﷽

<!--الصدق له مدخل وباب

<!--ثم صلاة ودعاء مستجاب

<!--أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78 سورة الأحزاب).

صلاة الليل هي المدخل المضمون المؤدي إلى الصدق في كل شيء، لأننا فيها نكون لوحدنا مع الله، فكل الناس نيام ولا يرانا ولا يسمعنا أحد إلا الله العزيز الحميد.

<!--وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79 سورة الأحزاب).

إذا دخلنا في الصلاة خاصة في الليل سنجد باباً سبقنا إليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وقد حدثنا ربنا عن هذا اللقاء الفريد مخاطبا كل من به آمن:

► إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) ◄ ﷺ

راجع فضل الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺ راجع كتب السيرة لتحصل على نصيبك من المحبة والمودة والتوفيق والنجاح في الدنيا والآخرة.

<!--وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا  (80 ) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) الأحزاب.

ما من مخلوق على وجه الأرض من البشر إلا ويُحب الصدق وإن لم يكن صادقا لأنه يكره أن يكذب عليه أحد، وهنا نرى رحمة ربنا بأن أوحى إلى رسوله الكريم ﷺ هذه الآيات الكريمة.. وبالتالي فهي ميراث وحق مكتسب لكل من آمن بالله ورسوله ﷺ.

<!--وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) سورة الأحزاب.

إذا فعلنا ما سبق فسوف نُحب القرآن ولن نتركه لأنه سيشفينا ويُصحح مسارنا ويطهر قلوبنا ويُنقي أفكارنا لنواصل سيرنا إلى ربنا الواحد القهار الكبير المتعال.. فإن لم نفعل ستكون النتيجة كما أخبرنا بها ربنا في الآية التالية:

<!--وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا (83) قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلًا ( سورة الأحزاب).

الإعراض يأتي من إنشغالنا بالدنيا ونسيان الآخرة وهذا من عمل الشيطان الرجيم .. فكن يقظاً حذراً فقد أمرنا ربنا أن نتخذ الشيطان عدوا، فدع عداوة الناس واستعذ بالله من الشيطان الرجيم.

هذا والله أعلى وأعلم والحمد لله رب العالمين.