صلاحية الأمر والنهي لا تصح ولا تكون إلا بعد أن نلتزم نحن أولا
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ))
الرسول صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نأمر أولادنا بالصلاة … وتأتي الآية في سورة طه ليأمرنا ربنا بأن نأمر أهلنا بالصلاة ونصطبر عليها .. ولكن هل يصح أن نأمر أحدا بما لا نفعل؟ من هنا يأتي مفهوم آخر للآية والحديث وهي أن نستحي من الله ورسوله ونأمر أنفسنا أولا بأن نقيم الصلاة ونعطيها حقها من الأهمية فهي إن صلحت أصلح الله بها كل أمور حياتنا. وإقامة الصلاة هي تماما إقامة كل أسس السلام والنجاح والتوفيق والفهم والإستقرار النفسي والعاطفي والذهني …. لأن صلاتنا هي أصل حياتنا وأصل ديننا الحنيف وأصل اتصالنا بربنا الذي خلقنا ورزقنا وهدانا.
ساحة النقاش