حرق إطارات السيارات في الشوارع ((الخطر القاتل)) ===================== الكثير من الناس يعتقدون بأن حرق النفايات والإطارات ليست سوى مصدر إزعاج للناس، وأنها عملية تولد فقط «دخان» ليس له تأثير واضح على البيئة أو على الإنسان ولكن الحقيقة غير ذلك فإطارات السيارات تتكون من المطاط الصناعي المصنّع من مركبات البنزين ومشتقاته والكربون الأسود والكبريت وأكسيد الزنك والشمع والفولاذ، وعند احتراقه يبعث غاز أول أكسيد الكربون ومعادن ثقيلة ومواد عضوية متطايرة وجزيئات صغيرة تدخل الجهاز التنفسي وتترسب في أعماق الرئة، ما يترتب عليها آثاراً ضارة وخطيرة على المدى البعيد , حرق الإطارات يصاحبه إطلاق كميات هائلة من الغبار والرماد والكثير من الغازات السامة و الانبعاثات التي تؤثر على الغلاف الجوي والصحة العامة وتسبب تلوث للتربة والمياه الجوفية حيث ينتج عن حرق النفايات بشكل عام والإطارات بشكل خاص أدخنة لخليط من ملوثات أهمها الديوكسينات والفيورانات والهيدروكربوناتات العطرية المتعددة الحلقات و تنتج بسبب درجات حرارة الاحتراق المنخفضة التي تتعرض لها ,وهذه المركبات تتميز بقدرة عالية على الانتقال لمسافات طويلة والاستقرار على المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية والمراعي، وبإمكانها أيضا التراكم في السلسلة الغذائية ,ولا تختفي مع الوقت بل تتراكم في دهون الحيوانات والبشر, ورغم ان معظم الناس لديهم مستويات من الديوكسين المتراكم في أنسجتهم على مدى حياتهم الا أنه لا يوجد مستوى آمن من التعرض للديوكسين، وحتى عند مستويات منخفضة للغاية، كما تترتب عليه مجموعة واسعة من الآثار الصحية الخطيرة الممكنة بما في ذلك ضعف الإخصاب، والعجز، والإصابات المرتبطة بالنمو، وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب, وقد تم تحديد الحرق المكشوف للمخلفات ومنها الاطارات من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية على أنه «أكبر مصدر من حيث الكمية» لانبعاث الديوكسين، وهي مادة شديدة السمية حتى عند انبعاثها بمستويات منخفضة للغاية، وترتبط بمشاكل صحية خطيرة على البشر، بالإضافة إلى ذلك فان حرق الإطارات تنتج عنها أيضاً غازات أخرى كثاني أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين إلى جانب أكثر من 20 ملوثا خطرا اهمها البنزين والرصاص والزرنيخ والكادميوم والكروم والزئبق، وتلك المواد قادرة على إتلاف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي والكلى والكبد للأشخاص الذين عن القرب لتلك الانبعاثات أو تعرضوا لها نتيجة انتقال الأدخنة لهم بسبب سرعة الرياح واتجاهها، وبالتالي لا يتأثر الناس في المناطق القريبة من الحريق فقط ولكن يتأثر المارة أيضا بسبب الكم الهائل من التلوث، تتسبب تلك الغازات في العديد من الأمراض وأبرزها سرطان الرئة والأمراض التنفسية وانقباض الصدر وتضيق القصبات الهوائية، كما ان الغازات السامة المنبعثة من حرق الإطارات تؤثر سلباً على الصحة العامة، وأضرارها تشمل صداع وصعوبات في التنفس خاصة للمصابين بالربو وتسارع نبضات القلب وعدوى الجهاز التنفسي وتلف الكبد والكلى والسرطان وقد يؤدي للموت في أحيان كثيرة ، وأكثر الفئات تأثراً من هذه المواد هم الأطفال والأجنة في أرحام أمهاتهم والرضع والمسنين ومرضى الربو، ومن يعانون من ضعف في الجهاز المناعي
مهندس استشارى \ هشام محمد السيد على
نحن مجموعة من خبراء ومهندسون استشاريون فى نظم السلامة والصحة المهنية بمصر متخصصين فى عمل خطط الطورائ وتحليل المخاطروقياس الملوثات البيئية لكافة المنشات وايضا وضع معايير السلامة والصحة المهنية بالموصفات العالمية وتصميم ولاشراف على انظمة مكافحة الحرائق وووضع نظم السلامة كاملة والمراجعة الدورية عليها موبيل وواتس 01025277705 ايميل [email protected] - »
السلامة والصحة المهنية وتامين بيئة العمل
استشارات هندسة السلامة والصحة المهنية
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
866,484