ابومهدي صالح
باركتُ أُمَّــةَ طابــت مـــن ولادتـِـهِ
والكــونُ طـينٌ تزكّـى بالـرياحـينِ
بعـــثْــتَ تهـنـئـةً فـيــنا بأُمّــتِـــنا
لولاك ما خرجتْ عُرْبٌ من الطــينِ
فالله ما خلــق الـدنـيا ولا البــشرَ
لـولاك أكـواننا عــدمٌ الى الحـــينِ
محمّــدٌ يا رسـول الله أنـت ســما
والارض تستنجـدُ السماء بالدينِ
يا غيـثُ يا خـيرُ يا ربيــعُ يا أمـلُ
يانــورُ ما مِـثْـلُـهُ نـورُ الأراضـــينِ
قد صـار في ولـع الفــؤادِ نابضهُ
محمّــدٌ حُــبّـنـا حـبُّ الـمـجانـــينِ
ان لا ترَاك العيون القلب يبصــركَ
والقلبُ في عشقِهِ مستبصرُالسـينِ
بانَ الـزّمـانِ وليـس القلبُ مُبتعــداً
يظــــلُّ حُـبُّــكَ قُــرْباً بالشّــرايــينِ
فينبضُ القلبُ يا خيرَ الــورى أدباً
ويشهدُ الـدّمُ حـبّـاً في الـمضامينِ
مـحـمــدٌ هَـنَــأَتْ ناسٌ بمـــولـــــدكَ
مْـن لـم يكـنْ فـرحاً يظــلُّ كالطِّـــينِ