تابعت  بكل  اهتمام  مشكلة اجريوم  فى  دمياط   اولا كمواطن مصرى وثانيا  كامتخصص فى السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة  العمل  والبيئة الخارجية  من كافة الملوثات  من الكميائية والفزيائية والبيولوجية  ولاحظت  وبعد دراسة  وقراة للاحداث  بتانى  وجدت انا  الشركة الكندية  المتخصصة  فى انتاج الاسمدة  والبتروكمياويات   قامت  بضخ حوالى اكثر  من 2 مليار دولار  لانشاء مصنع  ضخم  ومتميز  لانتاج  الاسمدة  ومنتجات اخرى  وفى  حدود  تخصصى  اعرف انه  يوجد فى مصر عديد  من الشركات والمصانع  المنتشرة  تنتج  انواع متعددة من الاسمدة الازوتية  والاسمدة  المتخصصة الاخرى  واليوريا  وخلافة  فيوجد فى مدينة كفر الزيات  العديد  من مصانع  للاسمدة والمبيدات  ومنها  الشركة المالية  والصناعية  وايضا يوجد مصانع للاسمدة بمدينة السويس  ويوجد  بالاسكندرية  مصانع  ابى قير للاسمدة ومصانع شركة الاسكندرية لاسمدة   ومن  هنا  وجدت ان غياب  المعلومة العلمية فى مجتمع  بطبيعتة عملى منة اكاديمى  فمدينة   مثل  مدينة دمياط تشتهر  بصناعة الاثاث  والصناعات  الخشبية عموما  وتقريبا هى اكثر مدينة لا يعانى سكانها من البطالة   وذلك لاشتغال  اهلها بصناعة الاثات   فاغلب الفئات  العمرية  الصغيرة فى  دمياط  تكتفى بالقدر اليسر  من التعليم  ثم يترك الاولاد  المدراس  والتوجة  للعمل فى ورش ومصانع دمياط  ذات العائد المادى المناسب  ومن هنا كانت  النقطة  المهمة  فالجمتع الدمياطى بطبيعة الحال  لايميل  الى التعليم اكثر  من ميلة الى  التوجه المهنى   ومن ذات النقطة   تغلب الاشاعة   فى مجتمع  اغلبة  من  الحرفيين  والقليل  من المتعلمين  لان  وجود شركة مثل اجريوم  التى قامت بعمل ابحاث مستفيضة على  الملوثات التى تنتج من نشاطها  سواء   قامت  الشركة  بعمل الدرسات والابحاث   ضغطا   من الحكومة  واجزتها المخلتفة  للتاكد  من  الحدود العتبية للمخالفات الناتجة  من النشاط  الصناعى  للشركة فى الحدود الامنة  او قامت الشركة بمبادرة منها   لعمل تلك الدرسات  رغبة منها  فى بث  الاطمئنان  فى نفوس ابناء المجتمع  الدمايطى    فالنتيجة النهائية  للابحاث التى تمت تحت اشراف كبار علماء البيئة بالجامعات المصرية  وجهاز شئون البيئة    اثيتت  ان المخلفات  والانبعثات  الناتجة  من النشاط  فى الحدود الامنة  واقل ايضا  من مصانع   اخرى  تقوم بنفس نشاط الشركة فى اماكن اخرى بمصر  ومن هنا ارى ان  عامل  الاشاعة  التى  بثها  بعض ذوى  المصالح الخاصة  والمنافسين بسوق الاسمدة الكبار  للتاثير  على على المواطن  الدمياطى  البسيط  والمنعدم عنه  تقريبا الخلفية العلمية  التى ئؤهلة  للحكم  على مصنع كبير مثل اجريوم   وذلك  لمناهضة المشروع وايقافة  رغم اهميتة المشروع  فى الاقتصاد المصرى  من حيث  تشجيع  راس المال الاحنبى فى الاستثمار بمصر  بالاضافة الى مساهمة المشروع  فى استيعاب  قوى عاملة للعمل  والحد فى  ارتفاع نسب  البطالة  فى منطقة  دمياط  واجوراها وهذا  واضافة الى  انتاج  تلك الشركة الضخم  من الاسمدة الكميائية  يساهم بحد كبير فى انخفاض سعر الاسمدة للمزراع  المصرى  وتقليل  الارباح الطائلة التى  تدخل جيوب  محتكرى الاسمدة ومنتجيها الكبار  الذى اعتقد هم  اساس  اشاعة اجريوم  مصنع ملوث للبيئة