جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أيمن الشعبان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
قال تعالى( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ )، وقال سبحانه (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )[1]، في هذه الآية وجوب الخوف من الله وحده، وأنه من لوازم الإيمان، فعلى قدر إيمان العبد يكون خوفه من الله[2].
وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة، وإذا أمنني في الدنيا أخفته في الآخرة ).[3] وقال عليه الصلاة والسلام( والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله، و أعلمكم بما أتقي ).[4]
كم نحن بحاجة لضبط قلوبنا وتصرفاتنا وسلوكياتنا، ضمن ميزان الخوف من الباري عز وجل وخشيته في الغيب والشهادة، فما نشاهده من ابتعاد الناس عن دينهم والتجرؤ منقطع النظير على المعاصي والشهوات، وانتهاك الحرمات، يجعلنا حريصين على التواصي والتناصح بأهمية وحقيقة الخوف، وأنها مفتاح التقوى، وخلاصة الإيمان، والمحرك للأعمال الصالحة، وقال ابن القيم: الخوف من أجلّ منازل الطريق، وأنفعها للقلب، وهي فرض على كل أحد.[5]
وعليه فهذه مجموعة منتقاة، من درر الأقوال، في حقيقة " الخوف من الجليل "، عسى أن تزيد من إيماننا، وتقوي حجتنا وتثبت قلوبنا على الحق:
1- قَالَ ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: كَانَ رَأْسُ عُمَرَ عَلَى فَخِذِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ لِي: ضَعْ رَأْسِي، قَالَ: فَوَضَعْتُهُ عَلَى الأَرْضِ، فَقَالَ: وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي رَبِّي.[6] 2- قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ جَالِسٌ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخْشَى أَنْ يَنْقَلِبَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا.[7] 3- قال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: لأن أدمع دمعة من خشية الله، أحب إلي من أن أتصدق بألف درهم.[8] 4- قال عمر رضي الله عنه: لو نادى منادي من السماء: أيها الناس إنكم داخلون الجنة كلكم إلا رجلاً واحداً لخفت أن أكون أنا هو.[9] 5- وقال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه لمّا طعن: لو أنّ لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله قبل أن أراه.[10] 6- قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: وعد الله المؤمنين الّذين خافوا مقامه وأدّوا فرائضه الجنّة.[11] 7- قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: من كان بالله أعرف، كان منه أخوف[12]. 8- وقال أيضا: قلة الخوف من قلة الحزن فِي القلب، وإذا قل الحزن فِي القلب خرب القلب كما أن البيت إِذَا لم يُسكن خرب.[13] 9- إن أقل اليقين إِذَا وصل إلى القلب يملأ القلب نورًا، وينفي عنه كل ريب، ويمتلئ القلب به شكرًا، ومن اللَّه خوفًا.[14] 10- قال أبو حفص: الخوف سوط الله، يقوم به الشاردين عن بابه.[15] 11- وقال أيضا: الخوف سراج في القلب، به يبصر ما فيه من الخير والشر، وكل أحد إذا خفته هربت منه، إلا الله عز و جل فإنك إذا خفته هربت إليه، فالخائف هارب من ربه إلى ربه.[16] 12- قَالَ الحسن البصري: المؤمن من جمع إحسانا وخشية، والمنافق من جمع إساءة وأمنا.[17] 13- وقَالَ الْحَسَنُ: لَقَدْ مَضَى بَيْنَ أَيْدِيكُمْ أَقْوَامٌ، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ أَنْفَقَ عَدَدَ هَذَا الْحَصَى، لَخَشِيَ أَنْ لا يَنْجُوَ مِنْ عِظَمِ ذَلِكَ الْيَوْمِ.[18] 14- قال أبو القاسم الجنيد: الخوف توقع العقوبة مع مجاري الأنفاس.[19] 15- قال أبو سليمان الداراني: أصل كلّ خير في الدّنيا والآخرة الخوف من الله عزّ وجلّ، وكلّ قلب ليس فيه خوف فهو قلب خرب.[20] 16- وقال أيضا: من حسن ظنّه بالله عزّ وجلّ، ثمّ لا يخاف الله فهو مخدوع.[21] 17- قَالَ معاذ بْن جبل: إِن المؤمن لا يطمئن قلبه، ولا تسكن روعته، حَتَّى يخلف جسر جهنم وراءه.[22] 18- قَالَ أَبُو القاسم الحكيم: الخوف عَلَى ضربين؛ رهبة وخشية، فصاحب الرهبة يلتجئ إِلَى الهرب إِذَا خاف، وصاحب الخشية يلتجئ إِلَى الرب.[23] 19- وقال: من خاف من شَيْء هرب منه ومن خاف من اللَّه عز وجل هرب إِلَيْهِ.[24] 20- قال أبو عَلِي الدقاق: الخوف أَن لا تعلل نفسك بعسى وسوف.[25] 21- يقول أبو عمر الدمشقي: الخائف من يخاف من نَفْسه أَكْثَر مِمَّا يخاف من الشَّيْطَان.[26] 22- قالَ ابْن الجلاء: الخائف من تأمنه المخوفات.[27] 23- قيل: لَيْسَ الخائف الَّذِي يبكي ويمسح عينيه، إِنَّمَا الخائف من يترك مَا يخاف أَن يعذب عَلَيْهِ.[28] 24- قيل للفضيل: مالنا لا نرى خائفا؟ فَقَالَ: لو كنتم خائفين لرأيتم الخائفين، إِن الخائف لا يراه إلا الخائفون، وإن الثكلى هِيَ الَّتِي تحب أَن ترى الثكلى.[29] 25- قَالَ يَحْيَي بْن معاذ: مسكين ابْن آدم، لو خاف من النار كَمَا يخاف من الفقر لدخل الْجَنَّة.[30] 26- قَالَ شاه الكرماني : علامة الخوف الحزن الدائم.[31] 27- سُئل ذو النون الْمِصْرِي رحمه اللَّه تَعَالَى: مَتَى يتيسر عَلَى العبد سبيل الخوف؟ فَقَالَ : إِذَا أنزل نَفْسه منزلة السقيم يحتمي من كُل شَيْء مخافة طول السقام.[32] 28- قَالَ بشر الحافي: الخوف ملك لا يسكن إلا فِي قلب متق.[33] 29- قَالَ أَبُو عُثْمَان الحيري: عيب الخائف فِي خوفه؛ السكون إِلَى خوفه، لأنه أمر خفي.[34] 30- قال أبو عثمان الحيري: صدق الخوف؛ هُوَ الورع عَنِ الآثام ظاهرا وباطنا.[35] 31- قالَ ذو النون: النَّاس عَلَى الطريق، مَا لَمْ يزل عَنْهُم الخوف، فَإِذَا زال عَنْهُم الخوف ضلوا عَنِ الطريق.[36] 32- قَالَ حاتم الأصم: لكل شَيْء زينة، وزينة العبادة الخوف، وعلامة الخوف قصر الأمل.[37] 33- قَالَ رجل لبشر الحافي: أراك تخاف الْمَوْت فَقَالَ: القدوم عَلَى اللَّه عز وجل شديد.[38] 34- قال الفضيل: مَنْ خَافَ اللَّهَ لَمْ يَضُرَّهُ أَحَدٌ، وَمَنْ خَافَ غَيْرَ اللَّهِ لَمْ يَنْفَعْهُ أَحَدٌ.[39] 35- قال أبو علي الكاتب: إِذَا سَكَنَ الْخَوْفُ فِي الْقَلْبِ، لَمْ يَنْطِقِ اللِّسَانُ إِلا بِمَا يَعْنِيهِ.[40] 36- قال إِبْرَاهِيم بْن سفيان: إِذَا سكن الخوف القلب، أحرق مواضع الشهوات منه، وطرد رغبة الدنيا عَنْهُ.[41] 37- قَالَ ابْن المبارك: الَّذِي يهيج الخوف حَتَّى يسكن فِي القلب، دوام المراقبة فِي السر والعلانية.[42] 38- قَالَ الواسطي: الخوف والرجاء زمامان عَلَى النفوس، لئلا تخرج إِلَى رعوناتها.[43] 39- عن حفص بن عمر قال: بكى الحسن البصري فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني في النار غدا ولا يبالي.[44] 40- عَنْ يَزِيد بْن حوشب قَالَ: مَا رأيت أخوف من الْحَسَن وَعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، كأن النار لم تخلق إلا لهما.[45] 41- قال شيخ الإسلام: الخوف المحمود ما حجزك عن محارم الله.[46] 42- قال السري السقطي: إني لأنظر كل يوم إلى أنفي مرارا، مخافة أن يكون وجهي قد اسود.[47] 43- كَانَ يُقَالُ: أَنْصَحُ النَّاسِ إِلَيْكَ مَنْ خَافَ اللَّهَ فِيكَ.[48] 44- كان يقال: مَنْ خَافَ اللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ.[49] 45- قال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء.[50] 46- قال رجل للشعبي: أفتنا أيها العالم، قَالَ: العالم من خاف الله.[51] 47- عَنْ مجاهد، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )، قَالَ: مَنْ خَافَ مَقَامَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا، إِذَا هَمَّ بِمَعْصِيَةٍ أَنْ يَعْمَلَهَا تَرَكَهَا.[52] 48- كَانَ ابْن الحنفية يقول: إنما يأمن فِي غده، من خاف اللَّه فِي يومه.[53] 49- كان القاسم بن محمد بن أبي بكر فقيهاصالحا، وكان يقول: من خاف الله في الدنيا أمن عذابه في الآخرة.[54] 50- قال الفضيل: من خاف الله دله الخوف على كل خير.[55] 51- قال ذو النون: من خاف الله تعالى، ذاب قلبه، واشتد حبه، وصح له لُبه.[56] 52- قال سهل بن عبد الله: أصل كل خير في الدنيا والآخرة، الخوف من الله.[57] 53- قال ابن حمدان: وقرأت بخط أبي: سمعت أبا عثمان يقول: الخوف من الله يوصلك إليه، والعجب يقطعك عنه، واحتقار الناس في نفسك مرض لا يداوى.[58] 54- يقول ابن رجب: القدر الواجب من الخوف ما حمل على أداء الفرائض، واجتناب المحارم، فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثا للنفوس على التشمير في نوافل الطاعات، والانكفاف عن دقائق المكروهات كان ذلك فضلا محمودا.[59] 55- عن الحسن قال: إن الرجل يذنب الذنب فما ينساه، وما يزال متخوفا منه حتى يدخل الجنة.[60] 56- يقول الحسن: والله ما مضى مؤمن ولا بقي إلا وهو يخاف النفاق وما أمنه إلا منافق.[61] 57- قال الحسن: الرجاء والخوف مطيتا المؤمن.[62] 58- قال وهب بن منبه: ما عبد الله بمثل الخوف.[63] 59- قال إبراهيم التّيميّ: ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النّار؛ لأنّ أهل الجنّة قالوا: ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ )، وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنّة؛ لأنّهم قالوا: ( إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ ).[64] 60- قال سفيان بن عيينة: خلق الله النّار رحمة يخوّف بها عباده لينتهوا.[65] 61- سئل ابن المبارك عن رجلين: أحدهما خائف والآخر قتيل في سبيل الله- عزّ وجلّ- قال:أحبّهما إليّ أخوفهما.[66] 62- قال الفضيل: إن خفت الله لم يضرّك أحد، وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد.[67] 63- قال يحيى بن معاذ الرّازيّ: على قدر حبّك لله يحبّك الخلق، وعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق.[68] 64- عن المعلّى بن زياد أنّه قال: كان هرم ابن حيّان يخرج في بعض اللّيالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنّة كيف نام طالبها، وعجبت من النّار كيف نام هاربها، ثمّ يقول: ( أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنا بَياتاً وَهُمْ نائِمُونَ ).[69] 65- قال هرم بن حيّان: وددت والله أنّي شجرة أكلتني ناقة، ثمّ قذفتني بعرا، ولم أكابد الحساب يوم القيامة، إنّي أخاف الدّاهية الكبرى.[70] 66- قال أحمد بن حنبل: الخوف يمنعني من أكل الطّعام والشّراب، فلا أشتهيه.[71] 67- قال أبو عمرو الدّمشقيّ: حقيقة الخوف ألّا تخاف مع الله أحدا.[72] 68- قال الغزاليّ: إنّ الرّجاء والخوف جناحان، بهما يطير المقرّبون إلى كلّمقام محمود، ومطيّتان بهما يقطع من طرق الآخرة كلّ عقبة كئود.[73] 69- قال بعض العلماء: ذو الدّين يخاف العقاب، وذو الكرم يخاف العار، وذو العقل يخاف التّبعة.[74] 70- قال أبو سلمان الداراني: لكل شىء صدق، و صدق اليقين الخوف من الله.[75] 71- قال أَبُو تُرَابٍ النَّخْشَبِيُّ: الذي منع الصادقين الشكوى إلى غير الله، الخوف من الله.[76] 72- قال سفيان الثوري: من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه.[77] 73- قال يوسف بن أسباط: لا يمحو الشهوات من القلوب، إلا خوف مزعج أو شوق مقلق.[78] 74- قال مالك بن دينار: لو استطعت أن لا أنام لم أنم، مخافة أن ينزل العذاب وأنا نائم، ولو وجدت أعوانا لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها: يا أيها الناس النار النار.[79] 75- كان يزيد الرقاشي يبكي ويقول لأصحابه: ابكوا اليوم قبل الداهية الكبرى، ابكوا اليوم قبل أن تبكوا غدا، ابكوا اليوم قبل أن لا يغني البكاء، ابكوا على التفريط أيام الدنيا، قال : ثم يبكي حتى يرفع صريعا من مجلسه.[80] 76- ورد أن الحسن البصري مرَّ على شباب يضحكون فقال لهم: هل أخذتم كتبكم بأيمانكم. قالوا: لا. قال: هل عبرتم الصراط إلى الجنة. قالوا: لا. قال: فلم تضحكون وأنتم لا تدرون أين تصيرون.[81] 77- قال سعيد بن جبير: إن الخشية أن تخشى الله تعالى حتى تحول خشيتك بينك وبين معصيتك.[82] 78- كان يزيد بن مرشد يبكى كثيراً ويقول: والله لو تواعدني ربى أن يسجنني في الحمام، لكان حقي أن لا أفتر من البكاء، فكيف وقد تواعدني أن يسجنني في النار إن عصيته؟![83] 79- قال بعض السلف: قلت لراهب: أوصني، فقال: إن استطعت أن تكون بمنزلة رجل قد احتوشته السباع والهوام، فهو خائف حذر يخاف أن يغفل فيفترسنه، أو يسهو فينهشنه، فهو مذعور فافعل![84] 80- قال ابن خبيق: أنفع الخوف ما حجزك عن المعاصي، وأطال منك الحزن على ما فاتك، وألزمك الفكرة في بقية عمرك.[85] 81- قال الحسن البصري: الخشوع: الخوف الدائم اللازم للقلب.[86] 82- عن الضحاك أنه وصف الخائفين فقال: الخائفون الذين صدقوا المخافة من الله قلوبهم من الخوف قرحة، وأعينهم على أنفسهم باكية، ودموعهم على خدودهم جارية، يقولون لا نفرح والموت وراءنا، والقبور أمامنا والقيامة محشرنا، وعلى جهنم طريقنا وعلى الله تعالى عرضنا وعلى الصراط جوازنا بأعمالنا.[87] 83- قال مالك ابن دينار: الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل.[88] أيمن الشعبان 30/3/2013
---------------------------- [1]( آل عمران:175 ). [2]تفسير السعدي. [3]السلسلة الصحيحة برقم 2666. [4]صحيح الجامع برقم 2419. [5]مدارج السالكين. [6]شرح السنة للبغوي. [7]المصدر السابق. [8]شعب الإيمان للبيهقي. [9]التخويف من النار لابن رجب الحنبلي. [10]شرح السنة للبغوي. [11]التخويف من النار. [12]تاريخ دمشق لابن عساكر. [13]المصدر السابق. [14]المصدر السابق. [15]مدارج السالكين. [16]المصدر السابق. [17]تفسير البغوي. [18]شرح السنة للبغوي. [19]طبقات الشافعية الكبرى. [20]التخويف من النار. [21]الحلية لأبي نعيم. [22]الرسالة القشيرية. [23]المصدر السابق. [24]المصدر السابق. [25]المصدر لسابق. [26]المصدر السابق. [27]المصدر السابق. [28]المصدر السابق. [29]المصدر السابق. [30]المصدر السابق. [31]المصدر السابق. [32]المصدر السابق. [33]المصدر السابق. [34]المصدر السابق. [35]المصدر السابق. [36]المصدر السابق. [37]المصدر السابق. [38]المصدر السابق. [39]شعب الإيمان للبيهقي. [40]حلية الأولياء. [41]الرسالة القشيرية. [42]المصدر السابق. [43]المصدر السابق. [44]المنتظم في تاريخ الأمم لابن الجوزي. [45]تاريخ دمشق. [46]مدارج السالكين. [47]أحاديث السلفي عن جعفر السراج. [48]الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لابن أبي الدنيا. [49]التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري. [50]شعب الإيمان للبيهقي. [51]الحجة في بيان المحجة. [52]تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني. [53]أنساب الأشراف للبلاذري. [54]المصدر السابق. [55]إحياء علوم الدين. [56]المصدر السابق. [57]مجموع فتاوى ابن تيمية. [58]صفة الصفوة. [59]التخويف من النار. [60]الزهد لأحمد بن حنبل. [61]فتح الباري لابن حجر. [62]الزهد لأحمد بن حنبل. [63]التخويف من النار. [64]المصدر السابق. [65]المصدر السابق. [66]المصدر السابق. [67]شعب الإيمان للبيهقي. [68]المصدر السابق. [69]التخويف من النار. [70]مختصر منهاج القاصدين. [71]التخويف من النار. [72]شعب الإيمان للبيهقي. [73]إحياء علوم الدين. [74]شعب الإيمان للبيهقي. [75]طبقات الصوفية. [76]سير السلف الصالحين لإسماعيل الأصبهاني. [77]سير أعلام النبلاء. [78]حلية الأولياء لأبي نعيم. [79]المصدر السابق. [80]تهذيب الكمال للمزي. [81] الخوف من الله تعالى. [82] حلية الأولياء. [83] مختصر منهاج القاصدين. [84] المصدر السابق. [85] الرسالة القشيرية. [86] المصدر السابق. [87] المجالسة وجواهر العلم. [88] حلية الأولياء.
|
المصدر: صيد الفوائد