جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
هل هناك فرق بين ......
( زوج . وامرأة ) . في الاستعمال القرآني ؟
.
نعم ،،
تأتى كلمة ( زَوج ) :
ًٌٍَُِ’ عندما يتحدث عن الكيان الزوجية العامة الطبيعية الجميلة.
’ أو يبين حِكمة .
’ أو آية .
’ أو تشريفا .
’ أو حُكمأ إلهيا .
مثل :
*{وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً }
*{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ }
وقوله تعالى لما استجاب لزكريا وحققت الزوجية حكمتها:
*{ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَوَهَبْنا لَهُ يَحْيى وَأَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ }
،،
،،
فإذا تعطلت آية الزوجية من السَكَن والمَودة والرحمة
بخيانة . أو تباين في العقيدة . أو بعقم . أو ترمُل ،
فتأتى كلمة .. إمرأة .. لا زَوج.:
كقوله تعالى:
*{ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَها حُبًّا }
*{ امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما }
* { وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا }
.
ساحة النقاش