تكشف (ن-م) عن أنها تعرضت هي نفسها لهذا النوع من الزواج عندما بالمدرسة الإعدادية وهي صغيرة ووجدت من يمشي خلفها ويتبعها حتى بيتها وكانت (فرعة)، وعرفت أنه سعودي وقابل والدها وحاول إعطاؤه مبلغاً كبيراً من المال، لكن والدي رفض أخذها، فسألته لماذا لم تأخذها فقال "انت مش عارفة هو عايز ايه هو الواحد معندوش عزة نفس" وفي فترة السبعينيات كان هذا الزواج منتشراً في العزبة الشرقية عن طريق "سمسارة" مشهورة جداً واسمها "أم-ص" وبعدها ماتت ظهر الكثير من السماسرة خاصة الذكور، ولكن لم يستطيع السمسار الرجل أن يعمل دون الاستعانة بمن تعاونه من النساء حتى يستطيع أن يتم عملية "البيع والشراء" وكان هناك من يقوم بعمل عقود عمل الفتاة ثم يتزوجها بعد أن تسافر للعمل. وهو أسلوب من الأساليب التي يلجأ إليها العرب للزواج من المصريات.
وتبتسم (ن – م) قائلة بعد مرور السنين تعرضت ابنتي لنفس الموقف ورفضت هذا الزواج لابنتي، لأنه جواز مؤقت ليس هدفه تكوين أسرة ، وقال زوجي "مش ممكن أبيع لحمي ولو بكنوز الدنيا " واعتبر ان زواج المصرية من العربي هي عملية تجارة أو بيع أو شراء سلعة بمبلغ معين عن طريق السمسار، وهو زواج فاشل وينتهي بالطلاق ويترتب عليه مشكلات للفتاة والأهل وأن الارتباط من شخص مصري ولو فقير ويصون البنت ويحافظ عليها أفضل من أي ثري عربي هدفه الوحيد المتعة لفترة محدودة والفقير ممكن تتحسن أوضاعه والأرزاق على الله.
ساحة النقاش