سعادة العين والجفون مع قافلة العيون

طارق سالم

عندما تعمل على المشاركة المجتمعية الفعالة لخدمة المواطنين فلابد أن تعمل تحت ضياء الشمس وطارق الظروف وبسمة الأمل ورضا النفس ورباب القلب وإسلام النية التى تعكس حال المجتمع لحاجته إلى هذه الخدمات المجانية والقوافل الطبية التى تريح النفس وتطمئن الإنسان على حاله حتى ولو كان بصفة مؤقتة لكى يتمكن من الحصول الكامل على هذه الخدمة الطبية المجانية والمتابعة لحالته في المراكز المتخصصة التابعة لهذه القوافل .
• من هنا كان سعينا لحضور قافلة الكشف على العيون

 بالتعاون مع مركز أكاديمية العيون والليزك بالمنصورة بقافلة طبية متخصصة بمضيفة مسجد ميت رومي الصغير وبحضور أطباء متخصصين بكامل أجهزتهم للكشف المجاني عن أهالى البلدة وبالفعل وبفضل الله تم الإتفاق مع إسلام ابو العزم المدير العام لقوافل العيون بالدقهلية وتم تحديد الموعد اليوم الثلاثاء وتم الإعلان عن هذه القافلة من خلال صفحات التواصل الإجتماعي وعمل إعلانات ورقية تم توزيعها بمساجد البلدة بالإضافة إلى الإذاعات الخارجية الخاصة بها هنا شاهدت الإبتسامة والفرحة على وجوه الأهالى والكل كان يتسابق على الحضور بالموعد اليوم رجال وسيدات وشباب وشابات حتى الأطفال جاءوا وكلهم أمل يملئ القلب وشعاع مصدره العيون يريدون أن ينعكس عليهم بالإطمئنان على حال نظرهم وأعينهم .
• وتم بفضل الله الكشف على 235 حالة من أعمار مختلفة وأكثرمن 20 طفل وطفلة في عمر الزهور من خلال المرور على الأجهزة المختلفة والأطباء الذين كانوا في منتهى الحب والتعاون والاستماع لكل شكوى الحالات باهتمام بالغ ووصف حالتهم بدقة وتقديم العلاج والنصح والإرشاد التوجيهي السليم .
• و بفحص هذه الحالات المختلفة منهم من يحتاج تصحيح نظرأومن يحتاج لعمل نظارة أو يحتاج لعملية مثل حقن شبكية أوميه بيضاء أوغير ذلك وتم إعطائهم تقرير بحالاتهم للتوجه للأكاديمية لعمل اللازم خاصة أن هذه العمليات تتم بخصم 50 % من تكلفتها كل محدد له اليوم والموعد للذهاب إلى المركز .
• بانتهاء اليوم تقدم الأهالى بالشكر والعرفان لكل القائمين على هذه القافلة وتمنوا تكرارها مرة أخرى وبالفعل أخدنا وعد من الأكاديمية على ذلك في أقرب وقت ممكن
وما أسعدك عندما تقدم وتسعى للعمل المجتمعى والمشاركة الفعالة لبلدك وأهلك وناسك وينمو إحساسك بهم وبمشاعرهم وآلامهم وخاصة غير القادرين الذين يحتاجون لمد يد العون لهم دون تعب أو نصب أو تكلفة مالية وهم ينظرون إليك بحب وصدق وود ودعوات من القلب يخشع لها وجدانك وتسعد بها أذانك خاصة وأنت لا تريد من هذا العمل غير وجه الله ورضاهم 
ونتمنى من الله القبول والتوفيق والسداد