<!--<!--<!--<!--

في الرد على أئمة الكفر من أهل السنة و الشيعة  و القرآنيين.. !!

·        رجال الدين "المسلمون" و خطرهم المحدق بمستقبل ثورات الربيع العربي !!؟

http://daawatalhak.elaphblog.com/posts.aspx?U=4211&A=130459

بقلم :

محمد بن سالم بن عمر / كاتب و ناقد تونسي ، عضو باتحاد الكتاب

مفهوم رجال الدين لم ترد في القرآن إلا بمعنى الذم و القدح في عقائدهم الباطلة و سلوكياتهم الشاذة الخسيسة ، و لقد شكلوا عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، عقبة كأداء أمام رسل الله عليهم السلام  ، تنكيلا و تكذيبا و قتلا للأنبياء و الصالحين من ذوي الألباب ، و إلباسا للحق بالباطل ، و تحريف معاني كلمات الله عن طريق المرويات و إيهام الناس أن "مروياتهم" هي أصل الدين الإلهي ، بل هي الدين نفسه و ما عاداه هو الباطل ، و يعمدون في الغالب الأعم لإخفاء آيات الله المنزلة في الكتب السماوية كالتوراة و الإنجيل و القرآن ، أو تأويل معانيها الباهرة ، بما يحبرونه من شعوذة و دجل .. !!

و لقد كان لرسل الله عليهم السلام  صراع مرير مع هؤلاء الأوغاد من رجال الدين و ناصبوهم العداء و التحريض عليهم لقتلهم و التنكيل بهم ، حتى أن اليهود لا يزالون يعتقدون إلى اليوم أنهم قد صلبوا و قتلوا رسول الله عيسى ابن مريم عليهما السلام * وما قتلوه و ما صلبوه يقينا * ، و لم يحدث في التاريخ البشري كله ، أن وقف رجال الدين مع رسل الله و أنبياءه ، أو كانوا سندا للثورات في العالم ، ما جعل أبو الأنبياء إبراهيم ، عليهم السلام ، يشن عليهم حربا شعواء ، و يحطم أصنامهم التي يعبدونها من دون الله ، متحديا قومه و عشيرته هو و من آمن معه ، قائلين  في شموخ و كبرياء :

 ..."إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده /سورة الممتحنة /

و لقد انتبه الفلاسفة و الحكماء الغربيون في العصر الحديث إلى خطر رجال الدين ، فحاربوا الكنيسة ، و حيدوها عن التدخل في شؤون المجتمع ، و كان شعار الثورة الفرنسية عام 1789 م "أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس " بعدما كانت الشعوب اليهودية و المسيحية قد اتخذت لها الأحبار و الرهبان ، أربابا لها تعبدها من دون الله !!

و شن ماركس حربا على الدين و أهله ، معتبرا ما ينتجه رجال الدين من "فكر " هو مخدر للشعوب حتى لا تثور على الطغاة المستبدين ، ناهبي ثرواتهم و مقسمي البشر إلى سادة و عبيد ، مع أن كل الأمهات قد ولدت أبناءها أحرارا كطيف النسيم .. !!

و لم تنجح الثورة البلشفية عام 1917 م إلا لأنها اعتمدت المنظومة الفكرية لماركس أكبر عدو لرجال الدين المجرمين !!

 و لا مناص لنا في بلادنا الإسلامية اليوم إلا القضاء المبرم على كل ما يمت لهؤلاء المجرمين بصلة ، و إلا فإن ثورتنا فاشلة لا محالة !!

راجع تفصيل ذلك في : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي 
و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة

( نشر بتونس ماي 2009 )/ في الرابط التالي :

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=91290

 

·        مفهوم السنة في الذكر الحكيم و خطر ما يروج له أئمة منزل بورقيبة؟ !! !!

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=130418

بقلم :

محمد بن سالم بن عمر / كاتب و ناقد تونسي ، عضو باتحاد الكتاب /

[email protected]

سأتناول بعجالة مفهوم السنة في الذكر الحكيم ( الذكر تطلق على كل الكتب المنزلة ) ، آملا أن يقع تعميق الحوار في هذه المسألة الخطيرة ، من قبل كافة الأصدقاء و الصديقات ، و خاصة من قبل أهل السنة شيعة كانوا أو سنة أو قرآنيين ...!!

يؤكد الله في كتبه المنزلة المصدقة لبعضها البعض ، و التي قد أخذ الله ميثاق رسله بها قائلا  في سورة آل عمران :

 ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ( 82 (/

ما يؤكد وحدة مضمون هذه الكتب المنزلة من الشرع الرباني  منذ نوح عليه السلام التي تؤكدها عشرات من الآيات البينات ، فقد جاء في سورة الشورى ما يلي : شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ/ الشورى:13

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=130418

إن وحدة الشرع الرباني المنزل على جميع الرسل عليهم السلام هو ما نجد الله عز وجل يسميه بــــــــــــــــــ"السنة " أو السنن الإلهية "...فقد جاء قول الله عز وجل في سورة النساء ما يلي :

( يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم ( 26)

و جاء في سورة الإسراء مخاطبا رسوله الكريم : " سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا./

فالسنة لم تطلق أبدا على أفعال الإنسان أو قراراته أو أقواله البشرية ، كما يصر أهل السنة على اعتبار مرويات البخاري و مسلم و الفقهاء عموما و الأئمة لدى الشيعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، "سنة نبوية محمدية أو صحابية ..." لسبب بسيط و واقعي أن السنة تعني الشيء الثابت الأزلي الصالح لكل زمان و مكان ، لذلك سمى الله سننه بالقول الثابت التي يؤيد بها الله عباده المؤمنين قال تعالى في هذا المعنى في سورة أبو الأنبياء إبراهيم :

(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء }}الآية (27) من (سورة إبراهيم)/

و قد شاءت حكمة الله أن يجعل الخضوع لسننه و قوله الثابت هو المثمر و المنتج لما ينفع الناس في الحياة الدنيا و في الآخرة دون سائر أقوال البشر من الأنبياء و الحكماء و الكهنة و الدجالين و تجار الدين ، قال تعالى في هذا المعنى :

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ] [سورة إبراهيم:24-25]

و هكذا يتبين لنا يقينا :

 -*و اليقين هو ما تبنى عليه العقائد و ليس كلام الظن لأن الظن لا يغني من الحق شيئا و كلام الله هو الحق المبين *

أن السنة لم ترد في كتاب الله إلا بمعنى كل ما ورد في كتابه المعجز من أوامر و نواه و قصص الرسل و أممهم ...

أما ما ثبت من سيرة الرسول محمد عليه السلام و أقواله و أخطائه البشرية و ليس في تبليغ الوحي لأنه معصوم في تبليغه بنص القرآن..

فقد سجله الله في كتابه المجيد كما سجل سيرة من سبقوه من الأنبياء و المرسلين و ما قاموا به من أعمال جليلة ، خلدها الله لهم  ، و ما قاموا به من هفوات ، استوجبت طلب المغفرة من الله الرءوف الرحيم ، كما طلب الله عز وجل  من أتباعهم أن يستغفروا لهم و يصلوا عليهم في حياتهم  بصفة النبوة و ليس بصفة الرسالة ، كما طلب من الأنبياء أن يصلوا و يستغفروا الله  لأتباعهم ، لما يمكن أن يكونوا قد ارتكبوه من لمم الأفعال ..!!

فــــــــــــــــــ"سنة الأنبياء و الأعمال الجليلة" التي قد قاموا بها في حياتهم  لصالح البشرية ، كانت و لا تزال ، مبنية على أوامر الله و نواهيه في كتبه المنزلة ، فإن طلب الله من عباده المؤمنين قائلا في سورة هود

وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 )/

أجاب النبي عليه السلام و بعض صحابته نداء الله و أضافوا في إقامة الصلاة و تلاوة القرآن:

 "أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ" ، ما جعل الله يمتدح هؤلاء المحسنين قائلا في سورة المزمل الآية 20 المدنية ما يلي :

إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 20 )/

راجع الرابط التالي :

http://www.e-quran.com/baghawy/images/baghawy575.htm

هذا الفعل الإضافي في إقامة الصلاة هو ما قصد إليه النبي الكريم حينما أعلن قائلا : "عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين " حسب ما ينقله السلفيون ...

 فأن يأخذ المسلمون "سنن النبي"- تجاوزا * مما سجله كتاب الله وهو كتاب يقيني لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، هو ما يحافظ على توحيد الله في نفوس المؤمنين و وحدانية المشرع لكل أعمال المسلمين ، و يجنبهم "شبهة الشرك بالله و عبادة الأنبياء الذين برأهم الله عز وجل مما ينسبه لهم السلفيون من أهل السنة من "شراكة مع الله في التشريع و التحليل و التحريم ..التي يحرم الله بمقتضاها الجنة على أي إنسان و لو كان رسولا نبيا...

قال تعالى في سورة الزمر  :

 ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين . /

و قال جل شأنه مؤكدا أن المشرك مهما كان لونه لن يشم رائحة الجنة:

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ/ المائدة:72

 

·        حول خطر ما يروج له أئمة منزل بورقيبة !!

·         **( في العريضة المصاحبة لمقالي لاحظوا كيف يعتمد أئمة منزل بورقيبة بقيادة الإمام الخطيب روابح وهو من أزلام النظام المنهار "سنة البخاري و مسلم " لتأليب السلطة و الأهالي ضدي " !!

بزعم : - "خطورة ما يروج له مدير دار الثقافة من هدم لعرى العقيدة الإسلامية من أساسها "!!

 و كأن العقيدة الإسلامية تقوم على الظن و التخمين و أحاديث بشرية نسبية غير مؤكدة نقلها الرواة بعد حوالي 3 قرون من وفاة النبي عليه السلام الذي لم يثبت في حياته أنه كان مصدرا للتشريع       و التحليل و التحريم كما حوله هؤلاء الأوغاد بعد مماته ، فقد كان عليه السلام كلما سئل عن أمر إلا  و كان الجواب :(يسألونك عن ..قل الله ... قل الله يفتيكم ....فالجواب و ألإفتاء في الدين، كان و لا يزال منذ أقدم العصور بيد الله وحده ، لا شريك له .. )؟

·        و كأن دين الله الكامل منذ الأزل/ نوح/ انتظر منافقا مثل البخاري و مسلم و أئمة الكفر 3 قرون بعد وفاة خاتم الأنبياء و المرسلين ليبين شريعة الله للناس كافة !!

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=4414550040267&set=a.1085055324980.2013771.1184290176&type=1

*- "التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي .." و كأن الدين الإسلامي الذي ارتضاه الله لجميع خلقه منذ الأزل، حتى أن تسميتنا بالمسلمين تعود لأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، أنتظر رجال الدين الذين لم يمتدحهم الله يوما في كتابه المنزل حتى ينقلوا للناس سنة الله في الذين خلوا من قبل ...!!

- اتهامي بإثارة الفتنة و وزعزعة الأمن العام "؟!!

ما يشير للمنطق الذي يعتمدونه في تخويف الأنظمة المستبدة التي لا تزال تثقل كواهلنا ، قصد القضاء على خصومهم الفكريين ، ما جعل تاريخ الثورات ينبئنا أنه لم تنجح ثورة في التاريخ البشري كله إلا بعد "القضاء الفكري" على رجال الدين و الكهنة لأنهم بطبعهم قوة محافظة على كل أنواع الظلم و القهر و الاستبداد و إلباس الحق بالباطل و تحريف كلمات الله التي تفضحهم قائلة في سورة آل عمران :( وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ( 78 ) )!!

صدق الله العظيم و خسئ تجار الدين عليهم لعنة

 و الملائكة و الناس أجمعين .!!

راجع تفصيل ذلك في : نقد الاستبداد الشرقي عند الكواكبي 
و أثر التنوير فيه + مشروع بناء حضارة بديلة

( نشر بتونس ماي 2009 )/ في الرابط التالي :

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=91290

 

·        دور أهل السنة التخريبي تجاه القرآن !!

راجع رابط مدونتي التالي ، ففيه الحجج التاريخية و الشرعية http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=130461

لقد بينت إلى حد الساعة أن مفهوم "السنة " لم يطلق طوال التاريخ البشري كله إلا على "سنة الله خالق كل شيء و رب كل شيء "وهي السنن الكونية و الحياتية التي يسير وفقها حياة جميع مخلوقاته من الجن و الإنس و الملائكة و كل ما نعلم و ما لا نعلم من مخلوقاته عز وجل ، و النبي الكريم حينما أوصانا بإتباع سنته كان و لا شك يقصد إتباع كتاب الله المنزل عليه ، بناء على قول الله عز وجل : "سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا" ولا تجد لسنتنا تحويلا..و تأكيده أنه قد شرع لأمة الإسلام ما قد شرعه لجميع المرسلين..

 أما رجال الدين على اختلاف أربابهم فقد كانوا من أكبر المحاربين لرسل الله و لسننهم التي كانوا يبشرون بها أقوامهم للسير وفق نواميسها الأزلية ، الصالحة لكل زمان و مكان ، و كان لا بد لرجال الدين أن يختلقوا " قوانين تحفظ مصالحهم و تدعم هيمنتهم على شعوبهم ، و مادام الإنسان متدين بطبعه وفق "وحيد الدين يكن في كتابه:" الإسلام يتحدى " فقد شاء لهم الهوى أن يختلقوا "سننا ينسبونها "للأنبياء حتى تقبل لدى العامة و الخاصة ، فكانوا أن طلبوا من الرسول الكريم أن يأتيهم بقرآن غير القرآن المعجز و لما لم يفلحوا في حياته عليه السلام في تحقيق مطلبهم ، شاء بعض المنافقين من أئمة الكفر و النفاق أن يتولوا جمع "المرويات عن أفعال النبي المصطفى و أقواله ، ناسبين له قوله تحديا للقرآن المعجز "أوتيت القرآن و مثله "حتى يفتحوا المجال واسعا لإلهاء الناس عن سنن الله الحقة و المؤكدة التي قد فصلها الله عز وجل في جميع كتبه المنزلة ، مجسدين قول الكفار و المنافقين في كل العصور البشرية :

لا تسمعوا لهذا القرآن ولغوا فيه لعلكم تغلبون ...!!

 و هذا ما يجعلنا نؤكد أن أهل السنة و أهل الشيعة و أهل القرآن على اختلاف طوائفهم ، هم مشركون بالله ، و دورهم ينحصر في تفريق أمة التوحيد / أمة الإسلام و إضعافها بشعوذتهم و دجلهم ، متخفين وراء "سنة نبوية محمدية " لا وجود لها إلا في أدمغتهم و قلوبهم المريضة ... !!

 و لن تستقيم لنا الأمور إلا بالتخلص من وثنية هؤلاء المشركين و تحرير العقول من كفرهم بالله ، و التبرؤ من كل مقولاتهم ، و "سننهم التي ابتدعوها " حربا لله و لرسوله و لأمة الإسلام ، التي كانت خير أمة أخرجت للناس بفضل تمسكها بالايمان و بكتاب ربها التي جاء به رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم !!

(راجع تفصيل ذلك في رابط مدونتي التالي :/ http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=130461)

**ومن جرائم أهل السنة و الشيعة في حق البشرية أنهم يوهمون الناس أن من يتبع نهجهم الضال المضل هو عدم خلود أتباعهم في النار مهما كانت جرائمهم ، مرددين قول اليهود لعنة الله عليهم أجمعين :

( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون ) ، و مكذبين كتاب الله الذي يؤكد دائما و أبدا "إما خلود في الجنة و إما خلود في النار "!!

·        أهل السنة منافقون :

**هم منافقون ، و لا يمكن أن يفوا بما تعهدوا به أمام الله و أمام جميع العالم ، فمن خان الله و رسوله يسهل عليه خيانة البشر قال تعالى في محكم تنزيله على أمثال هؤلاء الخونة في سورة التوبة التي يتبرأ الله و رسوله من المشركين عبدة البشر و الحجر من دون الله  :

  ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ( 75 ) فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ( 76 ) فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ( 77 ) ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم وأن الله علام الغيوب ( 78 )

*** ملحق :

http://daawatalhak.elaphblog.com/posts.aspx?U=4211&A=130459

ملاحظة : ( وردت كلمة سنة في القرآن 10مرات كما يلي :

1-        قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِين , الانفال38

2-        لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ , الحجر 13

3-        "سُنَّةَ" مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً , الاسراء 77

4-        سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ "لِسُنَّتِنَا "تَحْوِيلاً , الاسراء 77

5-        وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً , الكهف 55

6-        مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَّقْدُوراً , الاحزاب 38

7-        سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الاحزاب 62

8-        سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الاحزاب 62

9-        سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الفتح 23

10-     سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً , الفتح 23)

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 185 مشاهدة
نشرت فى 30 نوفمبر 2012 بواسطة islam3000

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

5,340