* مشكلات الاقليات المسلمة في العالم/
* مشكلة المسلمين في دولة بورما ,, * Muslims problem in Burma
* القصه باختصار :
* دولةٌ مستقله اسمها ( أراكان ) يَسكنُها ثلاثةُ ملايين مسلم بدَأ الاسلامُ ينتشرُ مِن خلال أهلها الى دولةٍ مُجاورة اسمها بورما "ذات الاغلبيه البوذيه".في عام 1784 أي قبلَ مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في اراكان فحاربوها وقتلوا اهلها وفعلوا بهم الافاعيل و قاموا بضم ارض اركان الى دولة بورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) فأصبحت جزءً من بورما وأصبحَ المسلمون. بعد ان كانوا اغلبيةً في دوله مستقله- أصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاثة ملايين) و أغلبية الشعب بُوذيه وعددهم خمسون مليوناً
* كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون فيها ويتاجرون ، و أسسوا فيها جمعيات تكفل دُعاتَهم ومساجدَهم لأن الدولةَ لا تتعرف عليهم .إستمرَّ الحقد البوذي على المسلمين بالرغم من تحجيمهم و تحويلهم الى أقلية ، فأخذوا يهاجمون القرى المسلمة و يُشاكِسون أهلَها ليُهَجِّرُوهم منها
* سَيطرَ المسلمون على رَباطة جَأشهم و حبسوا أنفاسَهًم حيال استفزاز البوذيين الى أن بلغ الأمر مبلَغَه حينَ وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة قبلَ فترةٍ ليست بالبعيدة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمه يحفظونهم القرأن ويدعونهم الى الله تعالى ويزوجوهم ويعلموهم شؤون دينهم اعترضت هذه المجموعة البوذية حافلةَ الدعاة المسلمين ، أخرجوهم و ضربوهم ضربا مبرحا بُغيةَ إستفزازهم ، ثم أوثقوهم و جعلوا يعبثون في اجسادهم بالسكاكين ، قطعوا ألسنتهم واحداً تلوَ الاخر ، ثم قطّعوا أيديهم و ارجلهم حتى ماتوا جميعا ، كل ذلك فقط لانهم كانوا يدعون الى الله ويعلمون الناس الدين والقرأن
* بعدَ هذه الحادثة ثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن ائمة مساجدهم وخطبائهم فتصدى البوذيون لثورتهم وبدؤا بتحريق قُراهم قريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90 الف عن طريق البحر والبر و اشتعلت حربٌ غيرُ متكافئةٍ بين قلَّةٍ قليلةٍ بقيت لم تغادر و بين كثرةٍ كاثرةٍ من البوذيين الحاقدين المجرمين
ساحة النقاش