..................من فضائل أم المؤمنين....................
.............. اُمنا عائشة - رضي الله عنها – ...................
.............. حبيبة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم........
المنشور {4 }
• ومما اشتهرت به عائشة رضي الله عنها غيرتها الشديدة
على النبي – صلى الله عليه وسلم - ،
التي كانت دليلاً صادقاً وبرهاناً ساطعاً على شدّة محبّتها له ،
وقد عبّرت عن ذلك بقولها له :
" وما لي لا يغار مثلي على مثلك ؟ "
رواه مسلم .
•وفي يومٍ من الأيّام كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عندها ،
فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بوعاء فيه طعام ،
فقامت عائشة رضي الله عنها إلى الوعاء فكسرته ،
فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يجمع الطعام وهو يقول :
( غارت أمكم )
رواه البخاري .
•وكلما تزوّج النبي - صلى الله عليه وسلم – بامرأة
كانت تسارع بالنظر إليها لترى إن كانت ستنافسها في مكانتها من رسول الله عليه الصلاة والسلام
، وكان النصيب الأعظم من هذه الغيرة لخديجة رضي الله عنها بسبب ذكر رسول الله لها كثيراً .
•وعندما خرج النبي – صلى الله عليه وسلم – في إحدى الليالي إلى البقيع ، ظنّت أنّه سيذهب إلى بعض نسائه ،
فأصابتها الغيرة ،
فانطلقت خلفه تريد أن تعرف وجهته ،
فعاتبها النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال لها :
( أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله ؟ )
رواه مسلم .
• ومن فضائلها : عن مسلم بن صبيح قال: سألت مسروقاً:
أكانت عائشة تحسن الفرائض؟
قال:
والذي لا إله غيره لقد رأيت الأكابر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض)
علم الفرائض : أى علم المواريث . وأنصبة الورثة من التركة
رواه الدارمي وصحح محققه إسناده.
• ومن فضائلها : عن موسى بن طلحة قال: (ما رأيت أحداً أفصح من عائشة)
رواه الترمذي وصححه.
• ومن فضائلها: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً قط فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً)
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .
• ملاطفة النبي – صلى الله عليه وسلم – لها :
روت عائشة رضي الله عنها :
( والله لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم على باب حجرتي ، والحبشة (اولاد زنوج ) يلعبون بالحراب ،
وهو- يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه( كتفه ) ،
ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف )
رواه أحمد .
• ولعلم الناس بمكانة عائشة من رسول الله – صلى الله عليه وسلم -
كانوا يتحرّون اليوم الذي يكون فيه النبي – صلى الله عليه وسلم – عندها دون سائر الأيّام ليقدّموا هداياهم وعطاياهم ،
يبتغون بذلك مرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
متفق عليه.
• ومِن خصائصها: أنَّها كانتْ أحبَّ أزواج رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليه، كما ثبَت عنْه ذلك في البخاريِّ وغيره، وقد سُئِل:
أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال:
((عائشة))،
قيل: فمِن الرِّجال؟ قال:
((أبوها)).
• ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها
، وهو شرفٌ استأثرت به على سائر نسائه ، وظلّت تفاخر به طيلة حياتها ،
وتقول للنبي – صلى الله عليه وسلم - :
" يا رسول الله ، أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةٌ قد أُكِل منها ،
ووجدتَ شجراً لم يُؤكل منها ،
في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ " قال :
( في التي لم يرتع منها ) ،
وهي تعني أنه لم يتزوج بكراً غيرها ،
رواه البخاري
ساحة النقاش