صطلحات تخص ذوي الاحتياجات الخاصة من ما لديهم مشكلة او صعوبات تعلم
التلميذ العادي
هو التلميذ الذي لا يحتاج إلى خدمات التربية الخاصة.
التلميذ الغير عادي
هو التلميذ الذي يختلف في قدراته العقلية أو الحسية أو الجسمية أو الأكاديمية اختلافا يوجب تقديم خدمات التربية الخاصة والصحية له.
التربية الخاصة
يقصد بها مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين، وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة، بالإضافة إلى خدمات مساندة.
ذوو الاحتياجات الخاصة
يقوم هذا المصطلح على أساس أنه في المجتمع أفرادا يختلفون عن عامة أفراد المجتمع، ويعزو المصطلح السبب في ذلك إلى أن لهؤلاء الأفراد احتياجات خاصة يتفردون بها دون سواهم، وتتمثل تلك الاحتياجات في برامج أو خدمات أو طرائق وأساليب التدريس أو أجهزة أو أدوات أو تعديلات تستوجبها كلها أو بعضها ظروفهم الحياتية، وتحدد طبيعتها وحجمها ومدتها الخصائص التي يتم بها كل فرد منهم.
الفرد الخاص
كل فرد يحتاج طوال حياته أو خلال فترة من حياته إلى خدمات خاصة لكي ينمو أو يتعلم أو يتدرب أو يتوافق مع متطلبات حياته اليومية أو الوظيفية أو المهنية ويمكنه أن يشارك في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بقدر ما يستطيع وبأقصى طاقاته كمواطن.
الدمج
هو تربية وتعليم التلاميذ غير العاديين في المدارس العادية مع تزويدهم بخدمات التربية الخاصة.
الخدمات المساندة
هي البرامج التي تكون طبيعتها الأساسية غير تربوية، ولكنها ضرورية للنمو التربوي للتلميذ ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل العلاج الطبيعي والوظيفي وتصحيح عيوب النطق والكلام، وخدمات الإرشاد النفسي.
الفريق متعدد التخصصات
هو أسلوب يقوم على أساس مفهوم تربوي يتضمن إشراك عدد من المتخصصين وغيرهم ممن تستدعي حالة التلميذ مشاركته مثل: مدير المدرسة، معلم التربية الخاصة، المعلم العادي، ولي الأمر، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائي النفسي وغيرهم.....
معلم الفصل
هو الذي يقوم بتربية وتعليم التلاميذ في أحد الصفوف الأولية من المرحلة الابتدائية من خلال تدريس المواد المختلفة في ذلك الصف.
معلم المادة
هو المعلم المتخصص في مجال محدد ويقوم بتدريس مادة معينة كالرياضيات أو مجموعة من المواد المتصلة ببعضها مثل مواد اللغة العربية والمواد الدينية.
المعلم المستشار
هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتقديم النصح والمشورة لمعلمي الفصول العادية الذين لديهم تلميذ أو اكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مدرسة من المدارس العادية.
المعلم المتجول
هو معلم متخصص في التربية الخاصة يقوم بتعليم تلميذ أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة.
معلم التربية الخاصة
هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين.
الأهداف بعيدة المدى
هي سلوك متوقع يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال سنة دراسية أو أكثر من خلال تنفيذ البرنامج التربوي الفردي الخاص بالتلميذ.
الأهداف قصيرة المدى
هي سلوك متوقع من التلميذ يمكن ملاحظته وقياسه وتحقيقه خلال فترة زمنية قصيرة.
أساليب التقويم الرسمية
هي أساليب مقننة تستخدم لجمع المعلومات حول التلميذ باستثناء الأساليب المقننة.
الملاحظة
هي المشاهدة الهادفة بغرض وصف السلوك وتفسيره.
تشتت الانتباه
هو عدم القدرة على التركيز مدة كافية لتنفيذ المهمة المطلوبة.
تعديل السلوك
هو عملية منظمة تهدف إلى تعزيز وتنمية سلوك مرغوب فيه أو تشكيل سلوك غير موجود أو تخفيض أو إيقاف سلوك غير مرغوب فيه.
إعاقة التعلم
هو اختلال يؤثر على قدرة الشخص على تحليل ما يراه ويسمعه أو قدرته على ربط المعلومات الصادرة من مناطق المخ المختلفة وهذا القصور يظهر بعدة أوجه : مثل الصعوبات الخاصة مع اللغة المنطوقة والمكتوبة، أو صعوبات التآزر الحركي أو التحكم بالذات أو القدرة على الانتباه وهذه الصعوبات تمتد إلى الواجبات المدرسية وتعيق القدرة على تعلم القراءة والكتابة والحساب.
الفلسفة التربوية
هي مفاهيم وأفكار نؤمن بها لها علاقة بخبرات التعليم والتعلم ولها علاقة بالاختيارات التي نتخذها لضبط الخبرات وتشمل أفكارنا عن نمو الأطفال وطرق تعلمهم وطرق توجيههم والبرامج التي تخدمهم في الوصول إلى أهدافهم التعليمية.
التقييم
عملية ضرورية لجمع المعلومات عن أداء الطفل واستخدامها من قبل المدرسين أو الأخصائيين النفسيين لاتخاذ القرارات بشأن حاجات الأطفال الخاصة.
التشخيص
إجراء تقويمي معمق وتفصيلي يطبق على الأطفال الذين تم الاشتباه بنموهم أثناء عملية الكشف، والهدف من ذلك هو تحديد ما إذا كان لدى الطفل حاجات خاصة أم لا، وفي حالة وجودها تحدد طبيعتها ومداها وأسبابها، واقتراح إجراءات التدخل المناسبة.
التدخل المبكر
تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية للأطفال دون السادسة من أعمارهم الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة.
المنهاج
يعرف بأنه الإطار التنظيمي الذي يحدد المحتوى الذي سيستعمله الأطفال وآليات وعمليات مساعدة الأطفال على تحقيق أهداف المنهاج وما ينبغي على العاملين عمله لمساعدة الأطفال على تحقيق تلك الأهداف، والمواقف التي يحدث فيها التعلم والتعليم، ويركز المنهاج على كل جوانب النمو فالمنحى شمولي تكاملي.
منهاج الأطفال ذوي الحاجات الخاصة
هو المنهاج الذي يتم اشتقاقه من الأهداف الفردية التي يتم تحديدها في البرامج التربوية الفردية، ويركز المنهاج على المهارات المفيدة والوظيفية حاليا ومستقبلا.
التعرف
مسح مجموعة كبيرة من الأطفال من أجل تحديد عدد الأطفال الذين هم بحاجة إلى خدمات إضافية أو متخصصة.
التعليم الفردي
يعمل الطلاب لتحقيق أهداف وضعت خصيصا لهم وليس مقارنة بغيرهم من الطلاب، ويتم تقسيمهم على أساس معايير خاصة بهم، وفي هذا النوع من التعليم يحاول بعض الطلاب تحقيق نتائج مفيدة لهم شخصيا بغض النظر عن الطلاب الآخرين.
التعليم الجماعي
يعمل الطلاب معا كمجموعة ويقومون بجمع معلوماتهم ومهاراتهم لإتمام وإنجاز مهمة مطلوبة منهم القيام بها.
التعليم التعاون
في هذا النوع من التعليم يعمل الطلاب معا لتحقيق هدف عام مشترك، ويتم تقييم الطلاب على أساس تحصيل المجموعة والعمل بروح الفريق ولمصلحة المجموعة كلها، وينمي هذا النوع من التعليم المهارات الاجتماعية لدى الطلاب المتعلمين.
النمو العقلي المعرفي
يدرس النمو العقلي المعرفي العمليات العقلية من بداية الإدراك الحسي حتى الذكاء، وتشمل الإدراك الحسي نفسه التذكر والتفكير والتخيل والذكاء.
التفكير
يعني استخدام المنطق، أو هو يكشف صفة تصف فعلا أو نشاطا أو سلوكا يكشف عن بصيرة ذكية بالعلاقات المتداخلة بين الأحداث في موقف معين.
التفكير الناقد
تفكير تفاعلي يتم فيه إخضاع المعلومات والبيانات المتوفرة لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد بموضوعية وتجرد وبدون أحكام سابقة.
التقويم
عملية منظمة يتم فيها جمع المعلومات والبيانات سواء كانت كمية أم نوعية حول ظاهرة معينة أو خاصية ما وإصدار الأحكام بموجبها، وبيان ما يترتب على ذلك من تغيير في هذه الظاهرة عن طريق إصدار الأحكام.
الوسائل التعليمية
هي مجموعة مواد وأدوات توظف كليا أو جزئيا في العملية التربوية والعمل المدرسي بهدف إحداث عملية التعلم.
التعلم ( تعريف هيلجارد )
التعلم هو العملية التي ينتج عنها ظهور سلوك جديد أو تغير دائم نسبيا في سلوك ما كاستجابة إلى موقف معين، بشرط أن لا يكون التغير ناتج عن التعب والاضطراب العقلي أو النفسي أو النضج الفسيولوجي أو المرض أو المخدرات.
صف التربية الخاصة
هو صف ملحق بالمدرسة العادية يكون مجهزا بالوسائل التعليمية والألعاب التربوية والأثاث المناسب، ويتولى التعليم به في العادة معلمة مدربة في العمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ويداوم به عدد محدود من الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ( 7- 15 ) طالب/ طالبة في الغالب، وتكون طبيعة الصعوبات التي يعاني منها هؤلاء الطلبة من الشدة بحيث تحول دون إمكانية دمجهم مع بقية الطلبة في الصفوف العادية.
غرفة المصادر
هي غرفة صفية ملحقة بالمدرسة العادية تكون مجهزة بما يلزم من وسائل تعليمية وألعاب تربوية وأثاث مناسب وتداوم فيه معلمة مدربة تدريبا خاصا للعمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودوام الطلبة هو دوام جزئي حيث يداوم الطلبة المعنيون جزءا من يومهم الدراسي في صفهم العادي والجزء الآخر في غرفة المصادر وفق برنامج خاص.
تعريف الاختبار
الاختبار هو عملية منظمة لقياس عينة من سلوك الطالب ( نتاجات التعلم ) وتقييم هذا السلوك حسب معايير وأعراف معينة، والاختبار إما أن يكون معياري المرجع أو عرفي المرجع ويتصف بالثبات والصدق.
ضبط البيئة الصفية
ويتمثل ذلك في جميع الأعمال التي يقوم بها المعلم للتحكم في الأحداث والسلوكيات التي تبرز في الصف ليتمكن من تحقيق الأهداف المخطط لها وعلى المدرس توضيح السلوك الذي يتوقعه منهم وعليه أن يراعي الأمور التالية:
1- الاحترام المتبادل بين المعلم وطلابه ومعاملتهم معاملة طيبة.
2- تمكنه من المادة التي يقوم بتدريسها.
3- حفظ أسماء الطلاب ومناداتهم بها.
الطالب بطيء التعلم
هو الطالب الذي يعاني من قصور وانخفاض في نسبة الذكاء حيث يكون ذكاءه أقل من المتوسط بين 70 إلى 84 دون أن يكون معاقا عقليا، كما أنه يختلف في كثير من الخصائص عن ذوي صعوبات التعلم وكذلك المتأخرين دراسيا، ويظهر ذلك القصور على شكل تدني واضح في جميع المواد أو أغلبها أي في الجانب الأكاديمي فقط، ولكن نجده يحرز تقدما واضحا في بعض النواحي كالتكيف الاجتماعي والرسم والقدرة الميكانيكية والدليل على ذلك تجده يقوم بجميع الأعمال التي تتطلب مهارات مهنية، وغالبا لا يستطيع مواصلة تعليمه الثانوي أو ما بعده حيث يتجه إلى المعاهد الفنية، والمكان الطبيعي لهذا الطالب هو التعليم العام داخل الفصل العادي لأن مستواه قريب من العادي ويضايقه العزل، مع بعض التوصيات لمعلم الفصل وولي الأمر والتي من أهمها مراعاة الفروق الفردية الخاصة بكل طالب.
الطالب المتأخر دراسيا
هو مصطلح يطلق على الطالب الذي يتمتع بذكاء عادي أو فوق العادي ويبدي قصورا ملحوظا في تحصيله الدراسي، وإن انخفاض هذا التحصيل لا يرتبط بأية إعاقة وإنما يعود إلى عوامل خارجية بيئية وأسرية متمثلة في الظروف الاجتماعية والأسرية والحرمان الاقتصادي والثقافي ونقص فرص التعلم، والتعلم الغير كافي وإهمال الأسرة، وأن هذا التأخر يظهر على شكل تدني واضح في جميع المواد تقريبا، فمثلا الطفل المدلل لا توجد لديه الرغبة أحيانا في الحضور إلى المدرسة لبعض الأيام فغالبا هذا الطفل سوف يحصل على معدلات منخفضة، ومتى ما زال السبب سوف يحصل على معدلات عالية دون مساعدة من أحد ولكنه يحتاج إلى توجيه من المرشد ومتابعة من الأسرة.
طريقة فرنالد
لقد أعدت فرنالد ( Fernald ) طريقة لتدريس القراءة للتلاميذ باستخدام أربع قنوات حسية في التدريس، وهي السمع والبصر والحركة ( العضلات ) و اللمس وتستخدم هذه الطريقة لتدريس التلاميذ الذين تكون إعاقتهم في القراءة شديدة، إن هذه الطريقة تستخدم الكلمة الكاملة وفهمها كأساس للتدريس، وتعتمد على خبرات التلميذ اللغوية كمنطلق حيث تستخدم الكلمات الموجودة في حصيلة التلميذ اللغوية كمثيرات للتعلم، وتأخذ الجانب العاطفي لدى التلميذ بعين الاعتبار حيث أنها تجنب التلميذ بقدر الإمكان الوقوع في الفشل، وتتكون هذه الطريقة من أربع مراحل، فتعتمد المرحلة الأولى على تتبع الكلمة المكتوبة لمسا، في حين أن ذلك لا يلزم في المرحلة الثانية حيث يكتفي التلميذ بالنظر إلى الكلمة المكتوبة قائلا إياها في نفسه وكاتبا إياها، والكتابة هنا بمثابة الحركة ( باستخدام العضلات )، أما في المرحلة الثالثة فيكتفي بالنظر والنطق ويحذف العنصر العضلي ( الحركة ) فينظر التلميذ إلى المقال أو الكلمة ويقولها في نفسه، وتتلخص المرحلة الرابعة في قدرة التلميذ على معرفة الكلمة بمقارنتها بكلمة معروفة لديه أو بجزء من كلمة معروفة لديه.
الإدراك
هو العملية النفسية التي تسهم في الوصول إلى معاني ودلالات الأشياء والأشخاص والمواقف التي يتعامل معها الفرد عن طريق تنظيم المثيرات الحسية والمتعلقة بها وتفسيرها وصياغتها في كليات ذات معنى.
التذكر
هي قدرة الفرد على تنظيم الخبرات المتعلمة وتخزينها ثم استدعائها أو التعرف عليها للاستفادة منها في موقف حياتي أو موقف اختباري.
الاستدعاء
ويقصد به استرجاع خبرات سبق أن اكتسبها الفرد بصورة منظمة كما هو الحال في الإجابة عن أسئلة المقال في الامتحانات.
عسر القراءة
يعرفه فريرسون بأنه عجز جزئي في القدرة على قراءة أو فهم ما يقوم الفرد بقراءته قراءة صامتة أو جهرية.
التعليم العلاجي
هو عبارة عن مجموعة من الجهود والإجراءات التربوية يقوم بها مختصون داخل عيادة تربوية من أجل الارتقاء بالمستوى التحصيلي والأداء النفسي للفئات التالية من الطلاب :
1- من يعانون من صعوبات التعلم.
2- ذوو المستوى التحصيلي العادي.
3- المتفوقون عقليا والموهوبون.
البرنامج العلاجي
مجموعة من الإجراءات التربوية التي يقوم بها المعلم لمواجهة صعوبات التعلم في مادة دراسية ما عند تلميذ معين له خصائصه الذاتية وظروفه البيئية، ومن ثم غالبا ما تقترن ببرنامج للعلاج النفسي والاجتماعي أو الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي.
التغذية الراجعة
يقصد بها تقويم المخرجات والعمل على تصحيح مسار العملية التربوية.
تعديل السلوك الصفي
يقصد به استخدام فنيات تعديل السلوك التي تستند إلى نظريات التعلم من تحديد أهداف تعليمية وطرق علاجية وتعزيز في حل مشكلات التلاميذ الدراسية والسلوكية أو النفسية والاجتماعية.
التقويم القبلي
يقصد به تحديد مستوى التلميذ التحصيلي في مقرر ما بناءا على نتائج تطبيق اختبارات القدرات العقلية واختبارات التحصيل الدراسي.
الخطة التربوية الفردية
وثيقة مكتوبة ( تصمم بشكل خاص ) لكل طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تصف الأهداف التربوية والخدمات الخاصة والأساليب التي سيتم استخدامها لتحقيق الأهداف والمعايير التي سيتم اعتمادها للحكم على فاعلية أداء الطالب، والبرنامج التربوي الفردي يعني تحديد الأهداف التعليمية الخاصة بكل طفل على حدة وذلك في ضوء حاجاته الخاصة، ومصادر القوة وجوانب الضعف في آدائه.
خصائص صعوبات التعلم
إن صعوبات التعلم تمتاز بالتنوع، وإن التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم مجموعة غير متجانسة، كما أن خصائص صعوبات التعلم قد لا تظهر مجتمعة لدى التلميذ الواحد، هذا وإن لكل تلميذ خصائصه التي تميزه عن الاخرين حتى لو اشترك معهم في ناحية وطبيعة المشكلة، فصعوبات التعلم تظهر في :
النواحي الأكاديمية
( كالرياضيات، والقراءة، والاملاء، والتعبير التحريري، والخط...) ولا تقتصر صعوبات التعلم على هذه المواد فقط، بل تمتد على كل ما يحتاج على تعلم فهناك العديد من التلاميذ يجدون صعوبة في تعلم المواد الدراسية المختلفة كالعلوم والجغرافيا والتربية الدينية وغيرها....).
الخصائص الفكرية
1- صعوبات التعلم في الانتباه.
2- صعوبات التعلم في الذاكرة.
3- صعوبات التعلم في التفكير.
الخصائص المعرفية
ويقصد بالاستراتيجيات المعرفية: الإجراء الفعلي الذي يقوم به المتعلم أثناء اكتسابه للمهارة أو المعلومة. ويبدو على بعض التلاميذ الذين يعانون من صعوبات التعلم عدم وعيهم بمتطلبات التعلم وعدم القيام بالاجراءات اللازمة لاكتساب المعلومات، فالصفة السائدة بين التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم عدم الاستخدام الصحيح لاستراتيجيات التعلم إما لافتقارها أو لضعفها أو لعدم التوفيق بين نوع الاسترتيجية ومتطلبات المادة.
الخصائص الاجتماعية
من المظاهر العامة التي تبدو على التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم ضعف المهارات الاجتماعية كمهارات السلام على الآخرين ( التحية )، والقدرة على مقاومة الاتجاهات السلبية، وتقبل النقد، والرد على الثناء، وأخذ الدور في الحديث، ومعرفة مؤشرات قبول او رفض الآخرين، وغيرها....، كما أن الأثر السلبي لتدني المهارات الاجتماعية يظهر عند تكوين صداقات مع زملائهم أو المحافظة عليها إن تمت مبدئيا.
الخصائص النفسية
يعاني التلاميذ الذين لديهم صعوبات التعلم من تدني في مفهو مالذات وفي تصورهم لقدراتهم، فكثير منهم يرى نفسه غير قادر أو يعزو فشله ونجاحه فيما يقوم به لأسباب خارجية ليس له القدرة على التحكم فيها، ويظهر أن تدني مفهوم الذات يبرز في مواقف دون الأخرى، فربما يمتلك التلميذ مفهوما إيجابيا نحو ذاته ولكن يتدنى ذلك المفهوم في المواقف التي قد تكرر فشله فيها كالنواحي الأكاديمية.
التربية التصحيحية
يقصد بهذه الاستراتيجية مساعدة الطالب في التغلب على المشكلات التعليمية الناجمة عن عدم وجود الخبرة أو عدم اكتمال نمو الخبرة التعليمية، ويرتبط هذا النوع من التربية بعلاج المشكلات البيئية وإثرائها بشكل يساعد الطالب على تحقيق درجة قصوى من الإثارة والاستفادة من أجل تطوير محددات التعلم لديه.
التربية العلاجية
تشتمل التربية العلاجية إثراء البيئة التعليمية بأشكال عديدة من النماذج التعليمية، وإدخال المؤثرات الإيجابية بهدف مساعدة ذوي صعوبات التعلم على تطوي مهاراتهم وسرعتهكم من أجل نضج أفضل لأدائهم واستعداداتهم.
التعزيز
إجراء يتبع حدوث الاستجابة ويعمل إما على زيادة احتمال تكرارها وحدوثها وإما على تقليل تكرارها ومحوها.
الخطة التعليمية الفردية
هي الجانب التنفيذي للخطة التربوية الفرديةن والتي تخدم الأهداف التعليمية التي تشكل هدفا تربويا عاما لكل جانب من جوانب أبعاد المنهاج الفردي.
تعريف الهيئة الاستشارية لذوي صعوبات التعلم
هم فئة من الأطفال يظهرون اضطرابا في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنةفي فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، والتي تظهر في اضطراب الاستماع، التفكير، الكلام، القراءة، الكتابة، التهجئة، أو الحساب، ويتضمن هذا المفهوم حالات الإعاقة الإدراكية، الإصابة الدماغية، العجز في القراءة، الأفيزيا النمائية، الخلل المخي الوظيفي البسيط، ولا يتضمن هذا المفهوم الحالات الخاصة بالأطفال ذوي مشكلات التعلم والتي ترجع إلى الإعاقات الحسية البصرية أو السمعية كما لا يتضمن هذا المفهوم التخلف العقلي والاضطراب الانفعالي.
التعقيد ( الصعوبة )
يفسر تعقيد الفقرة وصعوبتها سبب الفشل في أدائها وخاصة بسبب مستوى تجريدها وتعددها، وتراكمها، ويمكن تصنيف معظم الفقرات على أنها بسيطة أو معقدة.
العصف الذهني
هو إسلوب لتدريس المواد يقوم على إعداد الوحدات الدراسية عن طريق تقسيمها إلى مشكلات قصيرة تتحدى تفكير الطلاب، وتتطلب الوصول إلى أفكار متعددة خلال فترة وجيزة، ويشارك فيها أكبر عدد من طلاب الفصل مع إعطاء فرصة لكل طالب للتعبير عن رأيه والمشاركة مع أفكار الآخرين.
(منقول)