{ فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا }
.
من هو ؟
سيدنا عيسى . أم جبريل عليهما السلام ؟
.
اعلم ان هناك قراءتان الاولى بالكسر .. «فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا»
والثانية بالفتح ..«فَنَادَاهَا مَنْ تَحْتَهَا»
العلماء اختلفوا فى المُنادى فى الايه الكريمة :
فعلى حسب قراءة { مَنْ تَحْتَهَا } حجة لمن قال انه جبريل :
لأنها على ربوة مرتفعة ، وقد ناداها من مكان منخفض عنها أو كلما كان أبعد منها كان تحت :مثل
{إِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ}
...
وعلى حسب قرأة { مِنْ تَحْتِهَا } فهو عيسى عليه السلام .
لان { مِنْ تَحْتِهَا } المولود الذى وضعته من تحتها . لانه كان تحتها عند الوضع ... والاصح هو ( سيدنا عيسى ) .. لــــيه ؟
الاول : لما قال { فَحَمَلَتْهُ } يعني عيسى { فانتبذت به } ، أي بعيسى . ثم قال بعده : «فناداها» فالذي يظهر ويتبادر من السياق أنه عيسى .
الثانى : { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ } وإشارتها إليه ليكلموه :دليل على أنها عرفت قبل ذلك أنه يتكلم
ساحة النقاش