التربية الخاصة هي :
هي مجموعة من البرامج التي تقدم لفئات التربية الخاصة وذلك لرفع مستواهم في جميع المجالات التي تتوافق مع قدراتهم العقلية حتى يتكيفوا مع البيئة والمجتمع .
أولا : . تحقيق الكفاءة الشخصية :
1ـ مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة علي الحياة الاستقلالية والاكتفاء والاعتماد علي النفس .
2ـ تمكينهم من تصريف شؤونهم الشخصية بدرجة تتناسب وظروفهم الخاصة بحيث لا يكونون عالة علي الآخرين وذلك بتنمية امكاناتهم الشخصية واستعداداتهم العقلية والجسمية والوجدانية والاجتماعية .
3ـ تدريبهم علي أساليب الأمان وكيفية درء المخاطر عن أنفسهم أثناء التعامل في المواقف التي يمرون بها والأشياء التي يستخدمونها ويتعاملون معها في حياتهم اليومية .
ثانيا : . تحقيق الكفاءة الاجتماعية :.
1ـ غرس وتنمية الخصائص والأنماط السلوكية اللازمة للتفاعل وبناء العلاقات الاجتماعية المثمرة مع الآخرين .
2ـ تحقيق التوافق الاجتماعي لدي ذوي الاحتياجات الخاصة .
3ـ إكسابهم المهارات التي تمكنهم من الحركة النشطة في البيئة المحيطة والاختلاط والاندماج في المجتمع .
4ـ إشباع احتياجاتهم النفسية إلي الأمن والحب والتفهم والثقة بالنفس .
5ـ التقليل من شعورهم بالقصور والعجز والدونية . عداداتهم وطبيعة إعاقتهم كأعمال البياض والزخرفة والتريكو والتطريز والنسيج والسجاد والآلة الكاتبة والميكانيكا والسمكرة وغيرها .
ثالثا :. تحقيق الكفاءة المهنية :.
1ـ إكساب ذوي الاحتياجات الخاصة بعضا من المهارات اليدوية والخبرات الفنية المناسبة ** تحقيق الكفاءات الثلاثة ( الشخصية ــ الاجتماعية ــ المهنية ) لذوي الاحتياجات الخاصة فإذا قمنا بــ
1ـ مساعدتهم علي الحياة الاستقلالية والاكتفاء والاعتماد علي النفس
2ـ تمكينهم من تصريف شئونهم الشخصية بدرجة تتناسب وظروفهم الخاصة بحيث لا يكونون عالة علي الآخرين بتنمية امكاناتهم الشخصية واستعداداتهم العقلية والجسمية والوجدانية والاجتماعية.
3ـ تدريبهم علي أساليب الأمان وكيفية درء المخاطر عن أنفسهم أثناء التعامل. وبذلك نكون قد استطعنا أن نحقق الكفاءة الأولي وهي ( الكفاءة الشخصية ) **
وإذا استطعنا غرس وتنمية الخصائص والأنماط السلوكية لديهم للتفاعل وبناء العلاقات الاجتماعية المثمرة مع الآخرين . **
وحققنا لديهم التوافق الاجتماعي إلي الحد الأقصى لإمكانياتهم **
وأكسبناهم المهارات التي تمكنهم من الحركة النشطة في البيئة المحيطة والاختلاط والاندماج في المجتمع . **
وأشبعنا احتياجاتهم النفسية إلي الأمن والحب والتفهم والثقة بالنفس **
ثم استطعنا التقليل بقدر الإمكان من شعورهم بالنقص والعجز . نكون قد استطعنا أن نحقق الكفاءة الاجتماعية لديهم وفق أقصى استعداداتهم **
وإذا أكسبناهم بعضا من المهارات اليدوية والخبرات الفنية المناسبة كأعمال الزخرفة والتريكو والتطريز والنسيج والسجاد والآلة الكاتبة وغيرها . **
فإن هذا التدريب علي ممارسة هذه المهن وغيرها يساعدهم علي الشعور بقيمتهم وينمي اعتبارهم لذو اتهم وينمي إحساسهم بالرضا والإشباع ويقلل من شعورهم بالعجز وربما قد يؤدي بهم أو ببعضهم إلي الكفاية الاقتصادية الذاتية .