إ

إلى حمد ين ... فاتك القطار . شكلت قرارات المحكمة الدستورية في مصر يوم أمس بحل البرلمان وتأكيد شرعية شفيق للانتخابات الرئاسية للجولة الثانية حالة يأس عند المرشح حمد ين صباحي الذي خسر بالجولة الأولى . بعد خسارته في الجوله الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية قدم صباحي طعوناً في نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية المصرية التي خسر فيها لكن الطعون فشلت في إنقاذ صباحي من الخسارة فور إعلان اللجنة العليا للانتخابات المصرية نزاهة الانتخابات . عول صباحي بعدها على قرار العزل السياسي ضد المرشح شفيق الذي كان ينتظره بشوق وتلهف ، فإذا تم عزل شفيق بإ عتباره أحد رموز النظام السابق سيكون هو المنافس للمرشح محمد مرسي. أنقطع الأمل المعول علية ، وأدرك حمد ين صباحي بعد قرار المحكمة الذي يؤكد شرعية أحمد شفيق للانتخابات أن لا مجال للتعنت فلم يكن منه الا ان أكد على ضرورة احترام قرارات المحكمة الدستورية . سارع اليوم حمدين صباحي وأقترح بأن يكون الرئيس المقبل رئيسا مؤقتا لفترة محددة لا تتجاوز العام مع سرعة الانتهاء من الدستور الجديد عبر لجنة تأسيسية توافقية ثم إجراء انتخابات البرلمان وتليها انتخابات الرئاسة، أو أن يتم تشكيل مجلس رئاسى مدنى يشكل لجنة تأسيسية تضع الدستور وحكومة وطنية تدير شئون البلاد لحين إجراء الانتخابات البرلمانية ثم الرئاسية فى مدى زمنى لا يتجاوز العام . من خلال هذه التصريحات والمقترحات يتبين لنا مقصد المرشح حمد ين صباحي ، وما الذي يريده من خلال كل هذه المحاولات ، لكن نستطيع أن نقول لصباحي فاتك القطار ولا مجال لك في إنقاذ الثورة المصرية كما تزعم بحبك لها وخوفك عليها من عودت النظام السابق الا أن تؤيد المرشح محمد مرسي ولو على وجع منك لكن من أجل الثورة وأهداف ثورة 26 يناير. حتى ولو كان الفائز بالرئاسة المصرية سيكون رئيساً لمدة عام حسب مقترح صباحي فالثورة لا تسمح لشفيق ولو ساعة واحدة بالرئاسة المصرية لأنه من أعوان النظام السابق و الثورة قامت من أجل القضاء على فلول نظام المخلوع حسني مبارك . ومقترح صباحي بأن يكون الرئيس مؤقتاً لمدة عام لا يعطيه مبرر في انتخاب شفيق او أن يؤيده ضد المرشح الإسلامي لا نه لا يحب التيار الإسلامي ، ا ولا يعطيه مبرر بأن يقف مقاطعاً للانتخابات ، فمرسي مرشح الثورة وجاء من ميدان التحرير ، والممثل الوحيد للثورة المصرية ، فنجاح محمد مرسي انتصار للثورة وخسارته فشل ثورة 26 يناير وعودة النظام السابق بوجه آخر .