* مصر والقرآن الكريم والسنة النبوية
* ذكرت مصر فى القرآن أربعة و عشرين مرة .. خمسة منهم باللفظ الصريح مثل :-
* بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }البقرة61
* {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }يونس87
* {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21
* {فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ }يوسف99
* {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ }الزخرف51
* و ذكرت ضمنياً بدون اللفظ الصريح تسعة عشر مرة مثل:-
قوله عز وجل "ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق" وفسرها ابن عباس و غيره بأنها مصر
وقوله تعالى
"كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوماً آخرين "
يعني قوم فرعون وأن بني إسرائيل أورثوا مصر..
وقوله عز وجل مخبرا عن نبيه موسى عليه السلام
"يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"
وقوله تعالى
"وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء"..
** كما اوصي رسول الله باهلها خيرا في السنة النبوية المطهرة عندما قال :-
1)- حديث نبوي شريف عن مصر وأهلها وجيشها العظيم"
قال رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض - قال أبو بكر الصديق: ولما يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).
2)- وفي روايه ثانية: (إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جنداً كثيفاً فإن بها خير أجناد الأرض ـ قال أبو بكر الصديق: ولما يا رسول الله قال: (لإنهم وأهليهم في رباط إلي يوم القيامة) سلسلة الأحاديث الصحيحة.
3)- وبهذا الحديث الشريف نجد أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خص مصر بخصائص عظيمة يدركها من تدبرنا لحقيقة ما يُريده سيدنا رسول الله من هذا الحديث وهي كـالآتـى:
في قول حضرته صل الله عليه وسلم (إذا فتح الله عليكم مصر) إنما يعني أن الفتح الأعظم للإسلام بمصر وقد فتحت بعهد الصحابه رضي الله عنهم وأن في قول الحبيب صل الله عليه وسلم أيضاً (فاتخذوا من أهلها جنداً كثيفاً فإن بها خير أجناد الأرض) إنما هو أمر سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم.
بأن يكون جند الإسلام كثيف من أبناء مصر لأنهم خير أجناد الأرض هكذا وصفهم سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الإ وحي يوحى وما ذلك إلا لحسن معتقدهم وإيمانهم ومن ثم تفانيهم في الدفاع والذود عن دينهم وأعراضهم وأرضهم ومقدساتهم الإسلامية إبتغاء رضاء الله ورسوله.
* لهذا مصر مكرمة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ,,, ولن تسقط ولن يسقط جيشها انشاء الله
ساحة النقاش