هل تريد أن تكون صاحب الشخصية النموذجية الربانية؟
إذاَ فاتبع هذا المنهج من العزيز الحميد
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7) رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آَبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (8) وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
سورة غافر
هذه الآية العظيمة نجد دعما لها في آية أخرى تشرح لنا كيف يجب أن نكون في تعاملتنا الأخوية والأسرية والتجارية والصناعية والزراعية والثقافية .. حيث قال الله تبارك وتعالى في محكم آياته:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا))
[سورة الأحزاب ]
فنحن نتعامل بالكلمة وهي التى تجمع الشمل وتسد الطريق على شياطين الإنس والجن.. يعني لكي يصلح لنا ربنا أعمالنا كلها سواء كانت في البيع أو الشراء أو الصناعة والتجارة والزراعة والزواج وغير ذلك فقط علينا أن نتكلم بالكلمة السديدة التى تسد منافذ الشيطان لأنها كلمة لا شك فيها ولا ريبة عند من يسمعها.
*/*/*/*
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
وشروط هذه الشخصية السوية التى لا تجزع ولا يصيبها الهلع والذي إذا مسه الخير شكر وصدق وأعطى نجدها عندما نواصل قراءة الآيات في سورة المعارج:
<!--إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22)
<!--الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
<!--وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25)
<!--وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26)
<!--وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28)
<!--وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31)
<!--وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32)
<!--وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33)
<!--وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34)
أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ
ساحة النقاش