الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
[سورة الكهف]
الكلمة هي مركبتك الفضائية التى تسير بسرعة الصوت
وهي إن كانت من النور فإليه حتما تسير
من الكلمة ومعها سنرى ما يأتي:
· كلمات الحمد التى وحدها لنا ربنا فالمسلم الأمريكاني العربي والدرزي يقول الحمد لله إذا أسلم.
· والكلمة نعبر بها عن استقامة أفكارنا و أسلوبنا في الحياة، والدليل أن كتاب الله لن تجد له عوجا.
· وهي إنذار وهي بشرى .
· وهي إما صادقة طيبة أو كاذبة خبيثة.
· وهي التاريخ وهي الحاضر وهي المستقبل، فبالكلمة نعبر عن كل ذلك.
· وهي النية والعزم والسريرة.
· وهي ما نُعلن وما نخُفي.
· وهي تعبر بغير حروف بالنظرة، وكذلك تسب وتلعن، أو تحب وتكره.
· وبها نبيع ونشترى.
· وعليها تقوم الحضارة الإنسانية.
· وهي الفكرة الأولى التي نتبناها لتصبح نية ثم عزما ثم عملا نحاسب عليه.
· وهي شخصيتنا في الأول والآخر، فكلامنا عنوان واضح وصريح عن أفكارنا وثقافتنا وعلونا أو إسفافنا.
· إن أردت أن تعرف شخصا فانظر إلى عينيه وسوف تقول لك ما يخفيه في نفسه.
· والكلمة هي وسيلتنا للعيش في آمان في رحاب الرحمن :
· وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
· إذا الكلمة أيضا إن كانت صادقة فهي وثيقة تأمين من الرحمن الرحيم لأولادنا وأحبابنا وفلذة أكبادنا.
· يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
· وهي أيضا وسيلتنا الفعالة والمؤكدة لإصلاح أخطاء الماضي وهذا من فضل الله علينا ورحمته بنا.
ساحة النقاش