نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وفي الحقيقة أن كلمة سياسة في حد ذاتها تسبب لي حساسية شديدة، وكان آخر شيء أتصوره أن يؤسس الدكتور عمرو حزب سياسي، ولكني كنت متوقع منه عمل ايجابي اخر يقوم به في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ مصر... ولما مضى الوقت وقفذ على السطح ما لا نحب ولا نرجوا من المرشحين... رأيته يتحرك في عدة ميادين، محو الأمية، ومحاربة الإدمان والتدخين، استطعت أن افهم وجهة نظره... ومساره العام والخاص من خلال كل ما قام به من اعمال تربوية وتنموية ناجحة جدا... وعندما سمعت الخبر بتكوينه لحزب مصر المستقبل، فرحت جدا .. وكانت فرحتي بهذا الخبر لها عدة اسباب... من ناحية أن شباب مصر الذين هم الغالبية العظمة من شعب مصر، في حاجة لأن يجتمعوا تحت راية واحدة، وهدف صادق، وقائد يقودهم إلى مستقبل افضل، وفي الحقيقة أنه على مر السنين لم يحقق أي عمل خيري نتائج مستمرة... فمثلا نجاح اي عمل خيري مرهون ومتوقف على قبول الجهة الحاكمة له... خاصة هنا في مصر كانت سياسة الذين يكيد لهم الله كيدا، هي اجهاض اي محاولة لتوعية الشعب المصري وجمعه تحت راية واحدة... الشاهد أنني وافقت وباركت تأسيس الدكتور لحزب سياسي ليستطيع بالدرجة الأولى تجميع كل شباب مصر في عمل ايجابي تنموي ويوحد اتجاههم ... وهذا هو ما نحتاجه الآن... اقسم لكم بالله، أننا في حاجة لنعود مرة اخرى إلى ما كنا عليه في ثورة يناير... لابد لنا من أن نتحد تحت اسم معين، اسم مميز، اسم نحبه كلنا،اسم ينضم له كل الشباب بغير انقسام... كل هذه الأهداف ممكن ان نحققها عن طريق انضمامنا لحزب مصر المستقبل... ليكون هو الحزب الوحيد الصادق، الحزب الوحيد الذي يعمل بجد وبإخلاص على تنمية مصر... نحن في حاجة لأن نجتمع تحت اسم معين... لأن شبابنا اليوم فقد الثقة حتى في نفسه، والسياسة شيئ لا يمكن التخلص منه، إذا فلابد من حزب سياسي يغير الفكرة السيئة عن السياسة بشيئ عملي... ولما كانت شعبية الدكتور ومصداقيته تسبقه في كل خطواته... فلماذا لا يكون لنا في مصر حزب حقيقي يعبر عن شباب البلد الضائع بين الواقع المر والمستقبل المظلم...
فعلا قد نجحوا صناع الحياة... ولكن ليس لهم كلمة سياسية في مواجهة الحكومة.... صحيح ان حملة مكافحة الأدمان نجحت إلى حد ما ولكن ليس لها كلمة ضد الفساد السياسي... التجمع المطلوب لابد وأن يكون له كلمة مؤثرة ضد الفساد... صناع الحياة تأثيرهم فيما بينهم وعلى من يتبعهم .. أما عندما يكون هناك حزب مصر المستقبل وهو يعمل في حقول التنمية ويعمل لمصلحة البلد وشباب البلد واهل البلد... سيكبر ويكبر ويكبر.. ويستطيع حينذ ان يواجه الفساد في مواطنه سواء كان سياسيا او اجتماعيا او أخلاقيا...
أنها فكرة كبيرة جدا ... لأن كلام الشعب وخلال العقود الماضية كان غير مسموع... ولكن الحزب السياسي يستطيع على الأقل أن يواجه الفساد وكلامه مسموع... هذه وجهة نظري.... والله سبحانه وتعالى يقولم :{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} إذا فهيا بنا نقف بجانبه ونؤاذره بنية صادقة طاهرة نقية وهي انقاذ البلد من بؤرة الفساد التى وقعنا فيها ولم نستطع الخروج منها...
هذه وجهة نظري الشخصية ولا ألزم بها احد..

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 1 يونيو 2012 بواسطة ibrahimelmasry

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

249,403

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »