ما هو ؟؟؟؟

مقدمة:

يتحكم الجهاز العصبي في عمل جميع أعضاء الجسم ووظائفه حيث يتحكم في جميع العضلات الإرادية ( الأطراف والجهاز الحركي ) واللاإرادية ( القلب، الجهاز الهضمي، الرئتين، وغيرها ) من خلال الأعصاب الهابطة ( من الدماغ إلى الأعضاء ) والصاعدة ( من الأعضاء للدماغ)، بالإضافة إلى وظائف أخرى ، ويتكون الجهاز العصبي من ثلاثة أجزاء رئيسة هي :


ما هو الشلل الدماغي؟

الشلل الدماغي كلمة عامة تصف مجموعة من الأعراض تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحدث نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم أو بعد الولادة.

فكلمة الشلل تعني ضعفا في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.

وكلمة الدماغي تعني بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.

ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.

ويلحق التلف أحياناً بأجزاء أخرى من الدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في الرؤية، والسمع، والتواصل، والتعلم.

كما أن الإصابة التي لحقت بالمخ لا تزداد سوءاً، ولكن آثار هذا التلف تبدو أكثر وضوحاً عندما يكبر الطفل، إذ يمكن، على سبيل المثال ، أن تصيبه تشوهات القوام..


أنواع الشلل الدماغي:

يتم تصنيف الشلل الدماغي طبقا لأسس مختلفة فمن الممكن أن يتم التصنيف حسب شدة الإعاقة الناتجة فيكون شلل دماغي بسيط أو متوسط أو شديد أو يتم التصنيف طبقا لنوع الإصابة العصبية إلي أنماط معينة كالأتي:


يقصد بكلمة التشنج، كون العضلات في حالة التيبس أو انقباض مستمر فالعضلات المتيبسة تبطئ الحركة وتحد من خفتها وبراعتها كما أن الأوامر الخاطئة الصادرة من الجزء التالف من المخ تسبب تثبيت الجسم في وضعيات معينة، يصعب على الطفل التخلص منها، ويسبب هذا نقصا في تنويع الحركات ويمكن أن يصاب الطفل بأشكال من التشوه على نحو تدريجي.

ويزداد تيبس العضلات سوءاً عندما يتضايق الطفل، أو يبذل مجهوداً كبيراً، أو عندما يتم تحريكه بسرعة أكبر من اللازم.

ويعتبر الشلل المخي التشنجي أكثر أنماط الشلل المخي شيوعاً.

ويتم وصف حالة الطفل التشنجي تبعاً لأجزاء الجسم التي لحقتها الإصابة:

• الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.

• الشلل النصفي Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم الأيمن أو الأيسر.

• الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية فقط.

• الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف

• شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طرف واحد فقط

• الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً وتأثرا من الأطراف العليا

• الشلل الشقي المزدوج Double hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلي


يقصد بالاهتزاز وجود حركات لاإرادية وهي حركات مرتجفة سريعة أو بطيئة متلوية لقدمي الطفل، أو ذراعيه، أو يديه، أو وجهه أو عينيه وتحدث هذه الحركات معظم الوقت، وتسوء حالتها عند شعور الطفل بالإثارة أو الضيق،

و هؤلاء الأطفال تكون أجسامهم لينة مسترخية أثناء فترة السنة الأولي ولكن في العادة تصدر عنهم حركات لاإرادية في السنة الثانية أو الثالثة من العمر ويحدث هذا الأمر تدريجياً وقليل من الأطفال يبقى على لينة واسترخائه

يقصد بالترنح الحركات المرتعشة غير المتزنة وتلاحظ هذه الحركات غير المتزنة عندما يحاول الطفل أن يتوازن، أو عندما يمشي،أو يفعل شيئاً ما بيديه فعندما يمد يده إلى لعبته، مثلا يمكن أن يخطئه في المرة الأولى بسبب عدم التوافق العضلي العصبي، وتعلم الوقوف والمشي يستغرق وقتاً أطول وذلك بسبب ضعف التوازن.

تبدو على كثير من الأطفال علامات الإصابة بأكثر من نمط من أنماط الشلل المخي فقد يصاب بعض الأطفال بالشلل المخي التشنجي، المصحوب بحركات كنعانية.


الأعراض المصاحبة:

الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط ( مع أن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً في النظرة العامة للطفل) ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل :

أسباب الشلل الدماغي:

في أغلب الحالات لا يمكننا معرفة السبب الحقيقي لحدوث الإصابة ( 50 % من الحالات )، لكن المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل الحمل والولادة ، وبعد الولادة وخصوصاً في السنوات الأولي، وعليه يمكن تقسيم الأسباب إلى عدة أنواع حسب وقت حدوثها وهي:

" خلال الحمل وقبل الولادة

" خلال الولادة

" بعد الولادة

قبل الولادة:

-تصيب العدوى الأم خلال أسابيع الحمل الأولى، مثل الحصبة الألمانية

-إصابة الأم بمرض السكر غير المعالج، وارتفاع ضغط الدم، أثناء فترة الحمل.

عند الولادة:

حدوث تلف في المخ عند الرضع الذين يولدون قبل تمام تسعة أشهر.

-الولادة المتعسرة التي تتسبب في إصابة رأس المولود.

-عجز الرضيع عن التنفس بطريقة سليمة.

-إصابة الرضيع بالصفراء الشديدة.

-حدوث التهاب في الدماغ، مثل التهاب السجايا.

-الحوادث التي يترتب عليها إصابات الرأس.

-ارتفاع الحرارة الشديدة، نتيجة لحدوث عدوى، أو فقدان الجسم للماء بسبب الإصابة بالإسهال "الجفاف".

وهناك الكثير من الحالات التي لم تعرف أسبابها.


الوقاية من الشلل الدماغي:

الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى.

infondi

محمد مختار

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 253 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2012 بواسطة infondi

تسجيل الدخول

شبكة معلومات ذوى الاعاقه

infondi
منبر اعلامى حقوقى يهتم بحقوق الاشخاص ذوى الاعاقه فى مصر ويعبر عن مشاكلهم وطموحاتهم وامالهم »

ابحث

عدد زيارات الموقع

246,833