الغواية هي أول شيء يُبطل نعمة الحمد لله رب العالمين:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ۖ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}
[ سورة الأنعام آية رقم 1]
كلنا يقول الحمد لله رب العالمين ولكن أحيانا نقع في زمرة الذين هم بربهم يعدلون عندما نسوى بين الناس ورب الناس ملك الناس إله الناس:
{فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ (94) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ (95) قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ (96) تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (97) إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (98) وَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَ }
[سورة الشعراء]
ولهم موقف آخر في سورة الصافات:
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ
يأتوننا عن اليمين .. وكأنهم من الصالحين .. فنستمع لهم ونؤمن بهم ونتبع خطواتهم والنتيجة هي ما سبق..
فعلينا أن يكون حالنا دائما هو الحمد لله رب العالمين ولا نتبع الغاوين.
ساحة النقاش