لمحات ربانية من سورة الزمر
(51 الزمر)
---
◄ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلَاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ (51) سورة الزمر►
[كل ما يصيبنا من سوء فبما كسبت أيدينا ويعفو الله عن كثير فقل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى]
◄ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (52) ►
[ المولى عز وجل لم يقل يرزق من يشاء ولكنه قال يبسط .. فالبسط عطاء كبير وكأنه عز وجل يفرش لك أرض الرجوع إليه ببساط الرزق الجميل].
◄ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)►
[ قبل أن نتوب إليه لقد أعطانا الفرحة والأمل والرغبة في لقاءه سبحانه بقوله لا تقنط من رحمة الله مهما كانت ذنوبك.. لأنه هو الغفور الرحيم ].
◄ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) ►
[ إذا كنت الآن تعاني من أي مصيبة فارجع مسرعا وعد إلى الله تائباً ونادماً قبل أن يزداد عذابك ]
◄ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) ►
[ أحسن ما أنزل إليك الآن هو ما أدركته وفهمته من الآيات، فعندما تتوالي التحذيرات من العزيز الحميد فهذا معناه أن نسارع إليه بالتوبة والاستغفار قبل فوات الآوان ]
◄ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ►
[ سارع إلى ربك بأي عمل صالح من قبل أن تتساوى مع الذين يسخرون ويجاهلون ويمرحون بغير حق ].
ساحة النقاش