<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tableau Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->

 

ردا على أهل القرآن !!

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=128027

أنتم "القرآنيون "كل تدخلاتكم ، لا تختلف في كثير و لا قليل مع ما يدعيه أهل السنة و أهل الشيعة ، و كل الفرق التي ظهرت بعد وفاة النبي محمد عليه السلام ، فكلهم يزعمون إيمانهم بالقرآن المجيد    و تدبرهم لآياته واستخراج الأحكام من بصائره ، و لتبيان الحق الذي قد أمر المؤمنون بالاستمساك به ، نبدأ بتعريف بسيط لمفهوم الإيمان وهو :

"ما وقر في القلب و صدقه العمل" ، حتى أن الله عز وجل قد أعلن مقته الكبير للذين يقولون ما لا يفعلون :" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "..

 و "القرآنيون " كما بقية التيارات الفكرية و الفرق المذهبية ، يعلنون صبح مساء أنهم يؤمنون بالقرآن الكريم ، و يعتمدون بصائره حججا في كل مداخلاتهم و ردودهم و كتاباتهم و لا يعترفون بغيره من المراجع !! فهل صحيح ما يصرح به القرآنيون ؟

بداية نلاحظ أن القرآنيين لا يكادون يتفقون حول أي مسألة تشريعية سواء في العبادات أو المعاملات، وهو ما يضعهم في زمرة الذين وصفهم الله قائلا:

 "تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" سورة الحشر/

وهذا وحده كفيل بأن يخرجهم من ملة أبينا إبراهيم عليه السلام، لأن الحق واحد و لا يمكن أن يتعدد الحق .

و مرد عماهم و تحول القرآن المجيد إلى أكنة و حجبا أمام بصائرهم ، كونهم يخالفون مرتكزات الإيمان المفصلة في القرآن ، وهو ضرورة الإيمان إيمانا قطعيا يتحول إلى سلوك عملي بما أنزل على جميع الرسل عليهم السلام بدون أي تفرقة بين الكتب و لا بين الرسل ، لأن الإيمان بالقرآن فقط مخالفة صريحة لما جاء في القرآن نفسه يقول تعالى على لسان المؤمنين في سورة البقرة :

 ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) )/ صدق الله العظيم .

وهذه المعاني تتكرر في العشرات من الآيات نظرا لأهميتها .

بل إن **الله** تجلت حكمته يكفر تكفيرا صريحا – و لست أنا من يكفر – كل من يفرق بين كتبه في الإيمان و بين جميع رسله، يقول الله عز وجل مؤكدا هذا المعنى :

( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورا رحيما يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات فعفونا عن ذلك وآتينا موسى سلطانا مبينا ( 153 ) )سورة النساء

هذا الإيمان المنقوص من قبل "أهل القرآن" جعلهم و يجعلهم لا يختلفون كثيرا عما يؤمن به أهل السنة و أهل الشيعة كالإيمان بفرضية 5 صلوات في اليوم في تضارب مقيت مع قول الله :

 ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ( 114 ) .سورة هود /

أو السجود على الجبهة عوض السجود إلى الأذقان كما وصف الله عباده المؤمنين :

{قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} الإسراء107. وقال سبحانه وتعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}/ راجع : الرابط التالي :

http://www.neutralfiles.com/index.php/%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D8%A9/69-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A7

** معنى يخرون للأذقان سجدا

 http://www.neutralfiles.com/index.php/%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D9%8A%D8%A9/69-%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%8A%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B0%D9%82%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%AC%D8%AF%D8%A7

المجموعة: مفردات قرآنية تاريخ النشر كتب بواسطة: صقر التميمي الزيارات: 516

قال الله سبحانه وتعالى: {قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً} الإسراء107. وقال سبحانه وتعالى {وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} فهنا في سورة الإسراء المباركة دليل واضح على أن السجود حركي بالذقن على الأرض كما هو ظاهر في الصورة المرفقة.

 

وقد أُعترض على سجود الذقن بعدة اعتراضات منها مايلي:

1- نفي حركية السجود وأن ذكره في القرآن العظيم رمز لمعنى الخضوع لله رب العالمين وأن النصوص الوارد فيها ذكر السجود حركياً ليست على ظاهرها وأن وراءها معنى باطن هو المراد. وقد ارتكب أصحاب هذا الرأي خطأ عظيماً حيث نفوا السجود الحركي الثابت في آيات عظيمة صريحة في حركية السجود.

ويمكن حصر خطأهم في مخالفتين، الأولى: إبطال المعنى الباطن الظاهر من النص.

والثانية: فرض معنى جديد قصراً يستحيل من أي وجه توافقه مع سياق النص. ومع ما معهم من البطلان المعنوي، إلا أنهم على ما يبدو لن يفرقوا بين سجود بالجبهة والأنف وسجود بالذقن، فالجميع سيان في سلة واحدة لقولهم بالترميز جملة. وعليه فهؤلاء خارج دائرة الجدل ويبقى الخلاف مع القائلين بسجود الجبهة والأنف.

 

2-   أن السجود المتعارف عليه ،سجود الجبهة والأنف ومن ثم فسجود الذقن لا شاهد له من الواقع. وجواب هذا: أن الشواهد من الواقع لا قيمة لها إن لم توافق مدلول معنى النص. والنص قد صرح بالذقن فلا يصح تجاوزه وإلباسه معنى موروث لا يعرف له أصل.

 

3- أن سجود الذقن متعذر على غالبية الناس، وما هو بالإمكان ومتيسر على الجميع سجود الجبهة والأنف. جوابه: أن التعذر نسبي يختلف في آحاد الناس، وما صعب على زيد جاء به عمرو على الوجه الأتم. وفرض الجميع أن من تُعذر الإتيان به على الوجه الأكمل أتى منه قدر الإمكان حتى يصل إلى الوجه الأكمل و{لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}.

 

أما كون سجود الجبهة والأنف متيسر وسهل فهذا ليس دليلا على شيء غير العجز والدعة، وجعل السجود الأصيل في الصلاة بين الممكن وغير الممكن فرية و افتياتاً على النص ومشرعه، لأنه عندما قال سبحانه وتعالى{ للأذقان} فإنه كان يعني ما يقول.

 

4- أن سجود الذقن يشعر المرء باستهجان النفس وسفاهتها حيث فعلت فعلاً غريباً لا يوافقها فيه أحد حتى هي مع نفسها. جوابه: أن استهجان النفس للفعل وتسفيهه لا يعني شيء وليس دليلاً على شيء وإلا لكانت راحة الكافر بالكفر دليلاً على الكفر. ورد معنى النص هو السفه عينه إن كان الدليل من كتاب الله قام على ما توهم فيه السفه. سبحانه وتعالى {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ } البقرة130 .

 

5- مادام الأمر كذلك لم قال { للأذقان } ولم يقل (على الأذقان ) ؟! وجوابه: أن اللام هنا غائية، والأذقان أقصى ما سُجد به على الأرض من البدن،وليس أنه سُجد عليها. لأن ما سُجد عليه حقيقة هي الأرض والذي سُجد به هي الأذقان. فدخول (على) على الأذقان يقضي أن تكون مستعلاً عليها ومسجود عليها بشيء أخر، و أن تكون الأذقان أسفل وما سُجد به عليها شيء ثاني غير الأذقان، وهذا معنى عاري عن الصحة معنى ولفظاً فضلاً عن كونه غير مراد القائل سبحانه وتعالى.

 

أما سبب دخول اللام على الأذقان، فلأن الذقن منتهى ما سُجد به من البدن على الأرض وهي أقصاه، فكان اللفظ {للأذقان} فيكون المعنى يخرون للأذقان سجداً لله سبحانه وتعالى رب العالمين.

أما الشواهد من القرآن العظيم على أن السجود الصحيح، يكون على الذقن فما يلي:

 

1- قوله {فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} آل عمران20 . وإسلام الوجه بوضعه على الذقن منتصباً إلى الأمام .

 

2- قوله {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} البقرة112

3- قوله {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً} النساء125

4- قوله {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} لقمان22

5- قوله{أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} الزمر24

6- قوله {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} الصافات103، وتل الجبين يكون بوضع الوجه منتصباً على الذقن مع جذب الجبهة للخلف ومد الرقبة من الأسفل لتمرير السكين من اجل الذبح .

 

أما السجود على الجبهة والأنف فلا معنى له ولا أصل له في دين الله سبحانه وتعالى بل هو السفه عينه حيث يجعل الساجد وجهه تلقاء الأرض. ويكفي في بطلانه أن الساجد به مستقبلاً الأرض لغير قصد، وهذا عكس السجود بالذقن حيث الوجه يستقبل الأفق وما اتصل من الأرض بالسماء، فوجهته للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً. ومولانا الرحمن العظيم سبحانه وتعالى أعلى وأعلم والهادي إلى سواء السبيل.

القرآنيون هم مشركون كما أهل السنة و أهل الشيعة !!

** هذا الفهم السطحي للتحريف المذكور في القرآن برهان قطعي على عماكم و غبائكم لأن التحريف المقصود في القرآن هو تحريف المعاني كما يفعل الفقهاء الإسلاميون منذ 14 قرنا مع معاني كلمات الله الواضحات..و لم و لا يمكن أن يطال التحريف كلمات القرآن و آياته المعجزات لأن الله القادر قد تعهد بحفظ ذكره المنزل و كلمة "الذكر" تشمل كل كتبه المعجزة المنزلة على الرسل الكرام عليهم السلام !!../

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=128027&Msg=%D8%AA%D9%85%20%D8%A5%D8%B6%D8%A7%D9%81%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%82%20...%20%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7

أنا لا أنجس إلا من نجسه المولى عز وجل ، و المشركون بالله مهما كانت أربابهم هم نجس و لا بد من التبرؤ منهم و من شركهم و لا ينبئك مثل خبير ...و لو كنتم قرآنيين كما تزعمون لما اختلفنا في شيء ..و لكنكم قوم لا تعقلون !!

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 182 مشاهدة
نشرت فى 30 أكتوبر 2012 بواسطة islam3000

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

5,337