رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)
[سورة إبراهيم]
الصلاة باب الرحمات والنفحات والبركات
فعلم أولادك كيف ومتى يدخلونه
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
· دعاء تدعو به لأولادك دائما وبعد كل صلاة وفي أثناء السجود وفي كل مرة ترى الفتنة وقد اقتربت من أولادك، أدعو بقوة وتضرع إلى الله ومرمغ وجهك في التراب لله رب العالمين لكي يحفظ أولادك من الفتن.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
· أدعو بهذا الدعاء أمامهم بصوت عالي ليتعلموه منك، ولكن عليك بأن تدعو وأنت واثق من الإجابة، أدعو بتضرع ربما انتقل إليهم تضرعك فيقيهم الله شر أنفسهم وشر الشيطان الرجيم.
· إن استمر طفلك في جلب المشاكل فاعلم يقينا أن هناك معصية ترتكبها فابحث في حياتك، فقد قص علينا الشيخ الشعراوي رحمه الله قصة الساعي الذي كان ابنه كلما خرج إلى الشارع يعود إليه بمشكلة كبيرة، فقال له الشيخ أترك أخذ ما ليس لك وسوف ينصلح حال ابنك.. وقد كان لأن الحارس كان يأخذ من مكتب الوزارة بعض الأوراق ليعطيها لابنه ليستخدمها حتى لا يشتري له كراسة يكتب فيها.
· على كل أم أن تتعلم كيف تنصح ابنها، وذلك بأن تتحكم في أعصابها وتهدئ من روعها بقراءة القرآن، ثم تضم ابنها في حضنها وتبرهن له على حبها الشديد له ثم تنصحه بنفس نبرات صوتها المعبرة عن حبها وحنانها، فإذا ما حاول الطفل التملق ضميه بشدة ولكن بلطف واطلبي من الله أن يهديه ليستكين لك، واستمري في الدعاء بغير يأس أو قنوط.
· إن كان الأب مدخنا أو ممن يضيعون عمرهم على المقاهي فمن الأفضل أن يتجنب النصيحة أو الأمر بالمعروف، لأن ذلك بالنسبة للطفل نكتة سخيفة، فعقله أو نفسه أو شيطانه سيدعوه للسخرية ثم التمرد عليك.. وفي هذه الحالة يجب على الأب أن يدعو ربه بالهداية له ولولده.
ساحة النقاش