بقلم/ رشا أبورجيلة
((رئيس جمهورية الفصل))🏻👮
ومواجهة أول يوم من دخولي المدرسه في الصف الأول الإبتدائي 👧🏻
{{{للعلم جهازي التكميلي كان كما ترونه بالصورة تماما لم أكن أتمكن من ثني مفصل ركبتي حين أجلس ﻷن الأجهزة التكميله لم تكن متطوره لهذه الدرجه
وكأن بقدمي جبيره حديديه ثقيله جدا
ولم أكن أتمكن من إستخدام العكازات لخوفي الشديد من السقوط بسببهم وبالتالي كنت أسير بمساعده شخص أو مستنده علي الحائط}}}
كنت طفله ككل الأطفال مبتهجه سعيده بمجرد سماع كلمة مدرسه بعد أن إنتهت معاناة فترة الروضه أي ماقبل السنه السادسه من العمر التي مرت كلهاوأنا جالسه بأمر مدرستي
★إما كزهرة عباد الشمس 🌻أتجه حيث تكون الشمس في وقت لعب الأطفال حتي لا أسقط أو أجرح وتواجه هي مشكله
★أو أتلقى ما تردده معلمة الصف 👧
وجاء أول يوم في المدرسه ووقفت أمام أبي أنتظر القروش البسيطه ((مصروفي)) ❤
وأخذت مصروفي وجاء دور الدرس الأول في المواجهه مع المجتمع وكان أبي بارع في أن ترويض ذاتي
وإصطحبني للمدرسه سيرا على الأقدام لم تكن المسافه كبيره لكن كنت أعاني بسبب تلك الأداه التكميليه فالسير معاناه لازمتني طيلة حياتي لكنى لم أكن أشعر بأي معاناه وأنا في صحبة أبي وهو ممسك بيدي وكأنه يضخ في وريدي إكسير الأمان 😌
ووصلنا لباب المدرسه
وجثم أبي على ركبتيه لتطال قامته قامتي كطفله
وقال لي
((في اليوم الأول أمامك مهمتين))
★الأولي إختيار صديقه تشبهك في الطباع والأخلاق
★والثانيه أن تكملي يومك الدراسي بإبتسامه وفخر لأنك بنوته أرادت أن تتعلم دون إجبار من أحد
وفي نهاية اليوم الدراسي ستجديني في إنتظارك فلا تخافي
ودخلت المدرسه ووقفت في طابور الصباح وإخترت لنفسي مكان في آخر صف لفصلي في الطابور حتي لا أعاني من زحام الأطفال بعد إنتهاء الطابور
لكني فوجئت بمدرس عرفت بعد ذلك أن إسمه ((مجدي)) جاء ليسألني لماذا تقفي في آخر الصف فقلت له حتي لا أقع من الزحام عندما ينتهي الطابور
وكي أستند على الحائط
فوجدته يأخذني من يدي ويوقفني في أول الصف ويمسك بالميكروفون قائلا أعرفكم بصديقتكم رشا ستكون رائد فصلها 😳
ومعني رائد فصلها يعني رئيس جمهورية الفصل 👮
لأنها أكثر حبا للعلم منا جميعا فظروفها لم تمنعها من الحضور مبكرا للمدرسه ولم أراها تبكي كالأطفال لأن والدها تركها بمفردها
وبالتالي علي رشا أن تختار إتنين مساعدين الأن وأن تقوم بتحية العلم عندما يأتي الدور على فصلها لقيادة الطابور
وإخترت بنتين 👧 👧
إستحسنت مظهرهم وتوسمت فيهم الهدوء ولأنهم كانوا يستمعون لأستاذ مجدي مبتسمين وينظرون لوجهي وليس لقدمي كباقي الأطفال وتلك كانت معايير إختياري كطفله وأوقفهم أستاذ مجدي جانبي وأمر أن تصعد رئيس جمهوريه الفصل يوميا أولا ثم يأتي أحد المساعدين يوميا ليصطحب الفصل لمكان الدراسه بعد إنتهاء الطابور وأنا ومساعديني أول من سينزل أرض الطابور وبهذه الفكره الرائعه قضى المدرس على خوفي من الزحام ودخلت فصلي أنتشي فرحا😌
وتسابق كل زملائي للتعرف علي وإنتهى اليوم وأنا لي 30زميل وزميله لكن لي 3أصدقاء ((شيرين♥وجيهان♥وزينب♥))
وإنتهى اليوم الأول وخرجت من المدرسه فوجدت أبي ينتظرني لكنه فوجئ أن بصحبتي ثلاث صديقات
👧👧👧وليست واحده كما طلب مني
ووجدت أستاذ مجدي ينتظر أبي
ويحتضنه ويقول له لقد سمعت حوارك مع تلك الجميله صباحا فأردت أن أترجم ماتعلمته من حوارك عملي وأتمنى أن أكون نجحت ورشا هتحكيلك أكيد
وعدت للبيت بصحبه صديقاتي وأبي يتبعني باسما ينظر للسماء وكأنما يحدث ربه شاكرا
كنت أصعد السلم بصعوبه لكن سعادتي أنستني كل شيء وجلست طول اليوم أحكي لأمي وأبي حدوته
((رئيس جمهورية الفصل)) 👮