جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ياترى لمن يلجأ المواطن في مديرية كعيدنة محافظة جحة حيث اصبح بين مطرقة المشائخ وسندان الدولة .
حيث ان كل القوى من بقايا نظام اظهرت فشلها بكل المقاييس واربابة مازالو مستميتين علية لاظهاره باحسن
صورةالحسنة متمثل في شحصية الشيخ يحي سهيل عضو النواب واخيه احمدرئيس فرع المؤتمر وابنه عبدالله
الامين العام للمجلس المحلي .
حيث انه في حقيقة الامر هم الوجهين الحقيقيين في المديرية فاصبحو يمثلو الدولة
والمشيخة واصبح المواطن ان فر من جور جهه تلقفتة الاخرى وبدون رحمة .وبعدقيام الثورة وتكشفت اوراق المشيخة والدولة
وضعفت ثقتهم عند المواطن اصبح المواطن فاقدا لقيادة حكيمة عادلة مخلصة تتحمل المسؤلية .فاصبح يؤل
على الاحزاب التي شاركت في الثورة مع الشباب لعل المواطن يجد ظالته.فلم يجد من يقف بجانبه سوى بعض الاصلاحيين
بجهود فردية كون كوادر
الاحزاب ليست مؤهلة بمافيه الكفاية فاخذ الناس يتخبطون ..فكل واحد يلجأ لمن يرى فيه انقاذه من جور التسلط والاضطهاد
فترى من يلجأ للمشائخ آنفين الذكر خوفا من اذاهم .وآخرين يتجهوا إلى الحوثي بدون قناعة حيث يرون فيه الركن الشديد
لاستخدامه العنف والقوة والقتل ضدخصومه.وآخرين املهم في حزب الاصلاح الذي طال ماانتظره الناس حيث قناعة معظمهم
انه اقرب لواقعهم ونظالهم وقضاياهم ومشاكلهم ومعتقد هم وفكرهم ونهجهم ولكن بالرغم انه حزب قوي ولديه انصار
ولكن خاصة في مديرية كعيدنة لاتوجد قيادات قوية في الاصلاح تعطي للمواطن الثقة في نفسه وتحميه من بطش المتنفذين
وجور الجائرن ،فياترى من لديه الشجاعة والاقدام لاخذ الراية في كعيدنة ..امل الناس الوحيد في الاصلاح فهل هو اهل لها ?
لان كل القوى من مؤتمر وحوثي ومشائخ ليس لهم ايدلوجية واضحة لانقاذ البلاد،ويعتبرها المواطن الوجه القبيح للنظام السابق الذي فسد كل مناحي الحياة ليس على مستوى
كعيدنة ,
بل اليمن باكملها ..........والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل..
المصدر: صلاح محمد