هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ
كل تحدي نواجهه هو لنرى قدرتنا الهائلة الكامنة فينا
لو وضعنا هذه الآية الكريمة جنبا إلى جنب مع حديث الإحسان سوف نراها بعين اليقين، فإذا أقرت بها العقول وسكنت القلوب نكون قد عبدنا الله وكأننا نراه سبحانه:
«الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»
وسنذهب في رحلة تدبر إلى سورة الملك لنرى بوضوح أكثر فتابعوني رحمكم الله :
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
إذاً كل ابتلاء من العزيز الحميد هو إعداد وتدريب على أعلى مستوى لكي نستطيع أن نُحسن ونتقن كل عمل نقوم به، هذا بجانب أننا سنكتشف القدرات الهائلة الكامنة فينا.
يقول الدكتور النابلسي:
أن الملائكة من عقل بلا شهوة، والحيوان من شهوة بلا عقل ، والإنسان رُكّب من كلاهما.
كلما زادت رغبتنا في أي شيء كلما زادت احتمالات تحقيقه أو الحصول عليه، فالذي يرغب في تحقيق أي بطولة سيبذل كل ما في وسعه تلقائيا ليصبح بطلا حقيقيا.
كلما زادت رغبتنا في أي شيء كلما زادت احتمالات تحقيقه أو الحصول عليه، فالذي يرغب في تحقيق أي بطولة سيبذل كل ما في وسعه تلقائيا ليصبح بطلا حقيقيا.
كل منا .. كل البشر ..يحبون الكمال والجمال والنوال.. فكلما تاقت نفسك إلى شيء من هذا فعليك بالتوجه إلى العزيز الحميد وكلما فقدت شيئا عزيزا عليك فاذهب إليه واركع بين يديه وادعوه مخلصا له الدين.
ساحة النقاش