كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (151) فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة

التمرينات التى ستساعدنا على معرفة الصبر معرفة يقينية.. يجب أن نتابعها  ونواظب عليها يوميا صباحا ومساءا، قياما وقعودا..

كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(151)

سنصلي على رسول الله دائما أبدا، حتى نشعر بدفئ الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، وسنصلي عليه حتى يتبين لنا أنه معنا، وسنصلي ونسلم عليه حتى نشعر بما أخبرنا به ربنا عنه صلى الله عليه وسلم :

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129) التوبة.

وسنصلي عليه حتى نشعر بكل ذلك فينا، بحرصه علينا يدعو لنا ربنا كلما احتجنا لدعاءه، فهو يرد علينا سلامنا وهو أحرص علينا من أنفسنا..

فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152)

وطبعا كلنا يتذكر ما قيل في الذكر، فهو حياة الروح، وهو بلسم القلوب، وهو النور الذي بدونه نحن في خسران مبين، وهو الحياة التى تفرق بيننا وبين الأموات الذين لا يذكرون الله ..

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) البقرة

إذا هي خطوات ثلاثة ندخل بها على الصبر والصلاة ..

1.      سنحاول أن نتعلم ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكتاب ومن الحكمة وذلك بقراءة كتب السيرة العطرة الشريفة.. وبالصلاة عليه كثيرا كثيرا كثيرا{ صلى الله عليه وسلم }{}.

2.      ذكر الله كثيرا ليس فقط باللسان ولكن بقلوبنا وعقولنا، فذكر الله هو حياة القلوب وهو غذاء الروح، ووسائله كثيرة ولا تنتهي.

3.      سنشكر لله ونحمده ونستغفره ونتوب إليه، ووسائل شكر الله هي مشاركة كل من حولنا بما لدينا من قوة وصحة ومال ومواهب وخلق حسن  ومعاملة طيبة داخل بيوتنا وخارجها، وذلك بتطبيقنا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :{ لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه} أو كما قال صلى الله عليه وسلم .

كل ماسبق من تمارين ستجدونه إن شاء الله في نادي العضلات الإيمانية وفي صفحة السيدة الفاضلة آمة الجواد وفي الروابط التالية :

http://forum.amrkhaled.net/showthread.php?516032-%E4%C7%CF%ED-%C7%E1%DA%D6%E1%C7%CA-%C7%E1%C5%ED%E3%C7%E4%ED%C9

دروس مهمة

مهم جدا أنكم تراجعو صفحة دروس مهمة.. فقد نسقتها آمة الجواد كأحسن ما يكون .. وجمعت فيها كل ما نحتاجه هنا .. ستسعدون كثيرا بتطبيق كل ما جاء فيها .. لقد بدأ التغيير الذي نحتاجه يحدث مع بعضنا.. حتى انا مررت بتجربة أول أمس مع زوجتى تعلمت فيها معنى الصبر الحقيقي والذي لا يعرفه الكثير منا .. والذي تكلمت عنه كثيرا كثيرا كثيرا .. بالأمس فقط عرفت أن هناك فارق كبير بين النظريات والواقع.. ولكني تأكدت أن الله تبارك وتعالى معنى يوجهنا أنا وأنتم وكل من سيشارك معنا..

أنا سعيد جدا أن بيننا من أصبح قدوة لأبناءه، يبدأون عملهم ببسم الله الرحمن الرحيم .. تكلمت عن سورة الفاتحة ووضعت فيها كل ما سمعته وقرأته ولامسته في حياتي العملية .. لن نستطيع أن نحصي فضل الله علينا.. عليكم بأسماء الله الحسنى في فاتحة الكتاب فهي مفاتيح لخير عظيم ونعم لا تعد ولا تحصى وقرب من الله يحي القلوب.. ففي رحاب الرحمن الرحيم تتضاءل النفس وتنكمش وتستسلم لأن العقل يقف عند عتبة الروحانيات ويترك القلب وحده يتقدم فيرى من عجائب الرحمن مالم يصدقه عقل .. وذلك بدليل الآية التالية :

إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)يونس