التجفيف المُمَنهج لبحيرة مريوط

جريمة تجفيف بحيرة مريوط

******

فى مثل هذا اليوم كان اختتام أكبر عملية تطوير شهدتها بحيرة مريوط فى تاريخها

كانت خطتنا تمثل فى  كشف أكبر مسطح مائى ممكن من الحوض الرئيسى ببحيرة مريوط  امام الصيد الحر

المساحة المستهدفة كانت تزيد عن الـ3000فدان تخدم مساحة الـ6000فدان اللى هى مساحة الحوض الرئيسى

المشروع بدأ فى ابريل 2014 وانتهى فى ديسمبر 2014

بسبب هذا المشروع محافظة الاسكندرية عام 2014 لم تشعر بمشكلة السيول

لكن بعد انتقال المعدات وعدم دعم وزارة المالية للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بالتمويل الكافى للحفاظ على هذه الأعمال تدهور الحال

عادت نموات البوص والنباتات المائية اصبحت تزاحم الصيادين وتمنعهم من الوصول الى أرزاقهم

هذا الموضوع كان رد فعلى طبيعى العام الماضى بالذات لما مشكلة السيول رجعت تظر مشاكلها على السطح من جديد

بقرار رئاسى تم اعتماد مبلغ 2 مليار جنيه لمواجهة مشكلة السيول

الغريب ان الذين استفادوا من هذا الاعتماد هو المحليات من جهة ووزارة الرى من جهة اخرى

طيب بحيرة مريوط استفادت بشئ ؟ او الصيادين استفادوا ؟.. بكل أسف لا !!!

 الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لم يكن لها ظهر قوى لكى تحتمى به وطبعاً اللى مالوش ظهر لازم ينضرب على بطنه

لم يمن هناك من يدافع عن حقوق الهيئة صاحبة الولاية على البحيرة  ناهيك عن حقوق الصيادين

وزارة الرى متمثلة فى الهيئة العامة لمشروعات الصرف عشان ترفع الحرج عنها قامت باتخاذ إجراء عنترى

هو فى حقيقة الأمر خطة قديمة كنا ومازلنا نرفضها

بل ان كل عاقل لابد أن يرفضها

الخطة ملخصها نفسى ومن بعدى الطوفان (( هكذا فعلت وزارة الرى)) 
وزارة الرى عشان تخلى الطريق امام اى نقطة ماء محتملة تأتى مع أى سيول على غفلة منهم لم تجد اللا هذه البحيرة المسكينة فقامت بتجفيف البحيرة من غير لا إحم ولا دستور
عشان لما تبقى تحصل سيول يبقوا همه يلاقوا مكان يستقبل مياه هذه السيول 
وطبعاً مفيش مكان اكثر امخفاضاً عندهم من بحيرة مريوط (( اللى كانت بحيرة))

احد اهم مصادر تغذية بحيرة مريوط بالمياه مصر اسمه المصرف العمومى او مصرف العموم زى ما البعض بيسميه

قام الرى بخفض منسوب مصرف العموم .. وهو أهم مصادر تغذية بحيرة مريوط بالمياه زى ماقولنا  (حوالى13مليون ممتر مكعب يومى)

هذه المياه كانت تدخل بالكامل الى بحيرة مريوط علاوة على الوارد من ترعة النوبارية (اللى هى الوصلة الملاحية) مع الوارد من مصرف غرب النوبارية ... وطبعاً لا ننسى ماكان يرد الى البحيرة من مصرف القلعة .. وهى رغم كونها مياه صرف صحى الا انها محسوبة على الوارد الى البحيرة

المهم

***

قام الصرف بتشغيل طلمات المكس بكامل طاقتها عشان يخفض منسوب مصرف العموم

طيب ياولاد الحلال هو منسوب مصرف العموم ايه ومنسوب البحيرة ايه ؟؟؟؟

مش اللى اتنين طبقاً لنظرية الأوانى المستطرقة لازم يبقوا فى مستوى واحد ... ولا انا فاهم غلط

ماعلينا

جهابزة الرى بعد زيارة رئيس الجمهورية للاسكندرية فى اعقاب مشكلة السيول، وعشان يظهروا بمظهر مشرف امام هيئة الرئاسة عملوا الجريمة دى!!!

نعم جريمة بس جريمة من العيار الثقيل 

لماذا ؟؟؟

لماذا تم خفض منسوب العموم أو قل ان شئت خفض منسوب البحيرة

وجهة نظرهم ان البحيرة دى هى سبب البلاوى فى اسكندرية وان لولا مياه البحيرة مكنتش اسكندرية غرقت العام الماضى

نفس منطق الذئب والحمل ..

فاكرين لما الذئب اللى واقف فوق الجدول وقال للحمل الوديع اللى واقف  يشرب تحت من الماء الوارد من الجدول

قام الذئب قال له لقد عكرت صفو حياتى 

رد الحمل وقال له وهل يجرى الماء للعالى ثم ان هذه هى اول مرة فيها آتى الى هذا الجدول لكى اشرب 
قال الذئب اذا فأبوك هو الذى فعل ذلك 
 قال الحمل ابى مات قبل ان تلدنى امى 
قال الذئب اذا فجدك وربما امك هى التى عكرت الماء
فكرر الحمل الماء ياسيدى الماء لا يجرى لأعلى 
فقال الذئب لا تصدع رأسى بهرائك فأنا سوف آكلك سواء ظالم ام مظلوم 

ان الماء فى نظرهم فى الاسكندرية اصبح يجرى للعالى 

ياخونا البحيرة تقع فى منطقة منخفضة جداً عن باقى مدينة الاسكندرية وهى تعتبر وادى بالنسبة للإسكندرية

يعنى الماء عمره ماهيجرى لفوق

لكن بتوع الرى شايفين ان الماء يجرى للعالى

 المهم

ماهى السلبيات  المترتبة على قرار الرى بخفض المنسوب ؟

   أولاً : حدوث جفاف لجميع المناطق الشاطئية لبحيرة مريوط .... والحكومة متمثلة فى وزارة الزراعة المتمثلة فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية نايمة على ودانها

اوعى حد يقول احنا عملنا مكاتبات وكلام فاضى من ده

 لأن المكاتبات دايماً بيعقبها انتظار للرد.. وطبعاً الرى ترك الناس تضرب دماغها فى انشف حيطة .. مش هقول ترك الناس تشرب من البحيرة .. لأن البحيرة خلاص راحت فى خبر كان

  ثانياً : نظراً لحالة الجفاف التى سادت شواطئ البحيرة دون استثناء تمت عمليات تعدى  ممنهجة و واسعة النطاق على البحيرة

** والغريب ان اعمال التعدى والتوسع العمرانى على حساب البحيرة تتم الان فى أغلبها بواسطة الحكومة او قل المحليات نفسها مع انى مش عارف هل يوجد فرق بين الحكومة والمحليات ولا لأ ؟؟؟

اللى مش مصدق ينزل ويشوف نضرب مثال :

 

  •    منطقة مرغم او منطقة ام درمان - حوض الـ 2000 فدان المساحة التى تم تجفيها والآجزاء الجافة بهذا المكان اصبحت شاسعة و على مرمى البصر خاصة فى المنطقة الواقعة بحرى حوض الـ 2000 خلف شركة العامرية ومصر للبترول شركات البترول فى بحرى الحوض شغالة على قدم وساق هنا
  •  حوض الـ 5000 فدان فى قبلى الحوض التجفيف على أعلى مستوى والتحول الى نمط الاستزراع النباتى وهى حركة خبيثة عشان يتعمل مصالحة مع وزارة الزراعة وطبعاً الخطوة التالية هى جريمة البناء على أرض زراعية

 

طيب اين كلمة بحيرة ... البحيرة راحت فى خبر كان

الأدهى من ذلك ان هناك بعض الجهات أو بعض الأشخاص فى الوقت الحالى بيدعوا ملكيتهم لأجزاء شاسعة من البحيرة خاصة فى حوض الـ5000 فدان بمنظقة البشاروش

وهناك قضايا على نمط قضية الجزر اياها

الأدهى والأمر ان بعض شركات البترول طلعت قرارات جمهورية من أيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر بتخصيص آلاف الأفدنة من البحيرة لصالهم عشان يقيموا عليها منشآت بترولية

يكفى ان شركة واحدة طلعت من جعبتها قرار جمهورى بتخصيص مساحة 4000 فدان من بحيرة مريوط لانشاء مجمع بترولى مكانه
خد بالك ان الحكومات فى البلد دى طول عمرها لا تحترم الزراعة ولا تحترم الانتاج السمكى والأدلة على ذلك واضحة فى كلايين الافدنة التى تم البناء عليها من الاراضى الزراعية الخصبة 
 وآلاف الأفدنة التى تم تجفيفها  من البحيرات المصرية بيد المحليات 

واضح جداً ان الموضوع منظم ومتفق عليه والتورتاية بتاعة البحيرة حان وقت تقسيمها

خلى بالك ان طريق مصر اسكندرية الصحراوى يشق البحيرة بداية من منطقة مرغم حتى دخولك على موقف محرم بك

يعنى مساحات كلها عليها العين

من الآخر وفى ظل مايتم الاعلان عنه من مشاريع انتاج سمكى فى مناطق معينة بالدولة يتم وعلى خط موازى تماماً إهدار الانتاج السمكى ببحيرة مريوط

عايزين نخلى بالنا ان البحيرة دى جه عليها زمن كانت مساحتها 58 ألف فدان

ومع القرارات العنترية للحكومات المصرة المتعاقبة والتى وكمان مرة بقول لاتحترم الانتاج السمكى بل ولا حتى الانتاج الزراعى تقلصت المساحة الى 16 ألف فدان (هى المساحة الحالية)

ياريت على كده وبس

الـ16 ألف فدان جارى تجفيف ما لا يقل عن عشرة آلاف فدان منها بفعل قرارات تملق من وزارة الرى لهيئة الرئاسة

هذا الكلام موثق واللى مش مصدق ينزل بنفسه ويشوف المهزلة

وزراة الرى ارادت ان تفرغ البحيرة من الجزء الأعظم من محتواها المائى عشان اذا أتت السيول تلاقى مكان فاضى تملاه

الكلام ده اذا افترضنا حسن النوايا

بس حسن النوايا دى ترتب عليها جفاف البحيرة

ماذا يعنى جفاف البحيرة

واحد يقول فى ستين داهية البحيرة اللى كانت مليانة تلوث وقارفانة فى عيشتنا

<!--[if !supportLists]-->ثالثاً من سلبيات خفض منسوب البحيرة

إهدار المال العام ...

وهى الجريمة التى طالما صدعت بها الحكومات دماغ شعوبها؛ فلا ننسى مئات الملايين الى تم صرفها على بحيرة مريوط حتى يتمكن الصياد من ايجاد موضع قدم له فى سباق البحث عن الأرزاق.

1- ومن أهم المشروعات التى تم اهدار قيمته آخر مشروع تطوير تم للحوض الرئيسى بعدد 13 معدة ثقيلة تجاوزت القيمة الشرايئة لها 30 مليون جنيه

 

 تجاوزت تكلفة المشروع 50 مليون جنيه ..

2- مشروعات عزل التلوث عن البحيرة مثل مشروع عزل الصرف الصحى عن الحوض الرئيسى فيما يعرف باسم مشروع انشاء الؤيشة أو مشروع المصرف المحيط شرق حوض الـ6000 فدان

3- مشروع عزل الصرف الصناعى عن حوض الـ 3000 فدان

4- مشروع الحد من التلوث بحوض المتراس

5- مشروع تغذية حوض الـ 2000 فدان بالحفر النفقى من مصرف غرب النوبارية فيما يغرف بمشروع العدايتين

6- مشروع المصرف المحيط بحوض الـ 5000 فدان

 7- مشروع الجسر الوسطانى بالحوض الرئيسى

8- امتداد مشروع الحد من التلوث بحوض المتراس

9- مشروع تطوير الحوض الشرقى بمنطقة الـ 306

10- مشروع المصرف المحيط بحوض الـ2000 فدان

11- مشروع تطوير حوض ابو عزام (حوض الـ 1000فدان)

12- مشروع تطوير الحوض المثلث

13- مشروع انشاء المصرف الموازى للطريق الصحراوى بأحواض البحيرة (الـ 6000، 5000،3000,2000 )

هذا بخلاف اهدار الذى تم لجميع الدراسات البحثية التى أجريت على بحيرة مريوط والتى لن تعود لها أى قيمة تذكر بعد اكتمال جريمة تجفيف البحيرة .

 

 رابعاً : من بين سلبيات خفض منسوب البحيرة

 فهناك أبعاد أخرى كثيرة مترتبة على جريمة تجفيف البحيرة منها على سبيل المثال

اولاً : البعد الأمنى

أليست هذه الحكومة حريصة على هذا البعد ... تفاصيل البعد الآمنى

اخواتنا العاملين بمهن الصيد ..

عارفين يعنى ايه مهمن الصيد ..

مهن الصيد ليست منحصرة فى الصياد لوحده ( ابسيليوتلى )

مهن الصيد تشمل جميع الأعمال المتعلقة بالأسماك بل قل ان شئت بالبحيرة ومن بين الناس  العاملين بهذه المهن

1- الصياين

2- صناع الشبك بأنواعها ...

3- صناع المراكب بأنواعها

4- العاملين فى مجال صيانة المراكب

5- الناسالقائمين بأعمال طلاء المراكب

6- تجار السمك فى حلقات السمك الموجودة على شواطئ البحيرة

7- الوسطاء والسماسرة

8- تجار القطاعى وهؤلاء من البسطاء الذين سوف ينامون على الرصيف بسبب هذه الجريمة

9- العاملين فى مجال نقل الأسماك سواء أصحاب السيارات النقل او السائقين وعمالة التحميل والتنزيل الى آخره

10- العاملين فى مجال تجارة الثلج لزوم تبريد الأسماك فهناك طائفة باب رزقها الوحيد تصنيع وتجارة الثلج وسياراتهم مصممة فقط لنقل الثلج

11- العاملين فى مجال تصنيع السدد أو الحصير  المصنوع من البوص الناتج من البحيرة

هذا بخلاف تأثر جزء لا يستهان به من الثروة الحيوانية بهذه الجريمة حيث كان كثير الحيوانات تعتمد فى غذائها على الأعلاف الخضراء التى كان يتم حصادها من النسيلة النامية طبيعياً داخل البحيرة 

ما هى علاقة هذا الكلام بالبعد الأمنى

حبيب قلبى ...  الناس دى سوف تجد أحضان العاملين فى مجال تجارة المخدرات وتجارة السلاح مفتوحة لهم

يعنى هجرة داخلية من أحد المهن الشريفة الى احد الأنشطة الإجرامية

بس فيه ناس شرفاء ضميرهم لن يسمح بهذالعمل الإجرامى

هؤلاء الناس لم يعد امامهم حل غير الهجرة غير الشرعية لدول الجنوب الأوربى وهم بذلك فريسة

إما.. لأمواج البحر العاتية

أو لمافيا هذا الدول

او فريسة لحكومات هذه الدول نفسها ؛ حيث ظهرت امامنا فى الاونة الاخيرة مصيبة اسمها ظاهرة استقطاب الاطفال صغار السن من المهاجرين بصورة غير شرعية الى الجنوب الاوربى  للملاجيء  الاوربية والتى توفر لهم رعاية مؤقتة ومواضيع لايجب الحديث فيها هنا حتى لانشجع على الهجرة غير الشرعية.

ثانياُ : البعد الإقتصادى

طبعاً نحن نتحدث عن واحد من أهم مصادر البروتين الحيوانى

فقط أذكركم بآخر نشرة تحدثت عن انتاج بحيرة مريوط من الأسماك والكلام بتاع النشرة كان متواضه جداً بجوار الانتاج الفعلى للبحيرة الذى تجاوز الـ 10 ألاف طن سنوياً

طبعا هذا الانتاج لمساحة 16 ألف فدان احسبها ماهة انتاج البحيرة اذا انحسرت المساحة الى الثلث

ثالثاُ البعد البيئى


القطاعات الشاطئية التى تم تجفيفها هذه تعتبر انسب مكان لنشاط النموات الجديدة من زريعة الاسماك والتى تمثل البادرات للأجيال المستقبلة او للإنتاج التالى

هذه البحيرة كانت مرتعاً لأصناف عديدة من الطيور المهاجرة ناهيك عن الطيور المحلية

وهذه البحيرة ياحضرات شأنها شأن أى بحيرة فى العالم الحفاظ عليها لا يكون فقط كرامة لعيون الصيادين وانما هناك فوائد اخرى لها

حركة المد والجزر بتاعت البحر هل تعلم ان هناك نسبة لا يستهان بها من مياه البحر المتوسط تقوم البحيرة باستيعابه فى حركة المد

فيه ناس ناصحة هتقوللى ان البحيرة غير متصلة بالبحر المتوسط

اقول لك سيدى الكريم انا اثبت فى اثناء دراستى للماجستر عن وجود هذه العلاقة من خلال الطفيليات التى تصيب الاسماك فى بحيرة مريوط

حيث توجد امراض مشهورة بأنها من أمراض اسماك المياه المالحة اثبتت الدراسة وجود نوع من هذه طفيليات هذه الأمراض على أسماك بحيرة مريوط فى القطاعات القريبة من الوصلة الملاحية عند نقط اتصالها بالبحر المتوسط

قلت ايه (( البحر المتوسط ))

وهذا الكلام بيحصل فى ايام النوات الشديد

ولهذا السبب بيتم فتح البوابات بصورة جزئية لامتصاص جزء من هيجان البحر خاصة فى الايام الحلوة اللى تمر بنا

هناك 1.5 مليون متر مكعب كان بيتم خلطهم بمياه البحيرة قبل مرورهم على محطة طلمبات الماكس اللى بتقوم بدورها بإلقاء هذا الخليط فى البحر.

أخيراً من أهم اللسبيات المترتبة على قرار

خفض منسوب البحيرة

الشئ المخيف ان بحيرة مريوط هى المصب النهائى لأغلب مياه الأمطار والسيول

السؤال الآن : اين ستذهب مياه هذه السيول اذا تم تجفيف البحيرة والبناء عليها ؟

 بل قل ما هو مصير المنشآت التى يجرى اقامتها فى المساحات المجففة من البحيرة فى هذا المنكان المنخفض جداً بالنسبة لباقى مدينى الاسكندرية

نفسى حد من الرى يجاوب على هذا السؤال

والله ولا عشر محطات من ماركة محطة مص طلمبات الماكس يمكنها ان تتدارك هذه الكارثة البيئية التى ان لم تحدث فى عامنا الحالى فهى لا محالة سوف تأتى

رابعاً البعد الاجتماعى

ذكرنا فى البعد الأمنى تعدد مهن الصيد

عادة الناس فى الاقاليم والعاملين فى المجال الزراعى يتم تحديد ارتباطاتهم على اساس  حصيلة انتاجهم

فعمليات الزواج مرتبطة الى حد كبير بنهاية الموسم هذا فضلاً عن تحديد نهاية الموسم للوفاء بارتباطاتهم الاخرى سواء مع ذويهم او غيرهم

هذا التقرير المختصر مرفوع الى الله أولا ثم الى ولاة الأمر بالبلاد لتجاوز جريمة التجفيف الممنهج لبحيرة مريوط والتى  تتم بيد الحكومة قبل ان تكتمل اركانها بيد بلطجية ومافيا المال العام

للتواصل ولا أمل من الاجابة على الاسئلة 

01006161518

م. جمال حافظ 

مدير إدارة المعدات البرمائية

وبلا فخر أحد التروس التى كان لها الشرف للعمل للصالح العام فى منظومة تطوير بحيرة مريوط خلال مراحل التطوير السابق الاشارة لها 

وواضع اكبر خطة تطوير تم تنفيذها على الاطلاق بالحوض الرئيسى 

 

 


<!--


<!--

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 15 فبراير 2017 بواسطة jamalhafez

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

141,432