جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
دعاء ذو جناحان يحلق بك بعيدا عن المخاطر
ويصلك ببر الآمان في ملك الرحمن
كلما تقلبت في الليل والنهار
مَنْ قال حِينَ يُمسِي :
بِسمِ اللهِ الَّذي لا يَضُرُّ مع اسْمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ ، وهوَ السميعُ العليمُ ، ثلاثَ مرَّاتٍ ، لمْ يُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حتى يُصبِحَ..
ومَنْ قالَها حِينَ يُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ...
لمْ يُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلاَءٍ حتى يُمسِي
الراوي: عثمان بن عفان المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6426 خلاصة حكم المحدث: صحيح .
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ.
{ الحج - الآية 78}.
في الحقيقة نحن في حاجة ماسة وكبيرة جدا لأن نكون في كنف الرحمن، نعتصم به ليعصمنا من أنفسنا ومن مخاطر الحياة، ليرتفع بنا فوق مستوى الحفر والإسفاف والسقوط بكل انواعه، فاحيانا يصدر منا ما لا يحمد عقباه، نثور ونعترض وربما تطور الأمر لأكثر من ذلك، فإذا تعوذنا بالله العلي العظيم من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا عصمنا ربنا وصرف عنا السيئات، فنصبح بذلك جاهزين للقيام بمهام أخرى مهمة في الحياة، هذه المهام قد تبدأ بإماطة الأذى عن الطريق، أو بكف ألسنتنا وأيدنيا عن الناس، وربما جعل الله راحة مريض في زيارة نقوم بها له، وندعو له بالشفاء فيشفيه الله إكراما وتكريما لما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ساحة النقاش