صبحت الحياه تضج بلعديد من المشكلات العصريه سواء كانت اقتصاديه او اجتماعيه مما جعل المشكلات الاسريه تاخذ شكلا اكثر تعقيد فقد انشغل الزوج بشكل اكبر بتوفير المستلزمات التى لم تعد تقف عند حد وكذلك خروج المراه الى العمل ارهقها نفسيا وبدنيا ممجعلها اكثر ثوره لاتفه الاسباب وهذا اثر بدوره على دور كل من الزوج والزوجه فى محيط الاسره فقد اصبح الجو الاسرى اكثر عصبيه وبعدا فروح المحبه والاجتماع قلت الى ابعد الحدود ولهذا ينبغى العوده الى روح التجمع التى كانت تجمع شمل الاسره رغم كل الظروف فالترابط الاسرى من اهم عناصر نجاح الاسره سواء كان ذلك بالنسبه للزوجان او للابناء فكل منهما يؤثر ويتاثر بالاخر فاذا سادت روح الفرديه بين الافراد انعدم الترابط ومضى كل فى طريقه بلا اهتمام او اكتراث بالاخرين وبالتالى سينعدم الاكتراث بالمجتمع الاكبر سواء المدرسه او العمل مما يعطى روح الفرديه بعيدا عن روح الفريق التى هى اساس نجاح اى عمل ومجتم