بسم الله الرحمن الرحيم .قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
.
>> الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)
>> وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) 
.
. سيادتك لاحظت ايـــــــه ؟؟
.
. سيادتك لاحظت ايـــــــه ؟؟
بدأت سورة المؤمنون بوعد للمؤمنين . ..وصفاتهم هى :
1) خشوع فى الصلاة . <<
2) الاعراض عن التفاهات 
3) [ فاعلون ] للزكاة . وليس مؤدون فقط .. فتأمل 

4) حفظ الفرج . وحقظ الشهوات ..
5) حفظ الامانه والعهود 
6) واخيرا . ..الحفاظ على الصلوات .<<
.
. يعنى بدأت بالخشوع فى الصلاة . وانتهت . بالمواظبه عليها ..
وهذا وعد من الله عز وجل بالفلاح والنجاح لمن يقوم بها ..

قال تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ }
وقال: { فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
فهل هناك فرق بين الخشوع والخضوع في القران ؟
، ،
يفترق الخشوع عن الخضوع،
* الخشوع لا يكون إلا عن انفعال صادق بجلال من نخشع له، 
* أما الخضوع فقد يكون تكلفا عن نفاق وخوف، أو تقية ومداراة. 
والعرب تقول: خشع قلبه، ولا تقول: خضع، إلا تجوزا.
* والخشوع من أفعال القلوب، وإذا خشع الصوت أو خشع الوجه أو البصر، 
فإنما يكون ذلك من خشوع القلب.
ولذا فكل خشوع في القرآن .. إنما هو لله تعالى ،
كقوله تعالى:{ وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً } 
وقوله:{ وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ }
وقوله:{ وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ }
وقوله: { خاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا }
وقوله: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ }
وقوله: { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ }
،
اللهم اجعل خشيتنا لك . فى السر والعلن . . ســواء 
واجعل خشيتنا لك .
.كما يليق بجلالك . وعظيم سلطانك .
.