<< كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (81) وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى >>
[ سورة طه آية رقم 81 ]
الطغيان هو الظلم بعينه، ونتيجته السقوط إلى الهاوية .. ومن سقط في الهاوية فلن يصعد به عمله إلا بتوبة صادقة وأعمال صالحة.
<< وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى >>
التوبة تصعد به إلى النقطة التى سقط منها وخرج من الإيمان .. ثم يحاول أن يزيد من مستوى إيمانه، أما عن كيف فسنجد الإجابة في الآية الآتية:
<< رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) >>
الأواب هو كثير الرجوع إلى الله، وذلك بالأعمال التالية :
<< وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) >> . [ سورة الإسراء ]
أول شروط التوبة هنا أن يعطي كل ذي حق حقه ثم يرحم المسكين وابن السبيل بدون تبذير أو تفريط.
ساحة النقاش