د.ايمان مهران

أعمال تهتم بالإبداع والمبدع والتواصل الإنساني عن طريق الفن

<!--

<!--<!--

مقدمة المؤلفة (طبعة 2012)

        في 25 يناير 2011 م  بدأت شُعلة الحِراك الثورى فى مصر ، والتى سرعان ما تحوَّلت إلى ثورة كاملة، لقد عشت من 29 يناير وحتى 11 فبراير هواء ثورة 1919م ، كما قرأتها في عصرها وفى فنونها.

       لقد كانت مصر في ميدان التحرير مختلفة، كان الهتاف ضد الحاكم المستبد والغناء للوطن متلازمان ، عشت أحداث ثورة يناير بحلوها ومرَّها ، ولم أكن أتوقع أن أشاهد وأعيش صورة موسعة من أحداث 1919م .

    حِراك مدني يباركه الآباء والشيوخ ، صلاة المسلمين يحميها المسيحيون، صلاة آباء كنيسة قصر الدوبارة الانجيلية يردد فيها المسلم والمسيحي نفس التراتيل، كل السبل تؤدي للوحدة ، ملف المسلم والمسيحي أغلقه العابثون بالوطن مع الأحداث المتلاحقة .

    في ميدان التحرير شباب الورد الجامعي وعصافير المرحلة الاعدادية تأتي من الميادين المجاورة لميدان التحرير في صفوف ، شوارع  لوطن كبير ملىء بالحب والتعاون ، بعد مأساة فتح السجون وإطلاق المجرمين والبلطجية على سكان المدن العَّزل بطول الجمهورية .

     ميدان التحرير مدخله من ناحية قصر النيل يأتى بالأفواج المساندة للثورة ، وتستقبل تلك الأفواج مجموعة من الفنانين التشكيلين الذين أقاموا بالميدان ومنهم المبدعون الأساتذة  : محمد عبلة، صلاح عناني، إيفلين عشم الله ، صباح نعيم ، هبة صالح ، محمد دسوقى وطفله يوسف ،إيمان نبيل  وغيرهم من الفنانين.

      أما الكُتَّاب فيتجمعون يومياً بمدخل دار الأوبرا المصرية بالجزيرة ويتوافدون على الميدان ومنهم الأساتذة : محمد سلماوي، المنجي سرحان ، صلاح الراوي ،السيد عيد، سعد عبد الرحمن، فارس خضر ، سلوى بكر، محمد أبو المجد ، وغيرهم من مبدعينا الوطنيين ،  كلهم يدخلون الميدان عشرات متدافعين .

       وبعد قليل تشاهد مجموعات من هيئة التدريس الجامعية القادمين من مختلف المحافظات حاملين الأعلام المعبرة عن مؤازرة الثورة والإعتصام فى الميدان ومنهم  : د.محمد أبو الغار ، د. ليلى سويف ، د. هاني، د. عادل عبد الجواد، د. مها أحمد ، د. هالة صفوت  ، د. محمد الشفقى ، د. إلهام عبد الحميد ، د. عواطف عبد الرحمن ، د. كمال مغيث، د. أنور مغيث وزوجته د. منى ، د. إيناس أبو يوسف ، د. مصطفى عطية وغيرهم . لقد نقلوا الميدان نقلة نوعية ، فقد تحولت كل ميادين مصر لعقل الوطن المفكر وقلبه الموجوع من عامة الشعب .

    قابلت أساتذة يعملون بالجامعات الفرنسية والبريطانية ،  قَّدمُوا لمعرض الكتاب الذى كان مقرراً له الافتتاح فى  26  يناير 2011 وتم إلغاؤه ، و كانوا قد وصلوا للقاهرة قبل إندلاع الثورة بساعات ليروا ويعيشوا تجربة الثورة المصرية .

    كان الميدان مساءًا يتحول لورش فنية وغنائية متنوعة ، فيظهر عود الملحن أحمد إسماعيل وتسمع عن مجىء فنان الشعب أحمد فؤاد نجم ، ودقائق وتجد الفنانة عزة بلبع ومجموعات من شباب المبدعين  بينهم ابنة صلاح جاهين وحفيد فؤاد حداد وحفيدة زكريا أحمد ورثة النضال الفني في مصر.

     وما تلبث أن تجد آخر الليل شخصيات عامة ومهمة لها قاماتها في المحاماة وكافة المجالات ملىء السمع والبصر كلهم أمامك فى الميدان .  

     كان الميدان دولة الصفوة الفكرية والإعلامية فتجد الأساتذة : حمدى قنديل، محمد عبد القدوس، سكينة فؤاد، عبد الحليم قنديل ، أيمن الصياد ،عبير سعدى ، أمانى فهمى  ، محمد بسيونى ، نور الهدى ، نيرمين عامر وغيرهم العشرات من كبار و نشطاء الإعلام والصحافة المصرية متواجدين ومعتصمين.

        كما شارك المسرحيين والسينمائيين وأقاموا في الميدان ومنهم المخرج خالد يوسف ، والرائدة محسنة توفيق ، وتيسير فهمى ، وجيهان فاضل وزوجها ، وأحمد عيد ، وحنان مطاوع ، وبسمة ، و نبيل بهجت وغيرهم من مبدعينا المخلصين واجهة مصر الحضارية.  

       وقد أقام بالميدان أغلب الناشطات فى الحركة النسائية المصرية المعاصرة ومنهن السيدات : شاهندة مقلد ، فادية مغيث ، فاتن محمد على ، منال رمضان ، بثينة كامل ، جميلة إسماعيل ، مريم المصرى ، منى قرشى وغيرهن من صفوة حركة النهضة النسائية  .

    نماذج من كل العوام بكل الطبقات الاجتماعية تملأ أركان الميدان، حتى فقرائنا كانوا معنا كتفاً بكتف ، أطفال الشوارع المحرومون من الحقوق الآدمية شاركوا فى حميمية بالغة ، ولا حالة سرقة واحدة الكل يحمى الكل ، الكُل يخاف على الكُل .

    البنات من كل الفئات الإجتماعية ، بنات الطبقة الراقية وطالبات الجامعة الأمريكية ، مع بنات بولاق أبو العلا ، و بنات حي القلعة وحي السيدة عائشة .

   ولا توجد حالة تحرش واحدة بالفتيات ، ولا يوجد طبقية فى التعامل بينهن.

   إنها صحوة لطبيعتنا المصرية الأصيلة ، التى تختفى لفترة ولكنها لا تضيع تلك هىَّ مصر.

   كنت أسير للدقي مع الزميلات لقضاء الليل فى بيت زميلتنا الاعلامية السيدة هويدا أحمد أم المناضلين الشباب / حسين ومحمد ، الذين كانوا في الصفوف الاولى منذ أول أيام الثورة .

   كنا طوال الليل نفكر فيما يحتاجه الميدان ، مياه ، أكياس قمامة ، قطع حلويات ، ومعجنات ، وفى الباكر نتجمع فى ميدان الدقى مع ناشطات المحاميات نورا الفرا وزميلاتها ، نحضر الأشياء المطلوبة ونذهب للميدان.

     وما نلبث أن نجد عند الثانية ظهراً سيدات حى السيدة زينب وحى شبرا، والاحياء الشعبية القاهرية جئن بأبنائهن ومعهن الغداء ، وتسألهن عن سبب المجىء؟ يردون : لنأكل وسط الولاد (لقمة هنية تكفى مية)،(ليستفردوا بالولاد )، نحن معهن ونفس المصير.  

    كان صوت أمى يلاحقنى ، لو كانت على قيد الحياة لكانت فعلت ما تفعله تلك السيدات . وكان دورى الذى وكلته لنفسى هو شراء المياة المعدنية من باب اللوق ووضعها فى مداخل الميدان فى العاشرة صباحاً وفى الثالثة ظهراً كل يوم، وكنت أقف للبحث عن شباب يساعدنى فى حمل صناديق المياة  ، فيظهر شباب الورد البلدى ونسير لنغنى أغانينا الوطنية ونأتى بالمياة ، لقد وجدت من هؤلاء الشباب شهداء في أحداث استاد بورسعيد بعدها بشهور .

        كانت أيام ولها روائحها وطاقتها النورانية التي لن تنسى.

        وبعد شهور من الثورة المصرية جاءت حرية منقوصة لم نسعد بها ، حصلنا عليها بعد عام ونصف من الكر والفر الثورى والسياسي.

     كم جميل هذا الشعب الطيب ومختلف، بسيط ومعقد ؛ لذلك سيصمد للنهاية .    وأنا أكتب تلك السطور أحس أن الحلم الثوري ما زال موجوداً ، ولكن لم يتحقق منه سوى فصل واحد فقط ، أمامنا فصول كثيرة في تلك الثورة ، كفاح ونضال حتى نحقق لهذا الوطن المقدس حلم النهوض والحرية .

     وهنا في دراستي المتواضعة استعرض إبداعات لواحد من أهم كتاب عصره ، متنوع الانتاج وله إتجاهه الفنى وهو الشيخ يونس القاضى .

      وهي دراسة أجدها نقطة في كوب مياه أحاول إعداده في عمري لهذا الوطن الحبيب .

     وطن الورد البلدى و شباب اللوتس الجميل ، شباب عنيد ثائر ، شباب ستة إبريل وشباب ائتلاف الثورة ، شباب الألتراس الأهلاوى والزملكاوى .

     وطن الفقراء الشرفاء المتعففين ، و الذين تحسبهم أغنياء من التعفف.

     حفظ الله الوطن بثرواته المتنوعة التى تملاء ربوعه ، حفظ تاريخه المنقوش على المعابد والمساجد والكنائس ، حفظ مقاماته و أضرحته وقديسينه .

      حفظ الاغانى والمعانى والناس الغلابة فيه ، حفظ فلاحيه حاملى الموروث القديم حراس النهر العظيم..

      حفظ الله الأمة المصرية ، حفظ قوتها وحفظ وحدتها، نحن أنصاف أمة بدون وحدتنا ، الوحدة بسبب التنوع الثقافى ، والوحدة بسبب التكامل نتيجة الإختلاف ، تلك هى المعادلة السحرية التى حفظت مصر طوال تاريخها.

      وألهمنا الله يا مصر بمشروعك التنويرى الذى يناسب تاريخك القديم والحديث. فبلادي قدرها العلم والفن والكفاح الثوري الذى يغير التاريخ .

             فلتحيا مصر وتحيا ثورتنا المستمرة.

 

                           د. إيمان مهران

                      المعادى . يونيه . 2012

I[email protected]

[email protected]

 

 

مقدمة المؤلفة(طبعة 2004 )

     إن الأحداث التاريخية السريعة والمتلاحقة التى وقعت فى بداية القرن العشرين بمصر وبالتحديد منذ حادثة دنشواى عام (1906) ، والتى دافع عنها زعيم الشباب/ مصطفى كامل بخطبه وكتاباته الساخنة ومن بعده يتسلم راية الزعامة/ محمد فريد ومن بعده سعد زغلول الذى كان أمل الشعب المصرى ليكمل مشوار تحرير بلاده من المستعمر.

    كل هذه الأحداث كانت حافزاً للمبدعين ليشاركوا ضمن الجموع فى قضيتهم الكبرى ، وهى (حرية مصر)، ولقد ظهر بين المبدعين الفنان العظيم ساهم فى تشكيل الثقافة المصرية فى بواكيرها حين لفت النظر لرؤية فنون المصريين العامة كجزء من ثقافة الأرض وهذه البلاد.

    وقد ساهم هذا الفنان فى ترسيخ دعائم الفكر القومى ، وانضم لجريدة المؤيد ثم اللواء حيث أسهم الشيخ يونس القاضى من خلال عمله الصحفى فى زيادة المنافذ لرؤية أعماله الإبداعية وعرضها على الجمهور.. وقد عمل فى أغلب المجلات والجرائد الموجودة فى مصر حينذاك.

    لقد أنشأ يونس القاضى أربع عشرة جمعية لتعليم فن الخطابة أسهم فى شرح خطب الزعيم/ مصطفى كامل للبسطاء من أبناء العامة حيث كانت خطب الزعيم تكتب بالفصحى أو الفرنسية أو الإنجليزية ، لتوسيع رقعة المدرسة الوطنية الخاصة بفكر الزعيم الشاب.

      وبعد وفاة الزعيم/ مصطفى كامل عمل مبدعنا بالصحافة احترف كتابة المسرحيات المستلهمة من الحياة المصرية الصميمة فوضع بذلك نصوصاً متميزة فى تجربة كانت رائدة حينذاك.

      لقد تعدت أعماله المسرحية ثمان وخمسون مسرحية غنائية اجتماعية وفكاهية ذات محتوى سياسى ،وكانت المظاهرات تجوب شوارع القاهرة عقب عرض مسرحياته حتى اعتقله الإنجليز تسع عشرة  مرة، وقام الإنجليز بإيقاف إحدى مسرحياته ما يقرب من سبع عشرة مرة لما تثيره من مشكلات بعد العرض فى شوارع العاصمة..

     أما الأغانى التى كتبها فقد أسهمت عبقرية محمد كامل الخلعى وتميز داود حسنى ، وتعبيرية سيد درويش ، وتجدد ألحان محمد عبد الوهاب وأسلوب زكريا أحمد فى اكتمال الأغانى بالشكل الذى جعلها تعيش حتى اليوم ، فلقد انتشرت كلمات أغانيه على الألسنة من فرط قربها من الروح المصرية الصميمة، وقد أسهم فى وضع اللبنة الأولى للأغنية المصرية المحلية سواء فى كلماتها أو فى ألحانها.

     أما مؤلِّفنا فقد كان دائماً يستعمل حِيله فى إدخال روح الثورة ضد الإنجليز فى مؤلفاته.. حتى حين نُفى سعد وأصدر مرسوماً يمنع تداول اسمه أدخل مبدعنا كلمة (سعد) وكلمة (زغلول) فى أغلب إنتاجه الفنى منذ عام 1919م وفى فترات النفى التى واجهها الزعيم/ سعد زغلول.

     وكان مبدعنا حين يكتب هذه المؤلفات يشغل منصب رئيس تحرير جريدة (مصر) وهى الجريدة السعدية الناطقة بلسان الوفد عام 1919م ، وكلمات مبدعنـا الشيخ محمد يونس القاضى هى التى استقبلت الزعيم حين عودته فى عام 1923م من المنفى حين لحنها الشيخ/ سيد درويش وهى الأغنية التى أثارت جدلاً كبيراً رغم أن مؤلفها سجلها فى المحكمة المختلطة عام 1923م وبالتحديد فى (يناير) حين كان الشيخ/ سيد درويش على قيد الحياة..

      كتب مؤلِّفنا آلاف الأزجال الصحفية وما يزيد عن (2000) دَوْر وطقطوقة وموشح ،سُجِّل أغلبها على أسطوانات بأصوات كبار مطربى ذلك العصر مثل السيدة/ منيرة المهدية والأستاذ زكى مراد والأستاذ عبد اللطيف البنـا وغيرهم.

       وقد عمل فى الصحافة منذ عام 1905م حتى 1942م تعامل فيها مع مجلات وجرائد عديدة ، ولكنه استقر باللطائف المصورة حتى عام 1942م لينقل إلى وظيفة له العديد من المشكلات ، وكانت بداية النهاية له وهى (رقيب للمصنفات الفنية) حيث كان أول رقيب مصرى على المسارح والأغانى، وهو المسئول عن تصاريح المنتج الفنى الذى يصرح بعرضه أو توزيعه.

       أما فى عام 1953م فقد ترك هذا المنصب ليستقر مريضاً فى منزله ورغم أنها كانت بداية النهاية إلا أن إبداعاته وأزجاله لم تنته. لقد كتب العديد من الأفلام وسجَّل الكثير من البرامج الإذاعية والتليفزيونية قبل وفاته كما سجَّل مذكراته حول المسرح المصرى والصحافة المصرية.

       لقد توحَّد وجدان الناس مع إبداع زجّالنا الشيخ/ محمد يونس القاضى ، حيث يعتبر فن (الزجل) من نفوس العامة، وهو فن يعتمد أساساً على الكلمات العامية التى تصاغ بشكل بسيط يحمل نغماً ، وقد استعمل الشيخ/ محمد يونس القاضى الكلمات العامية المصرية وأعادها للناس وحفظوها وتداولوها ، ومع الوقت أصبحت كجزء من موروثهم الشعبى ، وهذا قمة الاحتضان.

نعم احتضان الجماعة لمبدعها والتى أصبحت كلماته جزءاً من ثقافتهم حتى عاش إنتاجه لما يقارب المائة عام.. ونسوا المؤلف لهذه الإبداعات لتبقى ضمن الموروث الجمعى لتلك الفترة.

      وفى هذا الكتاب قد جمعت كل ما استطعت من حوارات ولقاءات مع الشيخ/ محمد يونس القاضى والشهير بالشيخ يونس القاضى ، والتى نشرت فى الجرائد والمجلات إبان الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين.. كما حصلت على تسجيـل إذاعى مدته ساعة ، به العديد من التفاصيل عن حياته الفنية داخل المسارح يرويها بنفسه.

      حيث قمت بتفريغ كل هذه المقالات وتصنيفها وإعادة ترتيبها، كما احتاج الأمر إلى الاطلاع على الكثير من المراجع والكتب والإلمام بخلفية تاريخية عن هذه الفتـرة التى ازدهر فيها اسم الشيخ/ محمد يونس القاضى لمعرفة الحجم الحقيقـى لإبداعاته وسط المبدعين حينذاك.

      وبالطبع كان للنظرة الكلية لهذه الظروف سـواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية تأثير على إدراك حجم هـذا الإبداع سواء النوعى أو الكمى ، وهو ما قمت بجمعه لمدة عام كامل، وقد أصابنى حزن لأن البحث الجاد حول المؤلفين فى هذه الفترة التاريخية يكاد يكون منعـدماً وذلك باستثناء بعض الأبحاث الأكاديمية القليلة جداً.

     لقد عهد لى ابنه الأستاذ/ يونس محمد يونس القـاضى بهذه المهمة والتى تأخرت كثيراً. فهذا المبدع كـان واحداً من المخلصين الذين شكلوا الوجدان المصرى ولم يهتموا بالدعاية لفنهم بل انصرفوا للمزيد من الإبداع.

     أتمنى أن يفتح هذا الكتـاب الطريق أمام دراسات عديدة عن مسرح محمد يونس القاضى وأزجاله الصحفية المنشورة فى أغلب الصحف والجرائد المصرية، كما أؤكد أن كل ما جاء من آراء عن أشخاص فى هذا الكتاب من معلومات أو أحداث عن الشيخ يونس القاضى جاءت على لسان صاحبها وهى التى رواها فى لقاءات معه، هذه الحوارات تضمنت الكثير من إبداعاته غير المسجلة فى جمعية المؤلفين والملحنين.

    قد أكون وفقت فى إعطاء هذا المبدع جزءاً من حقه الذى أتمنى أن تجود به الأيام عليه بعد مائة عام من بداية عطائه الفنى والتى أرخت لتاريخ مصر فى أيام وأزمان.

 

المؤلفة

المعادى..أكتوبر 2003

 

 

 

 

 

 

المصدر: كتاب يونس القاضي مؤلِّف النشيد الوطني المصري وعصر من التنوير، د.إيمان مهران،القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، 2012 .
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 576 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

65,770

د.إيمان مهران

imanmahran
فنانة تشكيلية وكاتبة »