جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بقدر إخلاصك لله بقدر إخلاص الناس لك
وبقدر ما في قلبك من حب لرسول الله
بقدر ما أنت محبوب من عامة الخلق وخاصتهم
وبقدر استقامتك لله بقدر ما تستقيم لك حياتك
كل ما يعود إليك من معاملة الناس هو نتيجة طبيعية بغير ظلم لمعاملتك لهم، إن خير فخير وإن شر فشر، ماعدا بعض الإبتلاءات التى بها يرفعنا الله وهو يرحمنا في جميع تلك الحالات.
نظل نمضي في طريق طاعتنا لله ومطيتنا الصبر
فلولا صبرنا لعدنا القهقري
بالصبر نحن نعلو ونقترب، فإذا ما شكونا تبخر صبرنا كبخر ماء البحر عند أقل حرارة
علامة صبرك هي ابتسامة ترسمها على جهك حين تخر للرحمن ساجدا، وإن وجدت في نفسك رغبة فعليك أن تضعها في يدي من على سرك مطلع
حياتنا الدنيا أنت جئتها على درجة من العلا، فقد سخر لك ربك كل ماهو دونك مثل الهواء والسحاب والماء والنار والحديد والجبال .. ثم جعل المولى سبحانه وتعالى اختبار السكر فإن سكرت بشيء رحمك بالنوم، فإن نمت عدت للحياة كما نمت.. فإن تبت رفعك الله بتوبتك، وإن هممت بغير التوبة سقطت في كل ماسبق وسكرت به.
ساحة النقاش