معاناه

كل من يصادفها يراها بعين الخيال يحسها اعظم الامال يجعلها عشقه المحال ولاجلها تسن السيوف وتتسلق الجبال يركبون البحار يغوصون فى اعماقها بحثا عن ملجا فى عينيها او ماوى بين صفحاتها او ظلا بين حروفها الكل يتساءل من الذى حظى بها ياله من سعيد وهو الوحيد الذى يراهامتناهيه الصغر يراها لا شئ مجرد امراه والنساء كثير يعاملها على انها امر واقع فى حياته مجرد زوجه تحمل اسمه وعليه ان يكيتها حت تخضع دوما عليها ان لا تخرج الا باذن مسبق لا تشترى الا باذن مسبق وكانها قاصره لا تستطيع فعل شئ دون الرجوع اليه هكذا هو يراها وبين رؤيتها فوق العادة ونظرة الرجل الدونيه لها تعيش الانهيار بين ما يمليه عليها ديتها وضميرها وبين ما تعانيه من اهدار لطاقتها وقدراتها تقع فريسه للظنون والانهيار النفسى فماذا عساها ان تفعل هل تطلب الطلاق ولقب مطلقه لعته تحل بها وتطاردها ام تظل تعانى حاله المفارقات العجيبه انه اصعب قرار تلجا اليه الانثى ولكن تختار البقاء حتى لا تلحق بها لعنه لقب مطلقه رغم طول المعاناه