المخاطر التي يتعرض لها العاملون في قطاع المستشفيات والرعاية الصحية وكيفية التخلص الأمني من المخلفات وطرق الوقاية منها
بداية البحث نريد أن نشير إلى أن العاملون في قطاع المستشفات والرعاية الصحية يتعرضون لمخاطر عدة منها :-
1-المخاطر البيولوجية. 2-المخاطر الكهربائية. 3-مخاطر الميكانيكية. 4- مخاطر الفيزيائية. وكذلك المخاطر السلبية ومخاطر الحريق ولكن من أهم المخاطر التى يتعرض لها العاملون فى القطاع الصحى هي : -
1- المخاطر البيولوجية .
2- المخاطر الفيزيائية ومخاطر الإشعاع .
المبحث الأول فى المخاطر البيولوجية التى يتعرض لها العاملون فى قطاع المستشفيات والرعاية الصحية اسبابها ومصادرها وكيفية الوقاية منها
بداية يجب ان نشير الى النفايات والمخلفات الناتجة من المستشفايات والمؤسسات الصحية هى من اخطر واهم مصادر المخاطر البيولوجية وذلك لما تحتوية تلك النفايات
من بيئةمثالية وخصبة لنمو اشرس الميكروبات والفيروسات والفطريات والتى تنتقل للعاملون بالمستشفيات من خلال الاستنشاق واللمس وكافة طرق التعرض الاخرى ومن هنا يجب التعرف على تلك المخلفات من حيث مكوناتها واماكن توالدها وكيفية التعامل معها والطرق السليمة للتخلص منها بدون اى ملوثات للبيئة الخارجية.
تعريف المخلفات الطبية وهى:
<!--الإبر والحقن والقطن والشاش وبقايا العينات الملوثة بسوائل ودماء المرضى ومخلفات صيدلانية وكيماوية وأحيانا مخلفات مشعة ومخلفات العمليات من أعضاء بشرية.
وتشير الدراسات العلمية إلي أن كل سرير ينتج في مستشفى ما معدله خمسة كيلوجرامات من النفايات يومياً، وتصنّف 10ـ 25٪ من نفايات المستشفيات على أنها خطرة، وفق كفاءة الفرز داخل المستشفى ومنع اختلاط النفايات العادية بالنفايات الطبية، وأيضاً وفق أنواع المعالجات التي تقدمها المستشفى. وبما أن تلك المخلفات مصدرها المريض فهي قد تحتوي على مسببات المرض من بكتيريا وفيروسات وفطريات وغيرها، الأمر الذي دعا العديد من الدول والمنظمات العالمية خلال العقدين الآخرين إلى الاهتمام بهذه المشكلة بعدما أثبتت بعض الدراسات والبحوث مسؤولية هذا النوع من المخلفات في أحداث أمراض وأوبئة فتاكة وسريعة الانتشار. والمعروف عن هذا النوع من المخلفات أنه أكثر خطورة من أي نوع أخر من المخلفات لما قد تسببه من أضرار للأفراد والبيئة بصفة عامة.
<!--وتصنف النفايات الطبية حسب خطورتها:-
*نفايات عادية : وهي نوع من النفايات لا يشكل أي خطورة على صحة الإنسان، فهي عبارة عن النفايات المستهلكة في المستشفيات مثل الأوراق والزجاجات الفارغة المحتوية على مواد غير خطرة، وبعض المواد البلاستيكية والعلب الفارغة وبعض بقايا الأدوية العادية غير الخطرة وبقايا المطهرات مثلا، وكلها نفايات عادية وغير سامة أو ضارة وهذه لا خوف منها على البيئة.
*نفايات خطرة وسامة: وهي تنقسم إلى:
-نفايات باثولوجية: وهي غاية في الخطورة حيث تتضمن بقايا غرف العمليات الجراحية من جراحات وتشمل أعضاء بشرية مستأصلة تحوي المرض طبعاً وسوائل الجسم من أثر العمليات أيضا والدم الناتج عن العمليات أيضا والذي قد يحتوي على الكثير من الأمراض، ويشمل ذلك أيضا بقايا المختبرات من سوائل التحليلات وبقايا العينات التي تستخدم في التحاليل بالإضافة إلى نواتج التفاعلات الكيميائية التي تلقى بعد معرفة نتائج التحاليل وكلها مخلفات غاية في الخطورة، ولا يجب أن تعامل مثل هذه النفايات معاملة النفايات العادية بل يجب أن توضع في علب خاصة محكمة الغلق وتعامل معاملة خاصة للتخلص منها ولا يكون ذلك بإلقائها مع النفايات العادية حيث يشكل ذلك وسطاً جيداً لنمو الجراثيم أو يكون بمقام مزرعة خاصة لتكاثرها ومن ثم نشر الأمراض المختلفة إلى العالم الخارجي البريء من مكان يسعى إلى القضاء على هذه الأمراض بالذات.. ومن مخاطر المواد المعملية والدوائية أيضا إذا ألقيت مع المخلفات العادية هو تغير تركيبها بتغير الوسط الذي كانت فيه مما يؤدي إلى تغير تركيبها وتحولها من مواد عادية إلى مواد سامة وخطرة جدا على صحة الإنسان والبيئة. ولذا يجب توخي الحرص في معالجتها بطرق تحد من انتشارها للبيئة الخارجية.
- نفايات ملوثة: وهي تلك النفايات الناتجة من مستلزمات الجراحة مثل الضمادات الملوثة التي استهلكت ويجب التخلص منها، والملابس التابعة للمرضى والتي يتم ارتداؤها في غرف العمليات مثلا وقفازات الأطباء التي يستخدمونها في الجراحة ثم تلقى بعد ذلك والقطن الملوث والإبر البلاستيكية والحقن الشرجية وغيرها من النفايات الملوثة في حد ذاتها والتي قد تشكل مصدراً للعدوى في حالة تعرض العاملون بالمستشفيات والرعاية الصحية
إليها بشكل أو بآخر، وبهذا فهي مصدر خطورة شديدة إذا لم يتم التعامل معها بحرص شديد.
- نفايات مشعة: وهي تشمل بقايا غرف الأشعة، والمختبرات المتخصصة، والمحاليل المشعة المستخدمة في التحاليل الطبية في الأشعة السينية خاصة اليود المشع وخلافه، وهذه البقايا قد تكون مواد مشعة ذات نصف عمر قصير وقد تكون ذات نصف عمر طويل وهي تكون ذات خطورة بالغة على صحة الإنسان وعلى البيئة المحيطة بها وكيفية معالجة نفايات المستشفيات بشكل آمن ،وتحتاج النفايات الطبية إلى طرق خاصة في معالجتها حيث لا تستطيع الدولة الاستفادة منها وإعادة تصنيعها كما هو الحال في النفايات العادية فهي في الحقيقة مشكلة الدول المتقدمة، وتختلف طرق المعالجة حسب نوع وكمية تلك المخلفات ومن تلك الطرق:
1 - الدفن: تعتبر من الطرق المؤقتة التي تستخدمها دول العالم الثالث في التخلص من النفايات الطبية وهي تتم باختيار مكان بعيد عن العمران يتم نقل تلك النفايات إليه بحرص شديد لمراعاة السلامة وعدم تسرب أي منها إلى الخارج بطريق الخطأ. وهي طريقة جيدة لها مزاياها في إبعاد هذه المخلفات السامة والخطرة عن جميع مظاهر الحياة على الرغم من أن لها بعض الآثار السلبية مثل إفساد التربة وتصاعد الأبخرة وتلوث المياه الجوفية والزراعية، كما أن هناك صعوبة في اختيار المكان الملائم لمثل هذا الدفن وعدم التحكم في مواعيد الدفن مما يكون سببا في تركها على السطح فترة من الزمن وهكذا.
2 - الحرق: وهذه هي الطريقة الثانية المستخدمة في التخلص من النفايات وهي الأكثر صعوبة ولكنها أكثر نجاحا، ولهذه الطريقة أيضا سلبيات عديدة مثل تصاعد الأدخنة الملوثة للهواء وصعوبة صيانة المحارق بالإضافة إلى عدم وضع رقابة صارمة على المحارق، والحرق إما أن يكون مركزيا بمعنى أن الجهات المسؤولة هي التي تقوم باختيار موقع للتخلص من النفايات مما يكون له فائدة في التحكم فيها ومراقبتها جيداً ولكن في الوقت نفسه له أضراره في التأخر في عملية الحرق وطول المسافة حتى تصل المخلفات إلى المحرقة المركزية وكذلك تلويث المناطق المجاورة. وقد يكون الحرق غير مركزي أيضا وهذا يكون أفضل في الكثير من الأحيان حيث تقوم كل جهة صحية بحرق مخلفاتها ومن هنا تعرفنا عن كيفية تعرض العاملون في القطاع الصحي للمخاطر البيولوجية فمن المعلوم سلفا أن مجرد التعامل مع المرض وعلاجهم داخل المؤسسات الصحية المختلفة يتعرض العاملون بتلك المؤسسات سواء التعامل المباشر أو غير المباشر لخطر انتقال الفيروسات والميكروبات تسبب انتقال العدوى منهم ومن المخلفات الطبية داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية هو الخطر البيولوجي وهي خطر انتقال الأمراض والأوبئة من خلال التعامل مع المرض والمخلفات والنفايات داخل المستشفيات .
ونرجع هنا إلى معرفة مفهوم نفايات المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية وهي تلك النفايات الباقية من الاستخدامات الطبية المتخلفة عن الاستخدام الادمي أثناء العمليات الجراحية والتبييض ومستلزمات الكشف الطبي الاكلينيكي أو نواتج التحليلات المختبرية وكذلك نواتج الصيدليات من مخلفات معالجة كيميائياً أو أدوية منتهية الصلاحية وكذلك المخلفات الناتجة عن إجراء العمليات الجراحية للأعضاء المريضة من الأجسام الحية وجميع الأدوات والضمادات والأدوات المستخدمة في الحروق المستخدمة في علاج الجروح والحروق وغيرها .
وتتكون هذه النفايات من العناصر التالية :-
<!-- القطن الطبي .
<!-- فوط العمليات .
<!-- أقمشة الضمادات الملوثة .
<!-- أربطة البلاستيك اللاصقة .
<!-- حقن البلاستيك .
<!-- عبوات الأدوية .
<!-- الأمبولات الفارغة .
<!-- القفازات المطاطية .
<!-- مخلفات كيميائية .
10- أدوية منتهية الصلاحية .
11- أنسجة الأعضاء البشرية البالية .
وهذه النفايات يجب التعامل معها بحذر شديد وحرص تام والقضاء عليها أول بأول والتخلص منها وعدم لمسها أو تركها في أوعية مكشوفة أو الانتظار عليها في أي فترة حتى ولو كانت قصيرة في أماكن إنتاجها وجمعها ويجب عدم خلطها بأي حال من الأحوال بأي نفايات أخرى مثل النفايات الخارجة من نطاق المستشفيات والنفايات الخارجة من الكمامة العادية وخلافه وذلك لما تمثله هذه النفايات من خطورة شديدة على الصحة العامة لما تحويه من مجمع لكافة أنواع العدوى الفورية والبكتيريا والميكروبات لكثير من الأمراض فبمجرد لمسها باليد من العاملين بالمستشفيات أو الاستنشاق اوكافة انواع التعرض الاخرى قد يؤدي إلى إصابة العاملين في تلك المؤسسات الطبية والمستشفيات لتلك المخاطر البيولوجية الخطيرة وهنا لدرء هذه المخاطر يجب عدم التخلص من تلك النفايات بأي حال من الأحوال بطريقة الدفن في الأرض أو الفرم أوأى طريقة أخرى إنما يجب أن تحرق حرق تام إلى درجة الترميد مع اهمية أن تكون الغازات المنبعثة من نواتج الحرق فى الحد المسموح به بيئياً يجب استخدام محارق خاصة وهي محارق تدعى محارق الترميد وهي محارق يجب ان تلحق بالمستشفيات والمؤسسات العلاجية ومن هنا نبدأ البحث عن الطرق عن كيفية التخلص الأمن من المخلفات والنفايات الطبية وطرق الوقاية منها ومن المخاطر البيلوجية ومن هنا نستخلص بعض التوصيات اللازم اتبعها للوقاية من المخاطر البيولوجية :
ويجب اتباع الأساليب التالية لحماية العاملين داخل المستشفيات والمؤسسات الصحية من تلك المخاطر البيولوجية الخطيرة باتباع الآتي : -
1- يجب العاملين داخل تلك المؤسسات الاهتمام والحرص الشديد بارتداء مهمات الوقاية الشخصية أثناء العمل ( مثل القفازات الكمامات أغطية الرأس القماش و أحذية الأمان المناسبة ) .
2-يجب عمل نظام متكامل لتداول ونقل تلك المخلفات الطبية من أماكن تواجدها يتراعى فيه الحرص الشديد أثناء التداول والتعامل مع هذه المخلفات مثل يجب تجميع القطن الملوث والشاش والقماش في أوعية خاصة مناسبة بلون معين ثم تجمع كافة الأدوات الصلبة الملوثة مثل الحقن والمشارط والادوات المستخدمة في الكشف الطبي في أوعية أخرى مناسبة تكون صلبة غير قابلة للكسر او التمزق ويكون لها لون اخر ويجب ان تنقل هذه المخلفات جميعا في اماكن تخزين باردة اذا تطلب ذلك التخزين حتى لا يحدث تضخم بيولوجي للميكروبات والفيروسات العالقة بهذه المخلفات و حتى لا تنشط تلك البكتيريا والفيروسات في درجات الحرارة العادية ثم حرقها في محارق خاصة سبق أن ذكرنا انها تدعى محارق الترميد وهي محارق لا ينتج عنها ملوثات كبيرة للبيئة وهي محارق تصل درجة الحرارة فيها من 1000-1200 درجة مئوية تقوم بحرق تلك المخلفات وتحويلها الى رماد وغازات منبعثة من المخنة الخاصة بهذه المحارق التي يوجد بها فلاتر لتنقية الغازات المنبعثة وفلترتها في حدود المعايير البيئية المسموح بها فتلك المحارق مزودة بجهاز معالجة للغازات وتعمل بالسولار أو الغاز الطبيعي هذا بالنسبة للوقود هذا بالاضافة ان بها اجهزة تحكم وامان كامل اثناء التشغيل ومناسبة لجميع المستشفيات بكافة سعاتها .
3-يجب المحافظة على كافة الأماكن التي يجرى بها العمليات الجراحية او اخذ عينات التحاليل او عيادات التمضيد او تغيير الجروح او الحروق وخلافه نظيفة على الدوام وغسلها يوميا بالمطهرات والمنظفات حتى لا يحدث تكاثر للبكتيريا والميكروبات لتكون مصدر للمخاطر البيولوجية .
4-يجب الكشف الطبي الدوري العام والشامل لكافة العاملين المعرضين للمخاطر البيولوجية فى المؤسسات صحية والمستشفيات بصفة دورية ومنتظمة لملاحظة الامراض المهنية المحتملة التى تنجم من المخاطروعمل الدراسات والابحاث اللازمة لدرء اوتقليل تلك المخاطر.
المبحث الثانى مخاطر الأشعاع التى يتعرض العاملون بالمستشفيات :
بعض المصادر المشعة المستخدمة فى المجال الطبى
المواد المشعة |
<!--<!-- |
يورانيوم 238، سيزيوم، كوبالت ،اليود ..........الخ
|
<!--<!--<!--
ماهى المخاطر الاشعاعية:
مخاطر الإشعاع وهو ناتج من تعرض العاملون بالمؤسسات الصحية إلى مخاطر أشعة إكس X ray وهي تستخدم في الأجهزة التصورية وكذلك المصادر الاشعاعية الاخرى وهى تلك يتعرض لهاالعاملون بالمستشفيات إلى خطر الإشعاع الناتج منها عند العلاج مثلا بالكولت وكافة المصادر المشعة الاخرى سواء المفتوحة او المغلقة التي تتعامل مع الخلاية السرطانية للمرضى والذي يتم من خلال أجهزة تحتوي على مصدر مشع .
فمن المعروف أن المواد المشعة المستخدمة في الطب من أعمال تشخيص الأمراض سواء بالتصوير بالأشعة السينية في الطب من أعمال تشخيص الأمراض سواء بالتصوير وبالأشعة السينية X-ray وباستخدام المنظار في العلاج وذلك عن الطرق الأتية:
<!--التشخيص الاشعاعي الذي يعتمد على تصوير المريض باستخدام الأشعة السينية X-ray أو النظائر المشعة .
<!--المعالجة الإشعاعية التي تستخدم من خلال تسليط الإشعاع على الخلايا السرطانية باستخدام مصادر خارجية او داخلية للإشعاع مثل أجهزة العلاج بالكوبلت أو زرع مواد مشعة داخل الخلايا المريضة .
<!--تعقيم الأدوات الطبية الجراحية والملابس والسرنجات والأدوات بالإشعاع وذلك في بعض المنشآت الطبية المخصصة لهذا الغرض .
ومن هنا نجد أنه يتعرض العاملون في داخل المستشفيات الصحية والمؤسسات العلاجية إلى جرعات إشعاعية قليلة في أقسام الأشعة التشخيصية والعلاجية عندما يتم التقيد بقواعد وقوانين الوقاية الإشعاعية والالتزام بمعايير السلامة للتعامل مع خطر الإشعاع وفي هذه الحالة يكون العاملين فى حالة أمان إلى حد ما من خطر الإشعاع ولكن إذا حدث خلل فني أو شخصي قد يحدث تعرض إشعاعي خطير جدا للعاملين والمرضى على حد سواء والتى ينجم عنهاأعراض مرضية باثولوجيةوأثار وراثية،طفرات للجينات و أثار حادةتحديدية أوأثارأحتمالية متأخرة وذاك فى حالة تعرض أجسام العاملون المعرضين لمخاطر الاشعاع من مصادر الاشعاع المختلفة سواء المفتوحة أوالمغلقة داخل المستشفيات وقطاع الرعاية الصحية لجرعات اشعاعية عالية نسبيا (الحدود العتبية 1.5-2جراى)اوأكبرتلاحظ ظهورأعراض مرضية منهاتأثرخلايا نخاع العظام وخلاياوانسجةالجهاز الهضمى وخلاياوأنسجةالقلب والاوعية الدموية وخلاياوأنسجة الجهاز التنفسى وخلايا وأنسجة الجهاز العصبى المركزى وفىكل الأحوال يصاحبها حروق اشعاعية فى الجلد وهبوط شديد لوظيفة جهاز المناعة وحالات الأضطراب النفسى وفى حالة وصول الجرعة الاشعاعية ألى (7-10 جراى) تكون مميتة وتلك تسمى الأثار الحادة التحديدية
اما فى حالة تعرض العاملون المعرضين لجرعات اشعاعية منخفضة فأنها على المدى البعيد وبعد فترة كمون فى حدود 10-25 عام دلت الدراسات بأنة يمكن حدوث أثار أحتمالية للامراض السرطانية والشيخوخة المبكرة وعتامة لعدسة العين والنقص فى الخصوبة وتلك تسمى الأثار الأحتمالية ومن هذا المنطلق جاء بيان وتوصيات اللجنة الدولية للوقاية من الأشعاع بأعطاء مفهوم للضرر الاشعاعى مكون من أربع أحتماليات:
1-حدوث سزطان قاتل
2-حدوث سرطان غير قاتل
3-حدوث تأثيرات وراثية
4-طول الفترة الفاقدة من العمر فى حالة حدوث ضرر
<!--<!--<!--