كتب/نشأت البسيونى
فى ظل الاهتمام الرئاسى والتعليمات الصادره بمنتهى الحزم والتاكيد على وزارة الصحه من ضرورة الاهتمام بصحة المواطن والتى بدأت اول خطواتها بالمبادرة الرئاسيه 100 مليون صحه وتهدف المبادره للارتقاء بصحة المواطن الوقائيه قبل العلاجيه فى سابقه تعد الاولى من نوعها فى مصر كما تهتم المبادره بحق المواطن فى تلقى رعايه طبيه شاملة اهتمام الاطباء واطقم التمريض وجميع العاملين بوزارة الصحه بصحة المواظن وفى ظل هذا الاهتمام الكبير تظهر علينا الممرضه (ث.ح.ب) من قوة مستشفى احمد ماهر التعليمى بالسيده زينب وتثبت ان وزارة الصحه فى وادى والرئيس فى وادى
حيث قامت ممرضه وتدعى (ث.ح.ب) بقص عقله من صباع الابهام لليد اليمنى للطفل معاذ اثناء انشغالها بمكالمة تليفون بدلا من قص البلاستر المثبت للكانيولا على يد الطفل المسكين ابن الثلاث اشهر
ونسمع حكايتنا من نصر فتحي، نجار، عم «معاذ»، إن نجل أخيه مَرِض بنزلة برد وبالذهاب به لإحدى العيادات الخاصة في الوراق، محل سكنهم، تبين أنه مصاب بنزلة معوية وحساسية على صدره، ويحتاج إلى تعليق محاليل بالإضافة إلى جلسات أكسجين أضاف عم الضحية روحنا بيه على مستشفى إمبابة، واحنا هناك لاقيناها زحمة وواحد شَكَر لينا في مستشفى أحمد ماهر التعليمي بالسيدة زينب، فطلعنا على هناك، وهناك علّقوا لـ"معاذ"، محاليل في إيديه، وقالولنا إنه هايبات في المستشفى وهيمشي تاني يوم.. ووالدته أقامت معه في الأوضة، وانا ووالده مشينا».وتابع «تاني يوم جدة معاذ لوالدته، راحت المستشفى الصبح عشان تطمن عليه، ولقت والدته قاعدة برّه أمام الطابق اللي فيه معاذ، علشان كانوا بينضفوا الغرف جوّه، ووقفت معاها شوية، ولمّا دخلوا لقوا "معاذ"بيصرخ بطريقه مستمره وإيديه اليمين مربوطة بلزق أبيض، وعليه دم كتير، و"الكانيولا" اللي كانت محطوطه فيها المحاليل، موجودة في إيديه الشمال بدل اليمين».وأوضح «فتحي»، أن والدته وجدته لم تفهما ماذا حدث لابنهما في الساعة التي تركتا فيها "معاذ" على سريره، فأخبرتهما إحدى الأمهات التي كانت موجودة مع طفلها في الغرفة، أن الممرضة «س.ح.ب»، كانت تغيّر المحاليل والكانيولا لـ«معاذ»، انفجر فجأة في البكاء، ولاحظوا ارتباك الممرضة، التي وضعت لاصقا طبيا على يديه، ووضعت «الكانيولا» في اليد الأخرى بدلا من اليد التي جرحتها بالمقص. واستكمل «قامت الجدة بإزالة اللاصق الطبي للاطمئنان على يد "معاذ"، فوجدت أن عقلة إبهام يده اليمنى غير موجودة.. فصرخت الجدة والأم من شكل إصبعه المقطوع، وهرعتا إلى غرفة التمريض، ولم تجدا الممرضة «ث»، فأخبرتا كبيرة الممرضات بما حدث وقامتا بالاتصال بوالد معاذ الذي حضر على الفور».وأردف «عرفنا من الأهالي بالغرفة، أن الممرضة كانت تتحدث في الهاتف، في أثناء تغيير الكانيولا، فقطعت عقلة إصبعه بالخطأ.. ويا ريتها قالت كان ممكن يتلحق ويخيطوا العقلة تاني، لكن هي حطت لاصقا طبيا بكثره على يده ولزقت عقلة الصباع مكانها وكأن شيئآ لم يكن فهل هذا يصدقه عقل ان مكالمة تليفون تدمر مستقبل انسان من عمر ثلاث شهور وتفقدة عقلة صباع الابهام لليد اليمنى ومن الجدير بالذكر ان الممرضه لا تزال تمارس عملها حتى الان ونحن فى انتظار ضحيتها القادمه طالما انها تمارس عملها حتى الان