عرفت الرياضة بأهميتها لجميع فئات المجتمع بشكل عام وللأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص حيث أن الدراسات العلمية أثبتت التأثير الإيجابي لتخفيف آثار الإعاقة بالمزاولة
المنتظمة للنشاط الرياضي ,حيث أن حركة الجسم ذو تأثير فعال في تخفيف الآلام . كما أن لها دوراً فيعلاج كثير من الأمراض في مختلف مراحل العمر للمبصر أو للكفيف
بشكل عام، حيث ثبت أنها أحسنوسيلة للاحتفاظ بالصحة النفسيه واللياقة البدنية و الاجتماعية والقدرة على أداء الأعمال بكفاءة.
وقد بدأتالمجتمعات منذ الحرب العالمية الثانية في الاهتمام بالمعاقين عندما أصيب ملايين منالأفراد بإعاقات مختلفة نتيجة للحروب, وأصبح هناك ضرورة لتأهيل هؤلاء
الأفراد حتىتتلائم مع قدراتهم ودرجة إعاقتهم, لذالك بدأ الاهتمام بالتأهيل الطبي والاجتماعيالمهني للمعاقين وبدأت الحكومات تهتم برعايتهم وتأهيلهم من خلال الهيئات
الحكوميةوالجمعيات الأهلية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة, وذلكبتوفير العديد من المجالات الرياضية والترويحية,ونجد أن المجالالرياضي خصب بأنشطته المتنوعة حيث
يجد المعاق ما يتناسب مع قدراته وإمكانياته وميوله ورغباته.

*الأمور الواجب مراعاتها عند التعامل مع المكفوفين في مجال الرياضي :

1- السماح للكفيف القيام بجولة في مكان لممارسة النشاط الرياضي بمصاحبة شخص مبصر للاستطلاع المكان و التعرف على أبعاده .
2- إخلاء منطقة أداء النشاط الرياضي من العوائق و كل ما من شأنه تهديد سلامة الكفيف .
3- تميز لون الملعب على الأرض المحيطة و يكون الحد النهائي للملعب بارز.
4- بالنسبة للمبصرين جزئيا تدهن حدود الملعب و كذلك الأدوات المستخدمة بألوان زاهية.
5- استخدام المثيرات السمعية و كذلك المثيرات الحسيه الأخرى كاصافرات و التصفيق و الكرات الجرسيه المختلفة.
6- استخدام الأدوات المساعدة و الآمنه كالحبال والأرضيات المانعة للصدمات .
7- يعتبر المشي من ألانشطه التمهيدية و الهامه لذلك لابد أن يتصف النشاط الرياضي للكفيف بصفة التدرج .
8- إستخدام الملابس القطنية التي تتصف بحماية الكفيف عند السقوط .

* ويجب على المهتمين بالنشاط الرياضي للمكفوفين السعي حول إدراج الألعاب المعدلة قانونيا وذلك لكي يتمكن الكفيف من مزاولة الأنشطة الرياضية بشكلها الخاص
وفي ما يلي بعض أساليب تعديل الأنشطة الرياضية المكفوفين :

1- تقليلالزمن الكلي للعبة ووقت كل شوط وعدد الأشواط والنقاط اللازمة في المباراة .
2- إستخدام الكرات الصوتيه بمختلف أنوعها و أشكالها.
3ـتعديل مساحة الملعب لتقليل مقدار الجهد المبذول في النشاط ولتمكين الكفيف من التركيز في موقعه بكل سهولة .
4- التعديل في قواعداللعبة وزيادة فترات الراحة النسبية .
5- إستخدام الحواف البارزة في الألعاب الأرضية ( الحبل و اللصق )
6- زيادة عدد أفراد الفريق,وذلك لتقليلالمسئولية بتوزيع الأداء على عدد أكبر من اللاعبين .

7- تنبيه الجمهور بعدم إصدار الأصوات أثناء سير اللعب والإكتفاء بتشجيع اللاعبين بعد إحراز الهدف فقط .
8-السماح بالتغيير المستمر بحيث يشارك كل فرد في اللعب ويأخذ فترة راحة أثناءالمباراة.

المصدر: موسوعة الكفيف

ساحة النقاش

نور الفجر

hudaenshasy
موقع يهتم برعاية او تاهيل لمكفوفين في المجال التربوى تقدمه هدى الانشاصى اخصائي نفسي اكلينيكي بالتربية و التعليم مسؤل دعم فني جودة بادارة النزهة التعليمية عضو مجلس ادارة اتحاد رعاية هيئات ذوى الاعاقة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

201,121