كتب .... محمود الحسيني

نظمت هيئة كير الدولية بالتعاون مع جمعية الجزويت والفرير للتنمية بالمنيا وهيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، مهرجان للطفولة بعنوان " قيم الحياة " في المرحلة العمرية من 10 سنوات الى 15 سنة. 

حيث يهدف المهرجان إلى مساعدة الاطفال في التفكير في قيم مختلفة و التعمق فيها وكيفية التعبير عنها في مجالات الحياة المختلفة .

وتم تسليط الضوء على " قيمة السلام " حيث انها تعمل على نبذ العنف والتمييز والتنمر الذى يتعرض له الأطفال في تلك المرحلة العمرية، فهو يساعد على قبول الاخر والتعامل معه بشكل سوى بغض النظر عن الجنس واللون والدين. 

ومن منطلق قيمة السلام يتعامل الأولاد والبنات على قبول فكرة المساواة في الأدوار والمسئوليات في ضوء العمل الجماعى ، أيضا القدرة علي التعبير عن قيمهم المختلفة بشكل واضح بين الأولاد والبنات وتنوع الأدوار الاجتماعية.الذى يطبق من خلال انشطه البرنامج المتنوعة " اشغال يدوية ، فليم فديو مناقشة ، العاب جماعية ..."

ومن جانبه أكد " بيمن فايق " مسؤل المشروع بمحافظة المنيا أنه يقع على الأسرة والمدرسة دور أساسى فى تربية الطفل بدون الحاجة الى العنف والتمييز بين الولد والبنت. مع مراعاة المساوة فى الادوار والمسؤليات بين الولد والبنت.
وحذر" بيمن فايق " من تفضيل بعض الأسر الأولاد على البنات في المعاملة، وأكد أن ذلك له تداعيات سلبية على الفتيات مستقبلا ويؤثر سلبا عليهن ، وأوضح أن التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث يعكس خطأ شديدا في تربية الأطفال، مشيرا إلى أن هذا التمايز بين البنت والولد لا يرتبط بحدود الأسرة بل يمتد إلى أمور أخرى أبرزها سوق العمل، وتولى بعض المسؤوليات والأدوار القيادية.

وأرجع " بيمن" الأسباب التي تؤدي إلى هذا التمايز في التربية الى الموروثات الشعبية والأعراف التي تعوَّد عليها المجتمع .
وبين أن الأسر التي ترى مثلًا أن مستقبل البنت يكون في المنزل ولا تشارك في سوق العمل إلا في وظائف محددة نجدهم منذ الصغر يقومون بالتربية على هذا التوجه، حيث يبدأ التميز بين الذكور والإناث من خلال الأدوار المتوقعة لهم في المستقبل.
وأكد " بيمن " أنه يجب عدم التفريق في التربية بين البنت والولد فكلاهما جزء هام في المجتمع، وكلاهما له دور في تنمية المجتمع، ولا يوجد ما ينقص الفتاة أو ما يميز الولد عنها.

وفي سياق اخر أوضح " مجدي نصحي " المنسق الميداني للمشروع أسباب العنف ضد الأطفال وارجعها الى البطالة والفقر.والخلافات الزوجية، وزيادة عدد أفراد الأسرة، والطلاق، وإدمان المخدرات.ونتيجة غياب أساليب التنشئة الصحيحة، والاعتماد على أنّ التنشئة الصالحة تقتضي على استخدام العقاب الجسديّ أو اللفظيّ.وعدم توفير حاجات الطفل العاطفية اللازمة له كالتقدير، والحب، وتعريضه لمواقف عاطفية سلبية .

واشار" نصحي " الى انه ﻻبد من وجود حلول لهذا العنف حتى ﻻ يؤدي بالطفل الى ظاهرة مايسمى " بالتنمر " 
وتابع ان من ضمن الحلول هو ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻗﺎً ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ، ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺮﺿﻴﺔً ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻭﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ .

وﻳﺠﺐ ﺗﻌﻮﻳﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺒﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎً ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ، ﺃﻭ ﻳﺆﺫﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﺃﺫﺍﻫﻢ .

وﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺃﻱ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع يركز على العمل على مناهضة العنف ضد المرأة، والعمل على بناء قدرات المجتمع المدنى لزيادة الوعى لمكافحة العنف ضد المرأة نظرا لما تعانيه المرأة من مشكلات جنسية والتحرش الجنسى واعمال التهديدات والاكراه والتعسف وكل انواع الاساءة التى تتعرض لها ، وليكون قادر على استيعاب تلك المشكلات التى تتعرض لها المرأة ويكون لدية اجراءات استجابة وسريعة قوية تجاه السيدات الناجيات . وترسيخ نظام الإحالة للسيدات لسرعة تقديم الخدمات المتاحة مع الجهات الحكومية الشريكة وبناء قنوات الاتصال من خلال الاتصال على خط المساعدة للسيدات 01014814013

ويتركز عمل هيئة كير على صعيد مصر، حيث تعمل بشكل وثيق من خلال نهج قائم على الحقوق مع الفقراء والمهمشين والمجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتحسين سبل العيش على أساس دائم.

حيث يهدف المهرجان إلى مساعدة الاطفال في التفكير في قيم مختلفة و التعمق فيها وكيفية التعبير عنها في مجالات الحياة المختلفة .
وتم تسليط الضوء على " قيمة السلام " حيث انها تعمل على نبذ العنف والتمييز والتنمر الذى يتعرض له الأطفال في تلك المرحلة العمرية، فهو يساعد على قبول الاخر والتعامل معه بشكل سوى بغض النظر عن الجنس واللون والدين. 
ومن منطلق قيمة السلام يتعامل الأولاد والبنات على قبول فكرة المساواة في الأدوار والمسئوليات في ضوء العمل الجماعى ، أيضا القدرة علي التعبير عن قيمهم المختلفة بشكل واضح بين الأولاد والبنات وتنوع الأدوار الاجتماعية.الذى يطبق من خلال انشطه البرنامج المتنوعة " اشغال يدوية ، فليم فديو مناقشة ، العاب جماعية ..."
ومن جانبه أكد " بيمن فايق " مسؤل المشروع بمحافظة المنيا أنه يقع على الأسرة والمدرسة دور أساسى فى تربية الطفل بدون الحاجة الى العنف والتمييز بين الولد والبنت. مع مراعاة المساوة فى الادوار والمسؤليات بين الولد والبنت.
وحذر" بيمن فايق " من تفضيل بعض الأسر الأولاد على البنات في المعاملة، وأكد أن ذلك له تداعيات سلبية على الفتيات مستقبلا ويؤثر سلبا عليهن ، وأوضح أن التمييز في المعاملة بين الذكور والإناث يعكس خطأ شديدا في تربية الأطفال، مشيرا إلى أن هذا التمايز بين البنت والولد لا يرتبط بحدود الأسرة بل يمتد إلى أمور أخرى أبرزها سوق العمل، وتولى بعض المسؤوليات والأدوار القيادية.
وأرجع " بيمن" الأسباب التي تؤدي إلى هذا التمايز في التربية الى الموروثات الشعبية والأعراف التي تعوَّد عليها المجتمع .
وبين أن الأسر التي ترى مثلًا أن مستقبل البنت يكون في المنزل ولا تشارك في سوق العمل إلا في وظائف محددة نجدهم منذ الصغر يقومون بالتربية على هذا التوجه، حيث يبدأ التميز بين الذكور والإناث من خلال الأدوار المتوقعة لهم في المستقبل.
وأكد " بيمن " أنه يجب عدم التفريق في التربية بين البنت والولد فكلاهما جزء هام في المجتمع، وكلاهما له دور في تنمية المجتمع، ولا يوجد ما ينقص الفتاة أو ما يميز الولد عنها.
وفي سياق اخر أوضح " مجدي نصحي " المنسق الميداني للمشروع أسباب العنف ضد الأطفال وارجعها الى البطالة والفقر.والخلافات الزوجية، وزيادة عدد أفراد الأسرة، والطلاق، وإدمان المخدرات.ونتيجة غياب أساليب التنشئة الصحيحة، والاعتماد على أنّ التنشئة الصالحة تقتضي على استخدام العقاب الجسديّ أو اللفظيّ.وعدم توفير حاجات الطفل العاطفية اللازمة له كالتقدير، والحب، وتعريضه لمواقف عاطفية سلبية .
واشار" نصحي " الى انه ﻻبد من وجود حلول لهذا العنف حتى ﻻ يؤدي بالطفل الى ظاهرة مايسمى " بالتنمر " 
وتابع ان من ضمن الحلول هو ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻞ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﺛﻢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﻧﻔﻌﺎﻟﻪ، ﻭﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻗﺎً ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺿﺒﻂ ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ، ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎﻩ، ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺮﺿﻴﺔً ﻟﻠﻄﻔﻞ ﻭﺍﻷﻫﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ .
وﻳﺠﺐ ﺗﻌﻮﻳﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻋﺘﺬﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺒﺪﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺼﺮﻓﺎً ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻖ، ﺃﻭ ﻳﺆﺫﻱ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﻆ ﺑﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻤﻦ ﺃﺫﺍﻫﻢ .
وﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﺤﺴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﺪﻳﻪ، ﻭﺇﻫﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺃﻱ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﺠﺎﻫﻪ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻲ.
والجدير بالذكر أن هذا المشروع يركز على العمل على مناهضة العنف ضد المرأة، والعمل على بناء قدرات المجتمع المدنى لزيادة الوعى لمكافحة العنف ضد المرأة نظرا لما تعانيه المرأة من مشكلات جنسية والتحرش الجنسى واعمال التهديدات والاكراه والتعسف وكل انواع الاساءة التى تتعرض لها ، وليكون قادر على استيعاب تلك المشكلات التى تتعرض لها المرأة ويكون لدية اجراءات استجابة وسريعة قوية تجاه السيدات الناجيات . وترسيخ نظام الإحالة للسيدات لسرعة تقديم الخدمات المتاحة مع الجهات الحكومية الشريكة وبناء قنوات الاتصال من خلال الاتصال على خط المساعدة للسيدات 01014814013
ويتركز عمل هيئة كير على صعيد مصر، حيث تعمل بشكل وثيق من خلال نهج قائم على الحقوق مع الفقراء والمهمشين والمجتمع المدني والمؤسسات الحكومية لتحسين سبل العيش على أساس دائم.
ويركز على النساء والفتيات وذلك لأننا نعلم أننا لا نستطيع التغلب على الفقر إلا إذا تمتع جميع الناس بحقوق وفرص متساوية.

 

المصدر: عزةالشيخ
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 101 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

329,680
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية