أَتَتْكَ آيَاتُنَا (**أيها الإنسان **) فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسى .... !!
يقول الحق تبارك و تعالى : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]
هذه سنن الله في خلقه منذ خلق السماوات و الأرض = الإعراض عن "الذكر" و هذه الكلمة تعني كل آيات الله المنزلة على جميع الرسل عليهم رضوان الله ، في كل الكتب السماوية المنزلة منذ نوح عليه السلام وانتهاء بالقرآن / الفرقان المنزل على خاتم الأنبياء
و المرسلين سيدنا محمد عليه رضوان الله و رحمته ..
= البشرية قد عادت منذ زمن بعيد إلى عبادة الطواغيت بقيادة رجال الدين الملاعين الذين توافقوا جميعا و في كل الديانات السماوية على طمس آيات الله البينات ، واستبدلوها بالشعوذة و الدجل الذي ينسبونه إلى الأنبياء عليهم السلام ، و أول من انتبه إلى خطر رجال الدين و الكهنوت على المسيرة الحضارية للبشرية هم "فلاسفة الأنوار في الحضارة الغربية ثم ماركس و أنجلز و سارتر .. !
و كانت خطيئتهم الوحيدة هو الخلط المتعمد بين بصائر الآيات المنزلة من عند العزيز الحكيم و بين « الأديان الأرضية المحرفة للدين السماوي الموحد للبشرية جمعاء " ، و لا أمل في إنقاذ البشرية اليوم ... إلا بسحق الفكر الوثني الطاغوتي لرجال الدين و الكهنوت في كل الديانات و الاستبصار مباشرة بما نزل على الرسل في التوراة و الإنجيل و القرآن .
فهل تعي البشرية ذلك ..!!؟
**
إخوتي ..دعوكم من هذا التافه @Slatni Slatni ·، ولنتأمل كلمات الله كما أنزلت على رسولنا فهي واضحة بذاتها موضحة لغيرها ، و فيما يلي رابط لما أوصلنا إليه أمثال هذا الجاهل https://www.facebook.com/photo.php?fbid=347346852040082&set=a.163285063779596.36982.157881980986571&type=1&theater
و لا نزيد عن قولنا كما قال المؤمنون من قبلنا: "سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير !!
ساحة النقاش