جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قلب حالم
نشا فى اسره بسيطه ماديا لكنها عظيمه دينيا وخلقيا كان يعمل اثناء دراسته ليفى بمتطلباته لكنه ابدا طموح الى ان يكون كما يريد لم يدع الظروف تحطم حلمه رغم بساطته والتحق بالجامعه ولاصراره استطاع الفوز بمرتبه الاول على دفعته ولانه دوما كان مهموما بحلمه لم تشغله فتاه كل تلك الفتره الى ان كان يوم خارج للذهاب الى الجامعه للحصول على قرار تعيينه معيد وقعت عيناه على فتاه هى الاجمل والاروع تابعها الى ان وصلت منزلها ترك البيت وانصرف الى الجامعه لكنها دوما بمخيلته فانشغل بجماله الفتان وعندما عاد الى قريته تعمد المرور من امام منزلها لعله ينال شرف رؤيتها ولكنه وللاسف لم يراها وظل طيلة ليلته لم ينم وكانها سلبت النوم من عينيه صورتها بعت بقلبه فخرج فى الصباح بحثا عنها واذا بها تطل شعاع شمس ذهبيه وسط ظلمات الكون تهلل وجهه فرحا بظهورها اقترب اليها ليسال عن اسمها لكنها ابتعدت سريعا وحاول مرات ومرات لكنه فشل فى الوصول اليها كما فشل فى نسيانها فهناك الحاح داخلى وميل اليها ذهب الى امه وقال اريد الزواج فتعجبت الام من كلام ابنها فهو لم يفصح مسبقا بذلك لكنها فرحت جدا خاصه انه ولد وحيد على البنات وفعلا تمت الخطبه وما هى الا شهور قليلهالا واصبحت الملكه زوجه له وكان الايام ازاحت ستار الشقاء عنه فاحبها واخلص وهى كذلك كانت كوثر وهى الكوثر بكل ما تحمل الكلمه من معنى لكن الايام الجميله لم تدم طويلا كان من ابناء عمومتها من يطمع فى الزواج بها فبدا يختلق مشكلات بينها وبين زوجها وما هى الا سنه وتم تطليق كوثر من متيمها وبدا رحله جديده من الجد والاجتهاد حتى ينسى عشقه المحفور داخله فحصل على الماجستير وعندها تعرف بزهره جميله رقيقه اعجب باخلاقها وتقدم لخطبتها وتم الزواج لكنه ابدا لم ينسى حبه الاول كان زواجه الثانى من اجل الاستقرار وحصل على الدكتوراه وعمل استاذا جامعيا واصبح له سان عظيم لكنه غير قانع فطموحه اكبر واكبر فحصل علىفرصه الى احدى الدول الاوروبيه كمنحه علميه وبعدها تنقل الى عده دول سواء اوروبيه او عربيه تعرف خلالها على صنوف عديده من البشر لكن هناك شئ ما يبحث عنه بين القلوب شئ ما ضائع حتى صادفها هى تبحث عما يبحث هو عنه نفس الاحلام نفس الطموح فهمها وفهمته لكن الظروف ابدا تقف حائلا بينهما حولا الابتعاد والتناسى لكن دوما شئ يجمعهما رغم بعد المسافات فهما اقرب ما يكونا من بعضهما يشعران بما يلم بهما من حزن وفرح تلاقى غريب للارواح يكاد لا يفهمه البشر ترى هل تحقق الايام حلمهما هل يمكن ان تذلل الصعاب ويصبحان قلب حالم عديد والعديد
من التساؤلات نجيب عنها مع الاقدار فى الجزء الثانى من القصه
المصدر: قصصى
ساحة النقاش