قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
. .
{ الوالد أوسط أبواب الجنة . فإن شئت فأضع ذلك الباب . أو احفظه. }
أي خير الأبواب وأعلاها ,
والمعنى أن أحسن ما يتوسل به إلى دخول الجنة ويتوسل به إلى وصول درجتها العالية مطاوعة الوالد ومراعاة جانبه ,
وقال غيره : إن للجنة أبوابا وأحسنها دخولا أوسطها ,
وإن سبب دخول ذلك الباب الأوسط هو محافظة حقوق الوالد.
فالمراد بالوالد الجنس , أو إذا كان حكم الوالد هذا فحكم الوالدة أقوى وبالاعتبار أولى
( فأضع )
فعل أمر من الإضاعة
( ذلك الباب )
بترك المحافظة عليه
( أو احفظه )
أي داوم على تحصيله .
( هذا حديث صحيح )
أخرجه ابن ماجه وابن حبان وأبو داود الطيالسي
والحاكم في مستدركه , وصححه وأقره الذهبي .
و رواه الإمام أحمد والترمذي
ساحة النقاش