د.ايمان مهران

أعمال تهتم بالإبداع والمبدع والتواصل الإنساني عن طريق الفن

           

من هي د.إيمان علي مهران؟

     إيمان مهران خبيرة تنمية وفنانة تشكيلية ، مواليد قرية النخيلة مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط . تدرجت في العمل الجامعي  لتصبح عضو هيئة تدريس، كما أنها ناشطة سياسية وعضو فعال في المجتمع المدني ، لها العديد من الكتب والدراسات المنشورة عن الصعيد وفنونه وشخصياته ، كما أقامت معارض عديدة في القاهرة وباريس.

    تعتبر من رائدات العمل التنموي الحرفي،وتركزت أبحاثها في تنمية الصناعات والحرف التقليدية بالجنوب .

  عضو فعال في لجان عديدة منها رئاسة لجنة بالاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية، عضو عامل باتحاد الكتاب، عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين، عضو باتحاد الكتاب الأفروآسيويين، وجمعيات أخرى عديدة.

     خاضت انتخابات مجلس الشعب 2010 عن مقعد كوته المرأة  بأسيوط فئات مستقل ، وحررت محضر ضد الحزب الوطني بمحافظة أسيوط يوم التصويت، وكانت من المتوقعين للثورة كرد فعل لتزوير الإرادة الشعبية في انتخابات 2010 ، فكانت من المقيمين بميدان التحرير حتى تم إسقاط الرئيس المخلوع، كما تقدمت للمجلس العسكري فى أول إبريل 2011 بطلب إلغاء المقاعد المخصصة للمرأة (الكوتة) فى مجلس الشعب لأنها ضد مبدأ المساواة بين المواطنين فى القانون وتفتح الباب لتصنيف النواب على أساس النوع لتصبح بداية لفتح باب التصنيف العرقي والديني في مجلس نيابي يمثل طوائف الشعب المختلفة.أقامت في ثورة الغضب الثانية التي بدأت ليلة 18 نوفمبر 2011 داعمة لحقوق الشهداء والمصابين في ثورة يناير  .

 هي مع الثورة والشباب ومع إعادة الرؤية في بناء مصر الجديدة.

 

ثورتنا مستمرة

    نعم الثورة مستمرة فما زالت الأمة المصرية في كفاح للحصول على الحقوق المدنية التي تليق بالمواطن المصري ، كمرحلة أساسية لكي تبدأ في إعادة الرؤيا لوضعها على الساحة الدولية كدولة قائدة في أفريقيا والشرق الأوسط ، فنحن نحتاج إلي طاقة البناء الإيجابية من الشباب و المخلصين و الخبرات التي تدفع الوطن للأمام .

       إن إعادة ضبط المنظومة تحتاج إلي جدية العمل في كل أنحاء مصر.. ونحن في محافظة أسيوط مركز الصعيد المحافظة التي أنجبت الزعماء والعديد من المبدعين، نحتاج لخلق كوادر سياسية و مجتمعية تنير الجنوب المصري كله .. لأن الدفع بدماء جديدة سيقود إلي مصلحة المجتمع ليرقى بمستوي العمل السياسي و الاجتماعي في مصر .. و رؤيتنا في المرحلة القادمة تركن على:

·         المشاركة في وضع دستور مبنى على مبادئ حقوق الإنسان التي تكفل جميع الحريات.

·         وضع أطر واضحة لتطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية بين طبقات المجتمع المختلفة في مصر.

·        التأمين الصحي الشامل من حقوق المواطن المصري .

·        إنشاء وحدات سكنية لشباب الفلاحين والعمال ولمحدودي الدخل من صغار الموظفين.

كرامة الصعيدي في فرصة عمل

      ويركن البرنامج الانتخابي على تشغيل الشباب في محافظة أسيوط ، ووضع برنامج زمني يضمن تطبيق مبدأ الحق في العمل ، كمبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان يضمن الحفاظ على كرامة الشاب من الحاجة للغير أوتمنح الحكومة مرتب بطالة كبديل يعينه على توفير حاجاته الأساسية في الحياة  ، ولوضع نهاية للهجرة من محافظة أسيوط إلى محافظات الوجه البحري والقاهرة، للحد من المشاكل الناتجة عن هذه الهجرة سواء في الخلل النوعي ( بزيادة أعداد النساء في الصعيد)أو الكيفي (بتفريغ الجنوب من تخصصات ونوعيات عمالة عديدة) ، ولذلك يعتمد البرنامج على :

-       تصنيف نوعية العمالة التي تتعرض للبطالة تبعاً للمؤهلات والقدرات .

-       إعادة هيكلة للتخصصات المتنوعة وفتح أسواق عمل لها .

-       تأهيل مهني للعاطلين وإكساب المهارات للدفع بخبرات يحتاجها سوق العمل.

-       الاستفادة من الرموز ورجال الأعمال التي تعود جذورهم لمحافظة أسيوط ، فهذا سيؤصل مفاهيم الانتماء ويدعم النماذج المنيرة لعائلتهم المقيمة بأسيوط .

في مجال التعليم:

-       وضع جدول زمني لجعل أسيوط خالية من الأمية .

-       رفع مستوى التعليم الفني والصناعي والتشديد على جودة  التعليم الأساسي.

-       ترسيخ مبدأ المواطنة في المناهج للدفع بوحدة النسيج الوطني .

في مجال الصحة:

-       إنشاء دور لرعاية الكبار صحياً واجتماعيا.

-       التوعية الصحية المستمرة للحد من الأمراض الناتجة من الفقر والأمية.

-       تأسيس مراكز لعلاج الإدمان ، وإنشاء عيادات للعلاج النفسي.

في مجال الاقتصاد:

-       فتح مكاتب للمؤسسات والكيانات الكبرى بأسيوط لاستيعاب أعداد من العمالة المتخصصة.

-       إنشاء مؤسسات تسويقية ضخمة تقوم بترويج المنتجات الخاصة بالمحافظة .

في مجال الثقافة:

-       فتح فرع لأكاديمية الفنون بالصعيد في محافظة أسيوط ، لرعاية نشء الموهوبين للاحتراف الفنى.

-       إعادة اكتشاف الصعيد بعيداً عن صورته التقليدية في الدراما المصرية.

-       إقامة مهرجانات عربية ودولية للتعريف بالمحافظة وتسويق العمالة بها .

في مجال السياحة:

-       وضع أسيوط على خريطة السياحة الدولية.

-       تسويق أسيوط دولياً وجذب النظر إليها بإقامة مؤتمرات ولقاءات هامة فيها.

-       زيادة الرحلات الداخلية والخارجية من وإلى مطار أسيوط .

في مجال خدمة المجتمع:

-       دعم منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها داخل المحافظة .

-       زيادة منافذ بيع الخبز والدقيق وتوزيع الغاز فى القرى والمناطق البعيدة.

في مجال الشباب و الرياضة:

-       فتح مدارس لاكتشاف المواهب تمهيداً لاحترافها ودعم مراكز الشباب .

-       نشر ثقافة المعسكرات والرحلات بين أبناء المحافظة وكافة سبل الترفيه لمختلف الطبقات.

        

     في النهاية إن رعاية المواطن الأسيوطي وجعله فعال فى مجتمعه وتحسين الخدمات الموجهة له وفتح منافذ للعمل من أجل حياة كريمة هو ما أتمنى أن أحققه ، في ظل مشاكل عميقة تعاني منها المحافظة وتحتاج إلى علاج جذري..

                      فمعاً نبنى مستقبل أولادنا بالصعيد.. معاً بالعلم والتنمية الحقيقية ..        

                                                                         

المصدر: د.إيمان مهران
  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 299 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

65,761

د.إيمان مهران

imanmahran
فنانة تشكيلية وكاتبة »