وسط فرحه عارمه وعيون يملاؤها الامل وقلوب اشتاقت الى الامن والاستقرار تقدم الكل ليشارك فى عرس الدمقراطيه فى مصر كما اطلقو عليه شارك العديد من افراد الشعب المصرى فى انتخابات مجلس الشعب فى مرحلته الاولى بحوالى 9 محافظات وكجزء كبير من نسيج المجتمع وفئه تمثل 10 بالمائه او ما يزيد شاركت قئة ذوى الاعاقه بايجابيه فى هذه الانتخابات وبكل اشكال المشاركه كمرشحين وكناخبين ورغم الضجه التى حدثت بسبب الاعتراض على الماده التاسعه من دليل الناخب والتى اطلقت على ذوى الاعاقه اسم ذوى العاهات وهو ما اثار كل التكتلات والفئات والافراد من ذوى الاعاقه كما كان اعتراضهم على النص نفسه والذى يقول (قى حالة حضور ذوى العاهات او المكفوفين ) وهو ما اعتبروه تهميشا وذلك لان الحضور واجب وطنى اولا تم وضع غرامه ماليه لعدم المشاركه اى انه اصبح واجب وطنى وقانونى واصبحت المشاركه اجباريه ولكنه اعتبر ذوى العاهات على حد قوله مهمشين وليس عليهم واجب المشاركه وانما حضورهم اختيارى وهو ما يعتبر مخالف للقوانين والدستور الذى قرر عدم التفرقه بسبب النوع او الجنس او اللون او الدين فكيف يكون هناك نص يطبق على البعض والبعض الاخر لا يسرى عليه النص وكان من بين الاعتراض والتوصيات التى وجهتها العديد من الجمعيات والمؤسسات المهتمه بذوى الاعاقه وبعض التكتلات والحملات التى اقامها ذوى الاعاقه نفسهم قد قدمت توصيات للجنه العليا للانتخابات لمراعاة حضور ذوى الاعاقه وتاهيل اللجان لاستقبالهم وذلك بمراعاة ان تكون اللجان فى الدور الارضى او تخصيص لجان خاصه بالدور الارضى لذوى الاعاقه الحركيه وتواجد مترجم اشاره للصم والبكم والسماح بوجود مرافق للمكفوفين الا ان هذه التوصيات ذهبت ادراج الرياح فيما عدا السماح للمكفوفين باصطحاب مرافق فى البند التاسع سالف الذكر وكان هناك العديد من الشكاوى من ذوى الاعاقه الذين ادلو باصواتهم والتى قام بمتابعتها العديد من الجمعيات الحقوقيه وكان من اهمها جمعية حقوقى التى اقامت مرصد خاص بتلقى اى شكاوى من ذوى الاعاقه تقابلهم اثناء الادلاء يصوتهم وقام برصد العديد من الحالات التى تركزت فى الشكاوى من وجود اللجان فى الادوار العليا او الشكاوى من التدافع والزحام وعدم وجود لجنه خاصه للمعاقين او كبار السن ورغم ذلك كان هناك بعض اللجان التى جاءت المبادره من رئيس اللجنه او المستشار القائم على اللجنه للتعاون والتعامل بايجابيه اكثر مع فئة ذوى الاعاقه: فقد تعاون بعض المستشارين بتلك اللجان الفرعية، للتيسير على الأشخاص بمدرسة قصر الدوباره - حي قصر النيل حيث تم ذلك بعد تدخل الدكتورة/ هبة هجرس (من ذوي الإعاقة الحركية)ومرشحة الكتله المصريه وتم الاستجابه لمطلبها كما يقول صلاح الدين بدير (معاق حركي) باللجنه الفرعية بمدرسة كوبري القبة الابتدائية – حي حدائق القبة، و لم يجد مشكلات بإستثناء الازدحام أمام باب المدرسة من الخارج، كما اضاف (محمد إمام – معاق حركي) بأنه قد عاني لصعود السلم بالدور الثاني للإدلاء بصوته .. و أضاف الزحام الشديد تعبني جداً كما اكدت (سوزان فريد عبد الحي - إعاقة حركية) نفس الشكوى فقد قالت سوزان وهى فى داخل اللجنه الفرعية بمدرسة محمود سالم - حي حدائق القبة أن لجنتها كانت بالدور الثالث و شكل هذا صعوبة عليها أثناء التصويت .. و ترجوا أن تراعي اللجنة العليا للانتخابات هذه المشكلة أثناء الإعادة، و إنتخابات مجلس الشوري. وفى اللجنه الفرعية بمدرسة أحمد زويل الإعدادية بنات - حي دار السلام .اكد العديد من ذوى الاعاقه بأن التصويت يتم في أدوار عليا تضرر منها الناخبين من ذوي الإعاقة، حيث تقع اللجان الفرعية بالأدوار (الثاني / الثالث). وتكررت نقس الشكوى باللجان الفرعية بمدرسة الفسطاط الإعدادية - خارطة أبو السعود - حي مصر القديمة .. واللجان الفرعية بمدرسة الفاروق الأبتدائية - حي دار السلام واللجان الفرعية بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنين - حي مصر القديمة وفى دائرة قصر النيل، بمدرسة أبو بكر الصديق -يشكو اتنين من ذوي الإعاقة الحركية وهم(فوزية السيد/ نحمدو على)قائلين بأنه لا توجد تيسيرات تراعي إعاقتهم، و لازالت الحكومة تغفل وجودهم .. حيث أن اللجان الفرعية أغلبها بالأدوار العليا. بينما صرحت (رويدة فتحي - معاقة حركياً)بمدرسة على إبن أبي طالب الابتدائية - حي حدائق القبة .. بأن هناك مجموعة من المستشارين المحترمين قاموا بتخصيص لجنة بالدور الأرضي لذوي الإعاقة، تيسراً لهم في عملية التصويت. كما قام كلاً من السادة.. (المستشار/ أحمد عبد الجليل، و المستشار/ سامح مسعد) بمدرسة حدائق القبة القومية - حي حدائق القبة رؤساء لجنتين في اللجان الفرعية؛ قد أصدرا تعليمات بتخصيص لجنة من الموظفين يتناوب على رئاسة هذه اللجنة أحدهما بعد غلق اللجنة الأساسية لكليهما للحظات بالتناوب، للتعامل مع ذوي الإعاقة الحركية الغير قادرين على الصعود لتلك المقار، مراعاة منهما لظروف إعاقتهم، و إيماناً منهما بضرورة تذليل الحواجز البيئية أمام ذوي الإعاقة، لمنحهم حقهم الكامل بالمشاركة السياسية. وهو ما يعد أول تعامل إيجابي و إنساني .. بعد الثورة، يراعي حقوق الأفراد ذوي الإعاقة، و تحفيزاً للمواطنين (بشكل عام) المقبلين على تلك اللجان بالإلتزام بقواعد إدارة العملية الإنتخابية - لإنجاح الإنتخابات بسلام. ونناشد اللجنه العليا للانتخابات بمراعاة هذه الفئه الكبيره من المجتمع وتأهيل اللجان لاستقبالهم سواء فى المرحله الثانيه والثالثه او فى انتخابات الشورى ورئاسة الجمهوريه او الاستفتاء على الدستوراولا تعديل لفظ ذوى الاعاقه بالتسميه التى وردت بالاتفاقيه الدوليه التى وقعت عليها مصر مع الاعتذار لهذه الفئه الكبيره عن هذ الخطا وتخصيص لجان بالدور الارضى من كل مقر انتخابى لاستقبال ذوى الاعاقه الحركيه وتعيين مترجم اشاره بهذه اللجان لمعاونة الصم والبكم فى المشاركه فى العمليه الانتخابيه


إرفاق ملف:

infondi

محمد مختار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 217 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2012 بواسطة infondi

تسجيل الدخول

شبكة معلومات ذوى الاعاقه

infondi
منبر اعلامى حقوقى يهتم بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقه فى مصر ويعبر عن مشاكلهم وطموحاتهم وامالهم »

ابحث

عدد زيارات الموقع

270,969