<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Tabla normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi; mso-fareast-language:EN-US;} </style> <![endif]-->
( 2 )
وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
*****
وقفنا عند السؤال الموجه من العلي العظيم لنا نحن عبيده.. هو الذي خلقنا ورزقنا ووهبنا من الملكات والنعم والمواهب ما لايعد ولا يحصى... يسألنا لننتبه .. فهل أنتبهنا ؟؟؟ إن شاء ننتبه ونلبي ونقول لبيك اللهم لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لاشريك لك لبيك ..
وَالْفَجْرِ (1)
هنا سنحاول أن نعلم عن الفجر علما يقينيا، من كتاب الله، فلابد لنا لكي نستحضر ما في هذه الأيام المباركة من نفحات ورحمات وقربات ووصال لابد لنا أن نعلم علم اليقين بآيات الله ... وفي الفجر جاءت آيات كريمة فهلما إليها نعيشها ونفهمها ونتدبرها :
أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78) الإسراء
هذه الآية تسير بنا في تفسير واضح وجليل لسورة الفجر التى لدينا ... دلوك الشمس أي بعد زوالها، إلى غسق الليل أي عندما تشتد ظلمته ...
فقرآن الفجر عندما نسمعه ونحن نصلي متخيلين أمامنا الكعبة الشريفة، والطواف والجنة والنار، هذه كلها تعتبر روابط فعالة لنعيش الفجر وقرآنه وصلاته حياة حقيقية مليئة بالحيوية والطاقة النوارنية التى تنزل علينا وتتسلل إلينا من خلال كلمات القرآن الذي هو روح من أمر الله ...
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
ربط الله تبارك وتعالى الفجر أيضا بالصيام والقيام... وكأني بالله أرى أن الفجر هو قاعدة أنظلاقنا حيث النور وحيث المحبة وحيث القرب وحيث الإنس بالله العلي العظيم ... هو بداية عمرنا، وهو بداية يومنا، وهو بداية قربنا وصلاتنا وحياتنا... الفجر فيه حياة الروح...
وحتى الغد القريب إن شاء الله اترككم في رعاية الله وحفظه .
ساحة النقاش