<!--

<!--<!--<!--

<!--

<!--<!--<!--

<!--

<!--<!--

<!--

<!--<!--

<!--

<!--<!--

بحيرة مريوط

الماضى والحاضر والمستقبل

=========

 إعداد

م جمال حافظ

<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} -->                                       ********

 

 

 

 

 

 

 

خريط لبحيرة مريوط_ جوجال

 

 

 

 

 

 

 

 

م . جمال حافظ

-------

 

 

بحيرة مريوط رغم صغر مساحتها قياساً بباقى البحيرات الشمالية ، إلا أنها أنها دائمـاً تحظى باهتمام إعلامى خاصة وانها كانت تحمل مادة اعلامية سهلة بالنسبة للبرامج التى تبحث عن الصخب الإعلامى ، ليس لكون البحيرة أحد أهم الموارد الطبيعية المتجددة للأسماك فى الإسكندرية ، ولكن نظراً لما كان يحيط بالبحيرة من تلوثوغالباً ما كان يصل الحوار إلى السؤال هل البحيرة جانية أم مجنى عليهــا ، ولا نسمع منصف واحد لجهود الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أو مشروعاتهــا داخل البحيرة.

* وبداية مايجب أن نعلمه أن بحيرة مريوط تختلف عن باقى البحيرات الشمالية فى شيئين هامين:

•  هذه البحيرة شبه مغلقة و ليس لها بوغاز أو اتصال مباشر على البحــر المتوسط .

• أنها مكونة من مجموعة من الأحواض مختلفة المساحات تتصل ببعضهـا عن طريق قنوات مائية ، يختلف كل حوض عن الآخر إلى  حد ما من بسبب اختلاف مصدر تغذيته أو قل ان شئت مصدر تلوثه.

فنجد أن :

- منطقة المتراس (أوحوض المتراس) هى الأشد تلوثاً بالبحيرة لأنها من الطرف الشمالى من جهة طلمبات المكس ، وهذا الحوض من البحيرة هو الأكثر تأثراً بنظام تشغيل طلمبات المكس خاصة تحدث ظاهرة تعرف لدى الصيادين هناك بارتجاع مياه الطلمات الى البحيرة ومعلوم أن طلمبات المكس مسئولة عن رفع الوارد من مصرف العموم ومصرف القلعة الى البحر المتوسط.

- حوض ال3000 هو الأعلى ملوحة عن باقى الأحواض لقربه من منطقة الملاحات ولذلك يقل فيه انتشار البوص قياساً بباقى البحيرة، وهو الأكثر تعرضاً للتلوث بمياه الصرف الصناعى خاصة من شركات البترول وعلى رأسهم شركة العامرية للبترول.

- القطاعات الأكثر عمقاً موجودة بحوض الـ1000 فدان والمعروف بحوض ابوعزام ؛ فنجد ان هناك شريط قبلى ضيق بهذا الحوض تتجاوز أعماقه الستة أمتار فى حين ان المتوسط العام لعمود المياه واحد متر تقريباً.

- حوض الـ6000 أو الحوض الرئيسى كان مصباً نهائياً لمياه الصرف الصحى الواردة من مصرف القلعة بعد خلطها بمياه الحوض الرئيسى(الـ6000فدان) تجاوزت المليون متر مكعب/يوم

وقبل أن نخوض فى مشاكل البحيرة يجب  العلم بأن كانت البحيرة متصلة من الجهة الجنوبية بنهر النيل ومن الجهة الشمالية بالبحر المتوسط ، ففي غابر الزمان كانت بحيرة مريوط طريقاً ملاحياً للسفن وتتصل بالفرع الكانوبى للنيل بواسطة قناة تسمى «قناة نواقراطس»، وكان الناس القادمين من الإسكندرية أو من منطقة الدلتا، يصلون بالمراكب إلى الشاطئ الغربي لبحيرة مريوط في منطقة المكس.

وقد مرت البحيرة على مر تاريخهــا بحالات من التقلص فى مساحتهـا وانخفاض منسوب الماء فيهـا لدرجة أن أحد المراحل كما ورد فى كتاب وصف مصر حدث جفاف تام للبحيرة حيث تحولت الى أرض(يابسة) وادى جاف.

فبحيرة مريوط  كانت ما إن تذكر حتى يذكر معهــا التلوث فى البيئة المائية ، والنفوق الجماعى للأسماك بهــا بسبب ما يرد إلى البحيرة من مياه الصرف بأنواعه ( زراعى – صحى – صناعى ).

وكلما تم التغلب على مشكلة نرى الأضواء يتم تسليطها على مشكلة أخرى ، وهذا كله وان كان من أسباب اثارة الرأى العام ووضع مستهلك أسماك بحيرة مريوط فى ريبة من أمره ، إلا أنه كان فى الوقت ذاته أحد أهم عوامل التعجيل بحل المشكلة ، فمياه الصرف بأنواعها التى تستقبلها البحيرة بصورة يومية كانت وراء انخفاض الإنتاج لفترات طويلة من عمر البحيرة ،  فضلاً عن تغيير التركيبة المحصولية للبحيرة بل واندثار بعض أنواع الأسماك منهـا.

 والتوزيع التالى لمياه الصرف على البحيرة يبين حجم المشكلة ، خاصة على مستوى الصرف الصحى والصناعى، فقط إذا علمنا أن ما يزد  عن مليون متر مكعب ( مياه صرف صحى)  كان يتم صرفهـا على قطاع معين بالبحيرة وهو الحوض الرئيسى الأمر الذى أدى إلى زيادة الحمل العضوى بهذا الحوض دون غيره ، بينما يحظى حوض الـ3000 فدان بمعظم مياه الصرف الصناعى كما سبق لذا اشتهر هذا الحوض بمشكلة النفوق الجماعى للأسماك فى ألاونة الأخيرة.

 

<!--

<!--<!--

بعض من فريق العمل بالإدارة العامة للبحوث

أثناء القيام باجراء بعض التحاليل لمياه الحوض الرئيسى للوقوف على جدوى أعمال مشروع عزل الصرف الصحى عنه

بيان بكميات ونسب مياه الصرف المختلفة الواردة على بحيرة مريوط يومياً 

نوع الصرف الوارد

للبحيرة

كمية الوارد   م3/يوم

نسبتةً الى

اجمال الصرف الوارد

صرف زراعى

 10.719مليون م3

91.76%

صرف صحى

مليون م3

7.7 %

صرف صناعى

63 ألف م3

0.54%

الإجمالى

11682 مليون م3/يوم  

100 %

<!--

<!--<!--

 وقد تركزت جهود الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية فى الأعوام الأخيرة على الوصول الى أقرب اشكال الاتزان البيولوجي لبحيرة مريوط ؛ وذلك من خلال العديد من المشروعات الرامية الى الحد من التلوث فى البحيرة.

حيث :

·        بدأ الحديث مؤخراً عن مدى صلاحية أسماك البحيرة للإستهلاك الآدمى من عدمه.

·    تتمثل خطورة هذه الدعاوى الى كونها تهدف الى ردم أجزاء كبيرة من البحيــرة بغرض ( التوسع العمرانى ) ، مستترة خلف شعار  (الحد من التلوث ).

·    للأسف الشديد أن العديد من ورش العمل التى أقيمت فى الإسكندرية تحت هذا الشعار ومن أجل هذا الهدف الذى لا يخفى على كل ذى بصيرة ، وقد كانت تتم تحت رعاية جهاز شئون البيئة ومحافظة الاسكندرية ، وكان يدعى اليها عند اللزوم مندوباً عن الثروة السمكية لكيل الاتهامات إليه وتبرير جريمة التجفيف التى تدار فى وضح النهار.

وقد كان لى شرف التعاون مع بعض الباحثين من المعهد القومى لعلوم البحار فى إنجاز أول دراسة من نوعها على الخصائص الطبيعية والبيولوجية لمياه بحيرة مريوط.

ظهرت فى أثناء هذه الدراسة فكرة عمل دراسة أخرى لتقيم آثار أعمال التطوير على البحيرة ، خاصة وان الهيئة كانت بصدد اجراء حزمة من أعمال التطوير التى تهدف الى تغيير وجه البحيرة بالكامل .

<!--

<!--<!--

وكان على رأس جهود الهيئة فى البحيرة :

---------------------------<!--

<!--<!--

1. مشروع العدايتين بحوض الـ 2000 فدان ، لتغذية البحيرة بمياه نظيفة من مصرف غرب النوبارية (بالراحة) توج هذا المشروع بمصرف محيط جنوب الحوض بمعدات الهيئة.

2.  مشروع تغـذية حوض الـ 1000 فدان من مصرف العموم عن طريق محطة طلمبات أبيس المستجدة الجارى كهربتها بالتعاون بين الهيئة ومحافظة الإسنكدرية والهيئة العامة لمشروعات الصرف التابعة لوزارة الرى.

3. مشروع عزل التلوث الوارد من مصرف القلعة ( صرف صحى + صناعى) عن الحوض الرئيسى بإقامة مصرف محيط شرق البحيرة بطول (10كم) تم بالكامل بمعدات الهيئة.

4 مشروع الحد من التلوث بمنطقة المتراس

5. مشروع عزل الصرف الصناعى عن حوض الـ 3000 فدان وذلك بمصرف محيط غرب البحيرة بطول (8كم) بالتعاون بين الهيئة وشركة العامرية للبترول.

6. تطوير الممرات المائية القديمة وانشاء مجموعة جديدة من الممرات بمعدات الهيئة لتعظيم الفائدة من هذه المشروعات وفق خطط متتالية على مدار الأعوام السابقة يخدم بعضها بعضاً.

7.  انجاز اكبر حملة لإزالة مخالفات الصيد فى تاريخ بحيرة مريوط ، شارك فى هذه الهملة عدد 6 معدات ثقلية بصورة أساسية ، مع وجود عدد 2 حفار موجودان داخل البحيرة بعيداً عن أحداث الإزالات كانا فى انتظار الأوامر فى أى لحظة ، وعدد 2 حفار آخرين خرج البحيرة على استعداد للدخول اذا اقتضى الأمر + عدد 10 لنشات محملين بالجنود المدججين بالسلاح من شرطة المسطحات ومديرية أمن الإسكندرية لتأمين المعدات وأطقم التشغيل.

بالإضافة الى القوات المساندة من مديرية الأمن لتأمين القوات والأفراد الموجودين بالمياه.

8. أكبر عملية إزالة لستائر البوص والأوايش (الحواجز) الموجودة على مداخل الممرات العمودية على المصرف الموازى لحوض الـ6000 فدان وهذه العملية تمت على طول 5كم تقريباً بداية من كوبر ابو الخير حتى كوبر القلعة.

9. اختفاء ظاهرة الاشتعال الذاتى للبوص نتيجة لتتابع أعمال التوطير بالبحيرة ، وقد كان من الظواهر الطبيعية ببحيرة مريوط الاشتعال الذاتى للنباتات المائية نتيجة لتكدسها وتكون غاز الميثان بينها .

10. انشاء مسطح مائى جديد للصيد الحر على حساب نموات البوص الكثيف شرق الحوض الرئيس على مساحة تقدر بـ150 ألف متر وهى تعتبر نواة عمل لزيادة المسطح المتاح لليد الحر على حساب الغطاء النباتى بالبحيرة.

11. وأخيراً  وهو الأهم

===============

* مشروع تطوير الحوض الرئيسى

ويعد أكبر عملية تطوير بالبحيرة بل قل ان شئت  أكبر عملية تطوير فى تاريخ البحيرات المصرية على الإطلاق

قد يبدو أن الموضوع فيه شىء من المبالغة لكن من يتجه الى طريق مصر اسكندرية الصحراوى سيشاهد اعجاز فى مجال تشغيل المعدات البرمائية داخل حوض الـ6000 فدان حيث تم تغيير خريطة الحوض بالقضاء على أكبر مساحة من الغطاء النباتى الذى يمثل البوص أكبر قدر منه.

عدد المعدات العاملة فى المشروع 12 حفار برمائى

منها 10 حفارات برمائية جديدة قدرة 140 حصان

معدلات انجاز هذه المعدات تجاوزت فى حدها الأقصى الـ200 م3

متوسط معدلات التشغيل 170 م3

علماً بأن معدلات التشغيل السابقة كانت لا تتجاوز الـ100 م3

كل ذل وفق قياسات بأحدث أجهزة الرفع المساحى

أقل عمق التطهير (واحد متر)

تم ربط المسطح المائى للمصرف الموازى للطريق الصحروى بقلب الحوض

هل تعلم ان حلم الصيادين والهيئة والمهتمين بتطوير البحيرة فى يوم ما كان ان إنشاء ممر مائى واحد يصل الى قلب الحوض بحيث يكون عرضه50متر

 هل تعلم ان هذا الممر تم انجازه ولكن  بلغ اتساعه 1500 متر (ألف وخمسمائة متر)  وجارى العمل فى زيادته

وأعمال التطوير هذه كان لها أثر مباشر على :

- عودة مظاهر الصيد الحر للبحيرة

- زيادة ملموسة فى حجم انتاج البحيرو من خلال المراقبة اليومية للإنتاج من المنافذ الطبيعية (حلق الأسماك) ناهيك عن تلك الكميات التى يتم تسريبها من البحيرة من مناطق أخرى تم رصدها على الطريق الصحراوى

- تغير فى الخصائص الطبيعية والكيميائية للمياه من خلال متابعة نتائج تحاليلها مع الادارة العامة للبحوثحيث كانت هناك بعض القطاعاط انخفضت فيها نسبة الأكسجين الذائب الى درجة الصفر ملليجرام / اللتر تطور الأمر الى بعد أعمال التطوير الى نسب تجاوزت الـ5 ملليجرام / اللتر فى قطاعات الأعمال

- بعد وجود نسب ملحوظة من غاز H2S كريه الرائحة تدرج الأمر الى اختفاء هذا الغاز السام

* المطلوب فى هذه العملية اخراج نواتج الأعمال (البوص المُزال) خارج البحيرة على الأقل فى القطاعات القريبة من الشاطىء.

هذا ماكنا نتمناه لكن ونظراً لظروف تمويل المشروع فإنه تم الاكتفاء بتكويم نواتج الأعمال ونحن بانتظار نظرة رحمة وعدل من المسؤلين والمهتمين بالإنتاج السمكى فى بحيرة مريوط

المشاكل التى تواجه المشروع

- على رأسها تحديات شئون البيئة التى تحاول بين الحين والاخر اعادة الصرف الصحى الى هذا الحوض بعد ان فارقته ان شاء الله الى الأبد.

- رغبة القائمين على المحاليات سحب جزء من المعدات للعمل لصالح مشروعات الصرف الصحى (للأسف الشديد)

- محاولات أخرى لسحب المعدات للقيام بأعمال أمنية على حساب هذا العمل التنموى الغير مسبوق

- عدم توفير الامكانيات اللازمة لخروج نواتج الأعمال خارج الحوض

- عدم التشجيع المادى والمعنوى للقائمين على التنفيذ

- مشاكل متعلقة بتوفير مستلزمات التشغيل فى خاصة الوقود(حيث تسمح لنا المحافظة بتوفير 300 لتر / يوم فقط فى حين ان المطلوب متوسط 2000 لت/ يوم ) يتم تدبيرها بصعوبة بالغة.

 


السيد المهندس/ جمال محمد السيد

مدير ادارة المشروعات بالمنطقة الغربية للثروة السمكيةوالقائم بالإشراف وتشغيل المعدات الثقيلة فى بحــيرة مريوط أحد صُناع الأحداث بالبحيرة ويعتبر أهم الجنود المجهولين بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

----------------------------

ونظراً لأن مُعظم الأبحـــاث التى أجريت على البُحـيرة تمت قبل اكتمال هذه المشـــروعات ، كما أن هذه المشروعات بحاجة إلى تقييمها بصورة علمية وعلى أساس منهج بحثى سليم.

فإنه جارى الآن إعداد تقييم علمى لتأثير أعمال التطوير التى تمت على البحيرة بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة الأزهر.

 

والمؤشرات المبدئية لهذه الدراسة تفيد بأن لأعمال التطوير بالبحيرة نتائج مبهرة

اتتضح بشائرهــا  من الارتفاع المتزايد فى انتاجهــا ، يتضح ذلك من احصائيات الهيئة لإنتاج البحيرة على مدار العشرة أعوام الماضية ، غير أن الإنخفاض الدفترى فى عام 2011 لا يعكس حال الإنتاج بالبحيرة وانما يعكس الحالة العامة للبلاد ، حيث كان من الصعب التسجيل الدقيق لأى بيانات انتاجية خلال الثورة ، ولكن  من خلال الدراسة الميدانية تبين لنـا أن وجود توافد ملحوظ لصيادين من غير سكان محافظة الإسكندرية ، فيمكن لمن ينزل إلى البحيرة الآن أن يشاهد صيادين من بحيرة المنزلة أو البرلس يقومون بممارسة الصيد الحر فى بحيرة مريوط  وهذا يصف ما وصلت إليه البحيرة فى الثلاثة أعوام الماضية من كونها أصبحت عامل جزب للصيادين حتى من خارج محافظة الإسكندرية.

 

مستقبل البحيرة

*****

على الرغم من دعاوى البعض بأن البحيرة تحتضر ، وانها تنتظر رصاصة الرحمة ، وما إلى ذلك من الشعارات المثيرة لحفيظة الناس ، فان البحيرة ينتظرهـا الكثير، فمشروع كهربة محطة أبيس المستجدة يمكن أن يرى النور بين عشية وضحاها وهذا يعنى تغذية تامة لحوض الـ1000 فدان بمياه نظيفة، ولا ننسى أن صرف هذا الحوض باتجاه مصرف القلعة(صرف صحى اسكنرية) يعنى تخفيف الحمل العضوى بهذا المصرف بمقدار 25% تقريباً

* من المتوقع فى الأشهر القادمة عما تطوير لمصرف الـ3000 فدان الخاص بعزل الصرف الصناعى

* وهناك اقتراح بعمل عداية أسفل الطريق الصحراوى لتوصيل حوض الـ6000 بحوض الـ1000 وهذا بحاجة اعلى اعتمادات مالية

* جارى حالياً  محاولات لعلاج مياه مصرف القلعة وفى حالة نجاح هذه المحاولة  سيتم دخول المياه المعالجة الى الحوض الرئيسى (بشروط خاصة) من أهمها استمرار أعمال المعالجة مع حق الهيئة فى اعادة عزل المصرف اذا خالفت الهيئة العامة لمشروعات الصرف ذلك

وهذا الموضوع بيتم عن طريق شئون البيئة ومتابعة من الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

*  هناك اقتراح بتغذية حوض الـ3000 فدان من وادى مريوط وهذا الموضوع من أهم مميزاته أنه سيحد بشكل كبير من نموات البوص التى هى أحد أهم مشاكل البحيرة

* من المتوقع وصول مجموعة جديدة من المعدات الثقيلة نأمل أن يكون للبحيرة نصيب منهــا

وما أود الإشارة إليه الآن أننا رغم هذه الجهود التى بذلت والتى لا نبالغ اذا قلنــا أنها غير المسار الإنتاجى للبحيرة ، إلا أننا لم نجد وسلة إعلامية واحدة تحدثت عن هذه الإنجازات الرائعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية هذا الإنجازات التى جعلت بحيرة مريوط تعيش عصرها الذهبى.

أرجو أن أكون قد وفقت

فى تقديم بعض انجازات الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية

فى بحيرة مريوط

مهندس/ جمال حافظ

مدير إدارة المعدات البرمائية

-----------

 

لمزيد من التواصل

https://www.facebook.com/e7nawhomma?ref=tn_tnmn

أو على الرقم

01006161518

نشر فى

2013/1/18

تم تحديث البيانات فى <!--

2013/5/9

 

 

 

 

المصدر: تقارير الإدارة العامة للمشروعات بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية جهاز شئون البييئة أبحاث خاصة بالمهندس / جمال حافظ المعلومة التاريخة كتاب (وصف مصر) الصور ميدانية بواسطة فريق عمل الثروة السمكية الخرائط ( جوجال) مالبيانات عليهـا (م. جمال حافظ) بيانات قوة حملة الإزالات (شرطة المسطحاتوالبئية) بيانات المعدات (ادارة المعدات البرمائية_ الثروة السمكية)

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

139,633