جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(( عائشة رضي الله عنها ))
.... فضائلها متعددة .....نذكر كل يوم بعضا منها .....
....... ان شاء الله ........
..
هي الصدّيقة بنت الصدّيق أم عبدالله عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ،
وأمها أم رومان بنت عامر ،
أختها أسماء من ابيها ... ليست شقيقتها
ولدت في الإسلام ، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات.
وعندما هاجر والدها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة ،
بعث إليها بعبد الله بن أريقط الليثي ومعه بعيران أو ثلاثة للحاق به ، فانطلقت مهاجرة مع أختها أسماء ووالدتها وأخيها .
وقد عقد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ،
ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات.
..
وقبل الزواج بها رآها النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام ،
- قالت : قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :
« أُريتكِ في المنام ثلاث ليال.
جاءني بكِ الملكُ في سَرَقَةٍ - قِطْعة - من حرير. فيقول:
هذه امرأتكَ، فأكشفُ عن وجهك، فإِذا أنت هي، فأقول: إِن يَكُ من عند الله يُمضِهِ ».
أى : أذا كان ذلك قدر الله لى .. فليمضيه . ولا يجد منى الا الرضى
وفي رواية :
« أُريتُكِ في المنام مرتين ». وذكر نحوه، أخرجه البخاري ومسلم،
وفي رواية الترمذي: « أنَّ جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :
هذه زوجَتُكَ في الدنيا والآخرة ».
قال الألباني: صحيح.
فقد جاءه جبريل عليه السلام وهو يحمل صورتها إليه ويقول له :
( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة )
رواه الترمذي وأصله في الصحيحين .
ساحة النقاش