ظهرت بعض الحالات المرضيه بأحد منازل قريه ميت حلفا بالقليوبيه و هي التهاب اليدين و ظهور بثور في الأصابع.

والاسره المصابه تتكون من 7 أفراد و قد توفي طفل عمره 9 سنوات كما توفي رب الأسره 

و قد اشتبه الأطباء في بادئ الأمر بان هذا المرض هو مرض الجمره الخبيثه و تم اتخاذ احتياطات و اسعه .

و اهتدي الأطباء بعد الكشف الاشعاعي بأن السبب في ذلك مصدر مشع فاهتمت الهيئات المعنيه بهذه الكارثه و قام الخبراء بالعثور علي المصدر المشع و تم وضعه في حاويه من الرصاص ثم تم نقله الي مركز المعامل الحاره التابع لهيئه الطاقه الذريه بانشاص حيث تم فحصه .

و تم التعرف عليه و هو من نوع ايريديوم 192 و هو يصدر أشعه جاما قويه و قوه اشعاعه 20 كوري و فتره نصف العمر له 74.4 يوما .

و هو عباره عن جسم مشع يشبه المسمار الحلزوني و طوله 18 سم و قطره 5 مم و قد تبين أنه جزء من كاميرا اشعاعيه تستخدم في الكشف عن اللحامات في المواسير المستخدمه في نقل الغاز الطبيعي و البترول.


تبين ان احد الفنيين استخدم هذا المصدر المشع الموجود بداخل الكاميرا الاشعاعيه لفحص لحامات احد مواسير نقل الغاز الطبيعي بقريه ميت حلفا و بعض الانتهاء من عمله ترك هذه الكاميرا بين الرمال بعد ردم الماسوره.

و قد كان لسوء حظ العائله المنكوبه عثور رب الاسره علي هذا الجهاز فأعتقد أنه شئ ثمين فنقله الي منزله في غرفه النوم و ظل هذا المصدر بالمنزل حتي تسبب في اصابه رب الاسره و ابنه الصغير باصابه اشعاعيه مميته و نقل باقي أفراد الأسره للعلاج بمستشفيات خاصه حيث اصيبوا بجرعات اشعاعيه خطيره.

ان هذه الكارثه هي الأولي من نوعها في مصر و الأخيره باذن اللـــــــــــــه.